: وجهة نظر احذروا الفخ الاميركي

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7746 - 2023 / 9 / 26 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل قامت اوستقوم، اميركا ((بصناعة)) زيلينسكي ثاني في ارمينيا وهو رئيس مجلس الوزراء الارميني بوشنيان حول قضية كوروباغ، القضية التي اشعلت بفعل عوامل اقليمية ودولية في زمن الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف ولغاية الان قضية لم تحل جذرياً، قبل فترة تم الاتفاق بين روسيا الاتحادية وارمينيا وأذربيجان... حول ان كوروباغ تعود إلى اذربيجان، جيداً، ولكن بعد ذلك قامت القوى المؤيدة لاميركا بالمظاهرات في ارمينيا بالضد من الاتفاقية، هل هذا كان فخا من قبل رئيس الوزراء في ارمينيا بالضد من روسيا الاتحادية اذ يقول ان روسيا الاتحادية لا تضمن امن ارمينيا...، وبالتالي تم استثمار الوضع في ارمينيا لصالحها علما وصول بوشنيان عبر ما يسمى بالثورة والمدعومة من قبل قوى دولية وفوند سوروس، وثيق الصلة مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

الاوضاع تتطور بشكل سلبي، ارمينيا خرجت من منظمة الامن والتعاون التي تظم عددا من دول اسيا الوسطي وروسيا الاتحادية وبيلاروسيا وهذه اول خطوة لرئيس الوزراء الارميني بوشنيان انه اميركي التوجه..... وبعد ذلك سوف يتم مطالبة روسيا الاتحادية باخلاء القاعدة العسكرية الروسية في ارمينيا وهو ماتريده اميركا، ومن هنا ستنبع المشاكل في اسيا الوسطى، جمهوريات الاتحاد السوفيتي وخاصة بين اذربيجان، ارمينيا، واحتمال سيسمح بوشنيان للولايات المتحدة بوجود قاعدة عسكرية لها وهذا يشكل تهديداً الى روسيا الاتحادية وجمهورية ايران وحتى تركيا رغم انها عضو في الناتو.

روسيا الاتحادية لن تقرر مصير كوروباغ، بل ارمينيا هي من اعترفت بكوروباغ بانها تعود إلى اذربيجان؟ ان ارمينيا قد وقعت في مأزق حقيقي، في علاقاتها بين روسيا الاتحادية وجمهورية ايران وتركيا... هل هذا الفخ هو صناعة اميركية ويهدف ضد روسيا الاتحادية، اي زيلينسكي اخر؟. ان امبراطورية الشر والكذب والاجرام لا ولم تستطيع ان تتطور وتعالج جزء من ازمتها العامة الا من خلال اشعال الحروب غير العادلة اشعال النزاعات المسلحة بين الدول اشعال النزاعات القومية / الشوفينية بين الشعوب دعم واسناد منظمات صنعتها بأهداف محددة مثل تنظيم القاعدة وداعش وأخواتها الارهابية وغيرها من التنظيمات الإرهابية الاخرى وهذه هي حقيقة موضوعية اعترفت بها هيلاري كلينتون .
ايلول - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل