أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - الممر الآمن ... ماذا يدور في الكواليس من أمور خطيرة ؟!














المزيد.....

الممر الآمن ... ماذا يدور في الكواليس من أمور خطيرة ؟!


أحمد فاروق عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكلام الأمريكى عن الممر الآمن للمدنيين فى غزة حقيقة مقلق جدا ..
ممر أمن الى أين بالضبط ؟!

بمعنى آخر .. هذا الممر الآمن الذى سيفتح للفلسطينيين كي يمروا منه .. إلى أين يقودهم بالضبط ؟
ما هى وجهتهم عبره بالتحديد ؟!

هل إلى الداخل الفلسطينى .. أم إلى سيناء ؟!

إن مئات الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلى تقف الآن في شمال القطاع ، فهل سيسمح الجيش الإسرائيلى لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالتوجه إلى شمال القطاع ومنه إلى الداخل الفلسطينى ؟!!

وهل أصبح الأمر علنا هكذا .. وعلى رؤوس الأشهاد ؟!

والأمر المريب والمحير .. ما اعلنته أمريكا من توجه حاملتى طائرات أمريكيتين إلى شواطئ إسرائيل .. لحمايتها !!

والسؤال حمايتها مِن مَن بالتحديد ؟!
هل من حماس ؟!!

حاملات طائرات أمريكية لحماية إسرائيل - النووية - من حماس !!!!
هل يعقل هذا ؟!

وكلم وزير الخارجية الأمريكى بلينكن الرئيس السيسي من يومين ، وذكر فيها لأول مرة قصة الممر الآمن ..
ويبدو أن المكالمة وما دار فيها لم يكن على هوى الامريكان ..

وهو ما يفسر الغضب الأمريكى الواضح - والمكتوم - على مصر ورئيسها ، وعدم التعاطى مع ما طرحته مصر ، سواء في موضوع التهدئة أو فى موضوع المساعدات الإنسانية ..

والأغرب ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك أمس الخميس ، من أنه عرض على الرئيس المصري تقديم الدعم اللازم لفتح المعابر لتخفيف الازمة على سكان قطاع غزة ...

نفس الضغط على مصر لقبول توجه أهل غزة إلى سيناء !!

ثم أعقبت بريطانيا ذلك بالاعلان مساء أمس الخميس عن توجه سفينتين حربيتين تابعتين للبحرية الملكية إلى شرق المتوسط ..

والسؤال ... لماذا ؟!
ولمحاربة مَن كل هذه القوة ..
أو للضغط علي من بالضبط ؟!

لقد قيل أن إيران هى المقصودة ، ولكن الطبيعى - لو كان ذلك صحيحا - أن تتوجه هذه التجريدة العسكرية الكبيرة إلى الخليج العربي - أو الفارسى - بالقرب من إيران للضغط عليها وتخويفها ، وليس الى شرق المتوسط !!

وعموما كفت أمريكا من ثلاثة أيام الناس من عناء التفكير ، وأعلنت انه لم يكتشف أى دليل على أن لإيران علاقة بما يحدث في غزة !!!

وفجأة يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ليس مما يساعد على بناء السلام ..

لقد أصبح الأمر يناقش علنا الآن ..

وصباح اليوم طلب الجيش الإسرائيلى من أهل شمال غزة التوجه فورا إلى جنوب القطاع - أى إلى الحدود مع مصر - فى بيان له صدر صباح اليوم الجمعة واذبع في كل القنوات الاخبارية ..

لقد أُعلن فى مصر مساء أول أمس - الأربعاء - على لسان اللواء سمير فرج ، وهو أحد المقربين من الرئيس ، أن الرئيس السيسي عرضت عليه بالفعل من مدة خطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء .. وقد رفضها الرجل تماما ..

وهل يفسر هذا الحرب الإعلامية والاقتصادية الواضحة جدا على الرجل فى الشهور الأخيرة !!

لقد رفض مبارك بتصميم نفس الخطة التى عرضها عليه نيتانياهو ، وذلك قبل تركه منصبه بستة شهور ، أى فى صيف ٢٠١٠ ، كما أعلن مبارك نفسه فى تسجيل مشهور ، موجود على يوتيوب ..

وعندما رفض مبارك ذلك العرض المريب كان المقابل فقده منصبه فى أحداث يناير ٢٠١١ ..

هل يتكرر مع عبد الفتاح السيسي الآن ما حدث مع مبارك من ١٣ سنة ؟!!

يبدو أن مصر والمنطقة مقبلة على حوادث خطيرة في الأيام والأساببع القادمة ...

حفظ الله مصر .. ووقاها من سوء ما يمكرون ..



#أحمد_فاروق_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين القاعدة وأنصار بيت المقدس وداعش ؟!!
- سيناء ..
- مصر ... وما يحدث في فلسطين
- كلمة عن اليوم الأول من الحرب ..
- عبد الناصر ... والشيوعيين .
- جمال عبد الناصر .. واليمين الدينى
- جمال عبد الناصر .. واليمين السياسى .
- جمال عبد الناصر .. والفئات الأربع الغاضبين عليه !!
- المخدرات ... والسياسة !!
- الحرب على بريكس في مصر .. لماذا ؟!
- خطوة مهمة فى طريق طويل
- كيف أنقذ الله مصر من عشر سنوات من مصير السودان اليوم ؟
- المعارضة المصرية .. واللحظة المناسبة .
- سلفى .. وفتاة الجيش الأمريكى !!
- حديث مع ناصرى كبير ..
- ناشط اقتصادي
- نفاق الحكام .. ونفاق الشعوب
- مرتبات أساتذة الجامعات .. ومرتبات القضاة !!
- جددت حبك ليه
- هل تركوا ثورة 30 يونيو فى حالها ؟!!


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد فاروق عباس - الممر الآمن ... ماذا يدور في الكواليس من أمور خطيرة ؟!