أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - أسبوع الغضب علي القاهرة ..















المزيد.....

أسبوع الغضب علي القاهرة ..


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الاسبوع الاول من أكتوبر ٢٠٢٣ هو أسبوع تفجر براكين الغضب فجأة علي القاهرة ، وقد تنوعت زفرات ذلك غضب ما بين الاقتصاد والسياسة ..

بدء ذلك الأسبوع الغريب والعاصف يوم ١ أكتوبر بالتهديد بإمكانية حذف مصر من مؤشر "جي بي مورجان للسندات ، ثم تقرير مورغان ستانلي المتشائم عن مصر ..

فبعد مرور نحو عام ونصف على انضمام مصر إلى مؤشر "جي بي مورجان" للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، تم وضع السندات المصرية المقومة بالجنيه والمُدرجة في هذا المؤشر تحت المراجعة السلبية ..

وأعلن أن انضمام مصر لهذا المؤشر سيخضع للمراجعة خلال الفترة من ٣ إلى ٦ أشهر، نتيجة الصعوبات في الحصول على العملات الأجنبية، وبسبب استمرار هذا الوضع قد يتم استبعادها من سلسلة المؤشرات التابعة له.

وشهدت نسبة مساهمة مصر في مؤشر جي بي مورجان تراجعاً إلى حوالي 1% مقارنة بـ 1.85% عند الإدراج في بداية فبراير ٢٠٢٢، وبالتالي، فإن استمرار تواجدها في المؤشر يتوقف على العودة إلى النسبة الأصلية ..

كانت مصر واحدة من اثنتين فقط من دول الشرق الأوسط وأفريقيا المدرجتين في مؤشر "جي بي مورجان" ، ورأت مصر حينها أن هذا يعد "شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب في قوة الاقتصاد المصري"، لكنها الآن مهددة بالخروج من هذا المؤشر..

ومن وجهة نظر مورجان ستانلي تكمن أهمية البقاء في هذا المؤشر في تيسير الوصول إلى أكبر عدد من المستثمرين الأجانب في أدوات الدين. إذ تعتمد الحكومة المصرية بشكل كبير على هذا السوق الكبير لتأمين التمويلات الضرورية لتلبية احتياجاتها الضرورية ..

وقد أرجع تقرير جي بي مورجان أزمة السيولة الدولارية التي تعاني منها مصر الي عدم إجراء مراجعة صندوق النقد للبرنامج التمويلي لمصر وتأخر تعويم الجنيه، وأنه مع التقدم في الطروحات الحكومية وتسريع وتيرة الإصلاحات وإجراء مراجعة الصندوق قد يراجع بنك الاستثمار الأمريكي موقفه بشأن هذا القرار ..
أي أن مطالب ستانلي مورجان من مصر واضحة .. تعويم أخر للجنيه - وهو ما تتحفظ عليه مصر - ومزيد من الطروحات الحكومية .. أي بيع مزيد من شركات الدولة .

وقام البنك الأمريكي بتخفيض تقييمه لأدوات الدين الحكومية لمصر من "موقف محايد" إلى "عدم التفضيل" ، وخلط بين الاقتصاد والسياسة مشيراً الي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في ديسمبر ستُضعف قدرة مصر على تنفيذ الإصلاحات، بما في ذلك الانتقال إلى نظام صرف مرن للعملة، الأمر الذي يُعتبر شرطًا أساسيًا في برنامج قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليار دولار !!

كانت تلك أولي علامات الغضب علي القاهرة في ذلك الاسبوع العاصف ..

وانتقل الغضب من الاقتصاد الي السياسة ..

وفي نفس اليوم الاول من أسبوع الغضب – الاول من أكتوبر ٢٠٢٣ – وفي جلسة مجلس الشيوخ الامريكي ارتفعت بشدة أصوات تنادي بوقف مساعدات عسكرية لمصر بقيمة اكثر من ٢٠٠ مليون الأمريكية ..

وأتي ذلك في اعقاب توجيه الادعاء الأمريكي الاتهام لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس بوب مينينديز وزوجته بتلقي رشاوى بمئات آلاف الدولارات من رجل الأعمال الأمريكي المصري الأصل وائل حنا مقابل تسهيله – كما قيل - استمرار المساعدات العسكرية ، وهو ما ينفيه مينيندير وزوجته نادين ارسلانيان اللبنانية الأصل ..

ورددت فورا الصحافة الامريكية أصداء ذلك الغضب ، فنشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عكست فيه وجهة النظر الامريكية عن تلك القصة الغريبة ..

وكان الغضب الامريكي يرتفع ..

فقالت صحيفة الواشنطن بوست أن الرئيس الجديد للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بن كاردين ( وهو ديمقراطي من ولاية ميريلاند ) والذي تولى المنصب خلفا للسيناتور بوب مينينديز بعد استقالته أنه سيوقف مساعدات عسكرية لمصر وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن قبل أسابيع !!

واعتبرت الصحيفة أن النظام في مصر حاول إفساد العملية التشريعية في أمريكا !!
وأعلن السيناتور بن كاردين أنه سيمنع ٢٣٥ مليون دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية التي وافقت عليها إدارة بايدن قبل أسابيع، وأنه سيسعى إلى حظر المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة المستقبلية إذا لم تتخذ مصر "خطوات ملموسة وهادفة ومستدامة" لتحسين الوضع الإنساني والحقوقي !!

وكان معني ذلك أن القصة الغريبة عن رشوة السيناتور الامريكي ما هي الا ستار دخان ، مثلها مثل قصة حقوق الانسان – وهي قضية كلاسيكية ترفعها أمريكا عندما لا تتحقق مطالبها من بلد ما - وان الغضب من القاهرة له أسباب أخري ..

وعبر الغضب علي مصر المحيط الأطلنطي ، وانتقل فجأة من الولايات المتحدة علي الضفة الغربية للأطلنطي الي الاتحاد الأوربي علي ضفته الشرقية !!

وذكر الاتحاد الاوربي في غضبه المفاجئ علي القاهرة جملة قضايا ، ذكرها في بيانه الصادر يوم الخميس ٥ أكتوبر ..
من بينها قضية سجن الاستاذ هشام قاسم ، وأن ذلك دليلاً علي تردي حقوق الانسان في مصر !!

ولم يلفت أحد في الاتحاد الاوربي نظره الي أن الاستاذ هشام قاسم مسجون بسبب قضية جنائية ليس للحكومة المصرية أي علاقة بها ، وأن أصل القصة أن السيد قاسم سب الاستاذ كمال أبو عيطة – وهو معارض أيضا – فما كان من الاستاذ ابو عيطة الا أن استعمل حقه القانوني ورفع قضية سب وقذف ، وجد الاستاذ هشام قاسم نفسه في السجن بسببها ..
ولكن في منطق الاتحاد الاوربي .. كيف نطبق القانون على الأستاذ هشام قاسم ؟!!

ويبدو ان الرجل – في شريعة الاتحاد الاوربي - مُستثنى من أحكام القانون ، او ان هناك مادة دستورية تمنع الاستاذ هشام قاسم – صديق الاتحاد الاوربي – من المحاكمة !!

ومن بين أسباب غضب الاتحاد الاوربي – ايضا – الاستاذ أحمد طنطاوي ، فالبرلمان الأوروبي يري إن مصر تضيق علي " المرشح " أحمد الطنطاوي !

والسيد طنطاوي حتي الان ليس مرشحا رسميا ، والرجل كل يوم في محافظة ما ، ويتكلم مع الناس ويدعوها لمساندته بصورة طبيعية ليس بها أي مشاكل ..

ولا أعرف ماذا تفعل مصر لكي لا تتهم من الاتحاد الاوربي انها تضيق علي " المرشح " أحمد طنطاوي ؟!
هل المطلوب من القاهرة – لكي يرضي عنها الاتحاد الاوربي – أن تعلن فوز السيد طنطاوي حتي قبل الانتخابات ؟!
ويقدم بعدها الاتحاد الاوربي لمصر – طبقا لبيانه الغريب - مجموعة من الطلبات حتي تنول رضاه وتمنع غضبه ، ومنها :
- الإفراج الفوري وغير المشروط عن هشام قاسم وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه !!

- إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية ، والتوقف عن مضايقة شخصيات المعارضة السلمية مثل المرشح الرئاسي الطامح وعضو البرلمان السابق أحمد الطنطاوي !!
- دعم سيادة القانون وحرية التعبير والصحافة والإعلام وتكوين الجمعيات واستقلال القضاء !!
- التوقف عن خنق أصوات المعارضة من خلال الاعتقال التعسفي والمراقبة الرقمية والاختفاء القسري والتعذيب!!
- الإفراج الفوري وغير المشروط عن بعض الأشخاص بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، بمن فيهم الحائز على جائزة مؤخراً علاء عبدالفتاح !
ولم يلفت أحد نظر الاتحاد الاوربي اننا نعيش في القرن 21 وليس في القرن 19 ، وانه ليس في مصر مندوب سامي أوربي يعيش في القاهرة متحكما في مصائر البلاد والعباد ..
وان ما قاله الاتحاد الاوربي يعد – في شريعة الدول في القرن 21 – تدخلاً سافراً في شئون دول مستقلة وذات سيادة ..

.. ولم يتوقف الغضب في ذلك الأسبوع الغاضب !!

ورجع الغضب عابرا المحيط مرة أخري الي أمريكا ..

وعاد الغضب من السياسة مرة أخري الي الاقتصاد ..

فأكدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، يوم الخميس 5 أكتوبر أنه إذا لم تقم مصر بتخفيض قيمة الجنيه مرة أخرى فإنها ستستنزف احتياطاتها من النقد الأجنبي !!

وأوضحت السيدة جورجييفا أن "مصر تتأخر في اتخاذ خطوة لا مفر منها من خلال تجنب تخفيض قيمة العملة مرة أخرى، وكلما طال الانتظار، زادت الأمور تعقيداً !!
ولم يفهم أحد لماذا كل هذا الحرص والخوف علي مصلحة مصر من السيدة مديرة صندوق النقد الدولي !!

ان الاوضاع في مصر مستقرة من شهور ، وحصيلة النقد الاجنبي تزيد في البنك المركزي للشهر العاشر علي التوالي ، ووصل احتياطي مصر من العملات الاجنبية الي 34 مليار دولار ..

لم يقل أحد للسيدة المديرة إنه منذ أكثر من عام وتلك المؤسسات تخفض تصنيف الاقتصاد المصري وتعطي نظرة سلبية عن سداد مصر لالتزاماتها الدولية والمحلية.. وبالرغم من ذلك لم يصدق أي توقع منها !!

- لم يقل لها أحد أن مصر سددت كافة أقساط قروضها السابقة وفوائدها المستحقة في مواعيدها ، ولم تتخلف عن سداد أي التزام عليها.. وهذا عكس توقعاتهم تمامًا !!

- لم يقل لها أحد أن الحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر تضرراً من موجات التضخم المتتالية هو هدف مصر ورئيسها ، رغم التكلفة الباهظة لتلك البرامج ، وأنه لم يحدث أن اختفت السلع من الأسواق المصرية في الشهور أو السنوات السابقة ، أو عجزت الدولة عن توفير ما يلزم ١٠٥ ملايين مواطن ، ومعهم أيضا ملايين الضيوف المقيمين على أرضها من سلع غذائية واستهلاكية بكافة أنواعها ، ولا عن توفير معظم مستلزمات الإنتاج اللازمة للصناعة والزراعة وغيرهما ..

وأن ما تطالب به كفيل بسحق السواد الأعظم من الشعب المصري، وأن كل تخفيض للجنيه سيتبعه تخفيض آخر إلى ما لا نهاية ..
ومع كل تخفيض تطالب به تزداد صعوبة الحياة للمصريين ويزداد عجز موازنتها..
وهل نجحت التخفيضات السابقة في كبح جماح التضخم أو زيادة تدفق الأموال والاستثمارات ؟!

.. وما زلنا مع الغضب الغربي علي مصر !!

في يوم الجمعة ٦ أكتوبر ٢٠٢٣ أعلنت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية أنها خفضت التصنيف الائتماني لمصر من B3 إلى Caa1، مع نظرة مستقبلية مستقرة ..

وذكرت في أسبابها لخفض التصنيف إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون، مع استمرار نقص النقد الأجنبي في مواجهة زيادة مدفوعات خدمة الدين العام الخارجي خلال العامين المقبلين !!

لم يشتكي أحد في مصر لموديز من عدم قدرتها علي سداد ديونها ، بل ان مصر أعلنت مرارا التزمها بسداد ديونها في مواعيدها بدقة ، وان ما حدث خلال السنوات الماضية دليل وشاهد ..

ومصر ليست الدولة الوحيدة في العالم المدينة ، والديون – أضعاف ديون مصر – تكبل الكل من أمريكا الي اليابان في الدول المتقدمة ، ومن تركيا الي الارجنتين في الدول النامية ، وبينهم عشرات أخري من دول العالم !!

والملاحظة الغريبة أن تلك هي المرة الثانية التي تخفض فيها موديز تصنيف مصر هذا العام ، وكانت المرة الاولي عند بداية الازمة والحرب الاهلية في السودان من سته شهور !!

والاغرب انه – طبقا لما ذكرته CNN – ان ما فعلته موديز جاء خطوة استباقية لقرار كان متوقعاً أن يصدر نهاية نوفمبر المقبل !!

فما الذي دعا موديز يا تري أن تعجل بتقريرها بتخفيض تصنيف مصر من نهاية نوفمبر الي بداية أكتوبر ؟!!

وهنا نصل الي لب القضية وسؤالها الاهم !!

ما الذي استوجب كل هذا الغضب علي القاهرة ؟!
ما الذي رفضته القاهرة فحق عليه كل هذا الغضب ، الذي تنوعت ضغوطه من الاقتصاد الي السياسة ؟!
واشتركت فيه وكالات التصنيف الائتمانية وبرلمانات الدول الكبرى ومديري مؤسسات مالية غربية لها قوتها وبنوك عالمية كبري ؟!

ولمحاولة الاجابة علي هذا السؤال أضع الفروض الاتية :

١ - أن عبد الفتاح السيسي يمثل عقبة أمام هذا القوي لتحقيق أهداف أو أطماع معينة ..
هو العقبة الكبرى أمام عودة أصدقاء الغرب من تنظيم الاخوان المسلمين الي صدارة المشهد في مصر ..
وهو العقبة أمام أصدقاء أخرين – مهمين – للغرب للتحرك بحرية في مصر ، من ليبراليين أو حتي يساريين علي توافق مع هذه القوي ، الي جمعيات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني يمثل وجود السيسي لها العقبة الاكبر امام عودة ايام العز والهناء السابقة ..

٢ – ان عبد الفتاح السيسي - وقد وضع توقيع مصر بالانضمام الي تجمع البريكس - قد أخرج مصر من القبضة الغربية الغليظة في الاقتصاد وفي السياسة ، واذا نجحت تلك الخطوة فإن الشرق الاوسط كله مرشح أن يفلت من القبضة الغربية الخانقة علية من عقود ، أو من قرون علي الاصح ..

لذا تجمعت كل تلك القوي واختارت لحظتها ..
اختارت معركتها ومصر علي أبواب معركة انتخابات رئاسية في منتهي الأهمية ..

وفترة الانتخابات الرئاسية في أي بلد هي الوقت الذي يجد فيه أصحاب الاطماع الدولية الفرصة للعب والضغوط..
وقد فهمت الدولة المصرية حقيقة ما سوف تواجهه في هذه الشهور العصيبة ، وذكر الرئيس السيسي بنفسه منذ أيام أن حرب الاعصاب والحرب النفسية تلك مستمرة معنا حتي نهاية الانتخابات الرئاسية ..

تلك هي الأسباب الحقيقية لأسبوع الغضب الذي نزل علي سماء القاهرة في بداية أكتوبر الحالي ، والذي يتوقع انه سيستمر معنا خلال الشهور القادمة ..



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الممر الآمن ... ماذا يدور في الكواليس من أمور خطيرة ؟!
- أين القاعدة وأنصار بيت المقدس وداعش ؟!!
- سيناء ..
- مصر ... وما يحدث في فلسطين
- كلمة عن اليوم الأول من الحرب ..
- عبد الناصر ... والشيوعيين .
- جمال عبد الناصر .. واليمين الدينى
- جمال عبد الناصر .. واليمين السياسى .
- جمال عبد الناصر .. والفئات الأربع الغاضبين عليه !!
- المخدرات ... والسياسة !!
- الحرب على بريكس في مصر .. لماذا ؟!
- خطوة مهمة فى طريق طويل
- كيف أنقذ الله مصر من عشر سنوات من مصير السودان اليوم ؟
- المعارضة المصرية .. واللحظة المناسبة .
- سلفى .. وفتاة الجيش الأمريكى !!
- حديث مع ناصرى كبير ..
- ناشط اقتصادي
- نفاق الحكام .. ونفاق الشعوب
- مرتبات أساتذة الجامعات .. ومرتبات القضاة !!
- جددت حبك ليه


المزيد.....




- Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
- رؤية للمستقبل البعيد للأرض
- درون روسي -يصطاد- الدرونات الأوكرانية بالشباك (فيديو)
- صحيفة أمريكية تشيد بفاعلية درونات -لانسيت- الروسية
- الصين تستعد لحرب مع الولايات المتحدة
- كيف سيؤثر إمداد كييف بصواريخ ATACMS في مسار العملية العسكرية ...
- ماهي مشكلة الناتو الحقيقية؟
- هل تغرب الشمس ببطء عن القوة الأمريكية؟
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.04.2024/ ...
- كيف تواجه روسيا أزمة النقص المزمن في عدد السكان؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - أسبوع الغضب علي القاهرة ..