احذروا خطر السيناريو الاميركي ضد الدول، روسيا الاتحادية والصين انموذجا.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7712 - 2023 / 8 / 23 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تسعى الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين على ((تسميم))العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية ومحاولة عرقلة اي تقارب بين البلدين وفي جميع الميادين، بهدف الانفراد بجمهورية الصين وتكرار سيناريو تفكيك الاتحاد السوفيتي، الا ان القيادة الصينية تدرك هذا المخطط الهدام ضدها وعرفت وتعرف النتائج الكارثية لتفكيك الاتحاد السوفيتي، فالحرب التجارية من قبل اميركا ضد الصين ومحاولة افتعال مشاكل سياسية، عسكرية..... مع الصين الا بداية هذا المخطط الاجرامي،والقيادة الصينية مستعدة لكل الاحتمالات، السيناريوهات اللاقانونية التي تحاك ضدها اليوم اوغدا او بعد غد،فهي استخدمت الدروس والعبر من ما قام به غورباتشوف العميل الامبريالي والخائن لشعبه وفكره وحزبه.

***نعتقد ان القيادة الروسية ايضا تدرك وبشكل جيد هذا المخطط الهدام ضدها وتكرار سيناريو تفكك روسيا على غرار تفكك الاتحاد السوفيتي، وهذا لن يتكرر على روسيا لان الشعب السوفيتي -الروسي قد ادرك نهج الخائن والعميل والمرتد غورباتشوف وفريقه المرتد والخائن، وان روسيا لن تبتعد في علاقاتها وفي المجالات المختلفة من جمهورية الصين الشعبية فالحصار الاقتصادي والدبلوماسي والتجاري ضد الشعب الروسي يصب بنفس هدف تفكك روسيا، وتسعى اميركا من الاعتماد على ((الطابور الخامس، عملاء النفوذ والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون)) في السلطة بهدف تنفيذ مخططها الهدام.

احذروا المخطط الهدام ضد الشعوب الفقيرة التواقة للسلام والتعايش السلمي، وضد الأنظمة الوطنية والتقدمية واليسارية، هذا المخطط التي تقوده قوى الثالوث العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل