أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وائل رفعت سليم - معركة طوفان الأقصى .. وصفقة القرن !















المزيد.....

معركة طوفان الأقصى .. وصفقة القرن !


وائل رفعت سليم

الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 22:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


علينا منذ البداية أن نجل ونقدر ما قامت به المقاومة الفلسطينية في صباح السابع من أكتوبر تحت عنوان ( عملية طوفان الأقصى ) وما بها من أداء وتخطيط وتشابك لعمل عناصر المقاومة بشكل متناغم وتصاعدي أعاد للذكريات ذلك العمل الفريد في تاريخ العسكرية العربية في السادس من أكتوبر1973 .
وإن كانت تلك العملية شديدة الحساسية والتأثير في هذا التوقيت السياسي لما تمر به المنطقة العربية في عمومها من إشكاليات مُعقدة وأزمات تُهدد وجودها الجغرافي ( بإعادة ترسيم الحدود وخلق دول صغيرة قائمة علي عرقيات وطائفيات دينية وسياسية وعنصرية بعد تفتيت العالم العربي الحالي ) ، بالإضافة لتهديد وجودها الديموجرافي ( بإعادة توزيع الكثافات السكانية بهدف حصار الكثافة السكانية السنية ) ، مع إشكاليات غياب وفقدان المشروعية السياسية لغالبية نظم الحكم الحالية من الخليج إلي المُحيط .
ومن هذا المنطلق أحاول طرح عدد من الأسئلة والإجابة عليها في ظل ما أثير عن تحرك حاملة طائرات أمريكية بالقرب من شواطئ فلسطين المحتلة ، ووصول حاملة آخري بعد خمسة عشر يوماً .
وفي ذات الوقت ما أثير عن إتفاق أمريكي إسرائيلي مصري حول فتح ممر آمن لأهل غزة في سيناء ، وبمعني آخر إتخاذ خطوات علي الأرض ( نحو تنفيذ صفقة القرن ) ، بتهجير أهل غزة في الجانب الغربي من سيناء ، وتوطين مستوطنين إسرائيليين في شرق ووسط سيناء .
وفي ذات الوقت أسعي إلي درء إي شبهة حول صدق وإخلاص المقاتلين في المقاومة الفلسطينية .
- النتائج المترتبة للمعركة علي الشعب الفلسطيني وعلي عناصر المقاومة :-
بشكل عام الشعب الفلسطيني بالكامل ( في الخارج وفي فلسطين المحتلة ) يحيي حالة من الأمل وحلم بات قريباً في العودة وإن كانت تلك الحالة تمضي مع دموع فقدان الأهل والأصدقاء والقبض علي جمر البقاء واستمرار المقاومة ، وهم يدركون بأن الطريق الذي بدؤه أبائهم وأجدادهم حتماً سيكتمل وهم من سيكلل بالعودة والإسترداد .
أما أهل فلسطين في الداخل ( بالقدس ، الضفة ، وفلسطيني 48 ، وكل شبر به مواطن فلسطيني ) يدركون أن دورهم قد آن أوانه الآن في جعل الداخل وبالاً وجحيماً علي إسرائيل وبهذا سيحققون عدة أهداف بتشتيت إسرائيل .
والمقاوم الفلسطيني بدا غير ذي بدء فقد زادت ثقته في نفسه وفي قدرتهم الفردية والجماعية علي أن يكونوا أداة ردع حاسمة بل متقدمة ومهاجمة وهي خطوات يُمكن البناء عليها في المستقبل .
إلا أنها تُدرك ( بعدم قدرتها علي التقدم البري ) في العمق الإسرائيلي أكثر من نطاق مستوطنات غلاف غزة حيث احتياجهم لعدة عوامل أظن بعدم توافرها حالياً ومنها :- ( التعداد البشري المقاتل لوضع نقاط إرتكاز بإحتلال المستوطنات الحالية والإنتقال منها للتقدم نحو عدة كيلو مترات آخري – غياب الغطاء الجوي اللازم ( الطيران أو المدفعية ) لحماية أي توغل بري هجومي آخر – عدم توافر الغطاء الإقتصادي الكافي للحفاظ علي معيشة الداخل في غزة – وفي ذات الوقت غياب القدرة علي الإمداد والتموين سواء التسليحي أو الغذائي أو الطبي في حال التقدم البري الهجومي ) .
ومن ثم يثور تسأل :- هل ستصعد المقاومة ضد الكيان الصهيوني ؟! وهل يستطيعوا شل حركة إسرائيل بقصف أماكن الأمونيا والتعدين ، وطرق المواصلات البرية والسكك الحديدية والإمداد والتموين ، وممرات المطارات ، ومحطات الطاقة ( الوقود والكهرباء ) ومحطات المياه ؟! والهدف حينها الضغط نحو عدم إطالة أمد المعركة ، وتخفيف القصف عن طريق الطيران ، وبدء المفاوضات .
- ما يمكن أن تتفاوض عليه المقاومة الفلسطينية الآن :-
( وقف إلإنتهاكات بحق المسجد الأقصى ، فك الحصار عن غزة براً وبحراً وجواً ، عدم التضيق علي ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين والمسيحيين في الداخل ، إطلاق سراح كل الأسري الفلسطينيين لدي إسرائيل ولو علي مراحل متتابعة ، السماح بدعم غزة بمعدات دفاع مدني ، ومعدات صناعية وزراعية ومحاصيل غذائية ، والمستلزمات الطبية ) .
- الشعوب العربية بين البهجة والإستيقاظ :-
نعم تعيش الشعوب العربية حالة من الإبتهاج بما صنعته حماس وهذا من حقهم فحماس صارت الرمز الوحيد للمقاومة العربية بصرف النظر عن أبعاد ونتائج ذلك ، وهو انعكاس داخلي بما خلفته أنظمة الحكم وأجهزتها الأمنية والعسكرية الحالية من تطبيع وهوان أودي بكثير من مواطني الأمة من فقد إيمانهم بأوطانهم وانتماءاتهم .
وجلال المشهد وجراءته يصنع الآن حالة من الاستيقاظ العقلي والروحي بأن إسرائيل ( نمر من ورق ) ويزداد جلال ذلك حينما تجد البسطاء والعوام يقارنون بين قدرات المقاومة وقدرات إسرائيل وقدرات من وراء إسرائيل ، ثم يحدثك الجميع بأن ما يحدث الآن عظيم إن استمرت ووظفت بشكل صحيح .
وفي ذات الوقت بات واضحاً للجميع بكون المستهدف هو الأرض العربية بلا إستثناء ، والعقيدة الإسلامية بلا هوادة ، وأن المستقبل في أولادهم وأحفادهم هو المطلوب تدميرهم فكرياً وأخلاقياً ودينياً ثم نزعهم من ولائهم وأوطانهم .
- التأثير السلبي للمعركة علي الصهاينة داخل وخارج إسرائيل :-
وهنا يجب التذكير بمعتقدات فكرية ودينية راسخة في الفكر الصهيوني وهي :- ( الفصل العنصري أو الأبارتهايد فهم شعب الله المختار ، ومنحهم لأنفسهم حق إستباحة أرض الآخرين وما عليها فهي أرض الميعاد من النيل للفرات وتشمل كامل فلسطين وأجزاء من مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والسعودية ، ثم مجيء المخلص وأن مجيئه يقترن باستباحة كل المحرمات فهي عمل مقدس وفق تصورهم ) .
وبالتالي تلك المعتقدات إصطدمت بالواقع الحالي وتسبب الآن صدمة فكرية ومجتمعية للصهاينة غير مسبوقة بل لا أبالغ إن قولت إنها أكبر بكثير من صدمة حرب أكتوبر1973 ، وهي ستفتح باباً أعظم من الخلاف الحاد الذي يمكن أن يصل للدموي في هيكله المجتمع الإسرائيلي الداخلية ، ناهيك أن هذا الخلاف كاد أن يصل بهم إلي تقاتل داخلي قبل معركة طوفان الأقصى .
وسيفتح جحيماً من الشكوك والظنون والمخاوف حول ما أثير بأن ما تم هو مؤامرة لتنفيذ صفقة القرن ؟! وهل يمكن أن تضحي قادتهم بهم في سبيل ذلك ؟!!! وهل عاشوا في كذبة سياسة صناعة الأعداء التي دائماً ما تعمل الدول الإستعمارية علي إيجادها ؟! وهل كان الإستيطان خديعة كُبري مضوا بها ؟! وهل خدعوا في معتقدات فكرية ودينية واهية ترسخت في وجدانهم ؟! والسؤال الأخطر هو لحساب من يعمل النظام الإسرائيلي ؟! مع التأكد من إنهيار نظريات الأمن الإسرائيلي ، وتأكل عوامل الردع التي كانت تعتمد عليها إسرائيل !!! وغيرها وغيرها .
وهو ما سيؤدي إلي مظاهرات بالغة الحدة ضد كل مسئول في الحكومة والجيش والإستخبارات الإسرائيلية ، مع زيادة الهروب العكسي من الصهاينة في إسرائيل إلي أوروبا ، وستتوقف أي هجرة للإستيطان من أوروبا إلي إسرائيل ، وخلخلة الفكرة العقيدة للعسكر الصهاينة في الدفاع عن أرض الميعاد ، وزادة حالات الهروب من الخدمة العسكرية ورفض التجنيد ، ناهيك أن العقل الجمعي أردك بأن إسرائيل عسكرياً وإستخباراتياً وسياسياً لم تعد كإسرائيل السابقة في 1948 ، 1967 ، 1973، 1982 ، وأن الإنهيار بدء يخط خطه الأول منذ حرب 2006 مع حزب الله ومن حينها وهي في حال خسائر دائمة .
- تشابه الموقف السياسي لنتنياهو والسيسي :-
المعركة الحالية وإطالتها هي طوق نجاة بالنسبة لرأس النظامين في مصر وإسرائيل نظراً للتشابه الشديد فيما يمر به كلاهما ففي مصر يعيش النظام في حالة من السخط الشعبي العارم ، وسيناريوهات إفقار متعمد ، والتفريط في أبسط قواعد الوطنية والدينية والأخلاقية ، مع مهزلة ما يدور بمرحلة جمع التوكيلات للإنتخابات الرئاسية وظهور أحمد طنطاوي الذي يراه الناس أمل في التغيير بصرف النظر عن خلفيته أو توجهاته أو برنامجه الانتخابي ليبدو المشهد الإنتخابي كمُطاردة قبيحة من أفلام ( الكاو بوي ) .
أما إسرائيل فيعيش النظام فيها بحالة من السخط الشعبي العارم ومظاهرات شبه يومية تطالب بإقالة نتنياهو ومحاكمته علي خلفية التغييرات القضائية التي أجراها وتهدف لإزالة سلطة المحكمة العليا الإسرائيلية عن مراجعة قرارات الوزراء ، حيث الإنقسام الشرس بين العلمانيين والمتدينين وبين اليسار واليمين وبين الأحزاب حتي يمكنك القول :- ( بأنك لن تستطيع أن تجد عشرة أشخاص متفقين علي أمر في إسرائيل ) ، مع غباء وتوحش الحكومة اليمينية المتطرفة التي تسعي لإلتهام كل شيء وأي شيء حيث ( الكراهية شعاراً لها ) ، بالإضافة لفشل إستخباراتي وعسكري في جنين ونابلس وتوسع نطاق عمل العمليات الإستشهادية في داخل الكيان المحتل ومقتل أعداد غير مسبوقه من المستوطنين ، مع شبح المحاكمة القضائية لنتنياهو علي خلفية قضايا فساد له ولزوجته .
وهنا تتسأل :- هل حقاً رأس النظامين في مصر وإسرائيل هما ومن ورائهما أكبر المستفيدين ممن يحدث الآن ؟
- الموقف الدولي وإمكانية التدخل الأمريكي :-
أمريكا الآن هي قوي تقلمت أظافرها في مناطق متفرقة من العالم وتحمل بداخلها كل عوامل الإنهيار حيث ( تراجع الزعامة والتأثير السياسي أو الدبلوماسي في العالم ، إنحراف البوصلة الاقتصادية نحو الصين بديلاً عنها ، الإنحلال الاجتماعي الداخلي ، تدمير ذاتي لكل القيم الدينية والأخلاقية بنشر المثلية والإلحاد ) ، إنعزال المواطن الأمريكي عن العالم ( فهو أكبر مواطن مغيب علي كوكب الأرض ) ، سيطرة نخب بعينها علي مقاليد إدارة الدولة تختلف في الظاهرة إلا أنها تتفق فيما بينها في الباطن وعلي رأسهم الحزب الجمهوري أو الديمقراطي والبنتاجون وكل الأجهزة الأمنية الأمريكية ، ثم فساد النظام المالي والإداري والتشريعي في مجملهم ) .
وبالتالي أمريكا تنتظر حدث أو معركة تعلن بها وفاتها وهي قادمة وقريبة ولكنها ليست الآن ، وإن كان تحرك حاملة طائرات لها بالقرب من شواطئ فلسطين المحتلة ووصول حاملة آخري بعد خمسة عشر يوماً هو لعدة أغراض ( تخويف كل دول الجوار ، وتسهيل تنفيذ سلس لصفقة القرن بنقل أهل غزة إلي غرب سيناء وجزء كبير من المستوطنين الصهاينة بقطاع غلاف غزة إلي شرق ووسط سيناء وحينها ( يتم تصفية القضية الفلسطينية ) ليس هذا فقط بل ستنتقل إسرائيل بصفتها دولة وظيفية للقوي الإستعمارية بتنفيذ مشروع توسعي إستيطاني جديد ( للغرب عموماً ) قائم علي بعد إيديولوجي مخطط له منذ قرون .
وقائم علي دراسات وابحاث علمية تؤكد علي حدوث خلل في درجات حرارة الجو صعوداً وهبوطاً والمعروفة ( ظاهرة الإحتباس الحراري ) والتي ستؤدي إلي كوارث بيئية منها ( إنقراض العديد من الكائنات الحية ، ، إنتشار موجات جفاف ومجاعة ، وغرق بعض القارات أسفل المياه ) وهو ما دفع بدول العالم لتوقيع ( اتفاقية كيوتو ) .
وحينها ستصبح بلدان العالم القديم ( أفريقيا وآسيا ووسط أوروبا فقط ) هي الأكثر أماناً وفي القلب منها المنطقة العربية والأطماع فيها أبدية ليبدئ ( مشروع إسرائيل الكبرى ويسمّيها الصهاينة ( مملكة إسرائيل الكبرى أو مملكة داود ) وتشمل ( فلسطين وأجزاء كبيرة من مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والسعودية ) ( راجع كتاب - العودة إلى مكّة - للكتاب الصهيوني ( آفي ليبكين ) .
وبالتالي أمريكا لن تستطيع الدخول في الحرب بشكل مباشر وستكتفي بالإمداد التسليحي وترهيب كل الأطراف عدا إسرائيل وهي تدرك جيداً أن تدخلها سيدخل المنطقة في حرب إقليمية تشمل ( إيران وحزب الله وسوريا وفصائل المقاومة في العراق واليمن ) ولا تنسي القوات الروسية والتركية داخل وعلي الحدود السورية وهي لا تُريد ذلك في ظل إستمرار الحرب الروسية الأوكرانية ، واستعداد الصين لإلتهام تايوان في أي لحظة ، ولن تتحمل الجهاد الفردي والجماعي الذي سيحدث لها ولسفاراتها ومواطنيها في الداخل الأمريكي أو في الخارجي .
أما أوروبا :- فهي التابع الذليل لأمريكا ولن يستطيع حلف الناتو التحرك قيد أنمله وإنما يوظف دعاية وإعلام الشيطان علي غرار ذات النهج الحقير الذي أستخدم بعد أحداث 11 من سبتمبر ، وكذلك ما أستخدم قبل غزو العراق بإدعاء امتلاك العراق اسلحة نووية .
روسيا :- لن تقبل بأي منطق نجاح صفقة القرن لأن ذلك سينعكس بشكل مباشر علي معركتها مع الغرب علي الأراضي الأوكرانية وستتحرك لصالح إفشال ذلك ، والصين :- هي الأخرى لن تقبل بأي منطق نجاح صفقة القرن ولن تسمح بتمكين عدوها اللدود أمريكا من وسط العالم وقلبه ناهيك أن المنطقة العربية سوق إقتصادي مفتوح للمنتج الصيني لن تقبل بخسارته ، أما تركيا :- فأدائها دون المستوي وله في ذلك عدة حسابات حيث تواجده في سوريا ، واقترابه من الحرب الأوكرانية الروسية ، وتدخله بين أرمينيا وأذربيجان ، وإن كان الشعب التركي ربما سيدفعه لرفض الصفقة وإتخاذ موقف حاسم .
- الحدود المصرية وضمانات الجيش المصري :-
هنا نقف أمام أكبر تحدي في مواجهة الجيش المصري وأجهزته الاستخباراتية فعليهم إعلان موقف حاسم واضح من خلال المتحدث العسكري أو من خلال بيان تليفزيوني يحسم فيه موقفه هل سيقبل بالصفقة ؟! أم يرفضها بشكل قاطع ؟! وعليه أن يفتح الباب للصحافة والإعلام للدخول لسيناء وإطلاعهم علي كل ما يدور ويتخذ من ضمانات لحماية الأراضي المصرية في حال إعلان موقف بالرفض ، وعلي كل ضابط فيه أن يُدرك أنه أمام معركة وجود ودين وعرض .
- في النهاية
عملية طوفان الأقصى هي الرمق الأخير بالنسبة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والأمة العربية جمعاء فإن نجاح تلك العملية يتحقق لنا في ( عدم تهجير أهل غزة إلي سيناء ) بمعني إفشال صفقة القرن ، وإلا سينفذ الصهاينة ومن ورائهم مخططات تنقل الأمة إلي :-
( تنفيذ مشروع دولة إسرائيل الكبرى ، ثم تغيير معالم الضفة الغربية والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية علي حد سواء ، ثم تصبح القدس عاصمة تنفيذية للنظام العالمي الجديد ، ثم تعميم الديانة الإبراهيمية بعيداً عن الإسلام والمسيحية واليهودية ذاتها ، ثم ترقبوا عودتهم إلي مكة والمدينة ) .
وحينها ستقول :- البقاء لله في الأراضي العربية ، ثم البقاء لله في العرب بشخوصهم ، ثم البقاء لله في الإسلام ، ثم البقاء لله فيما تبقي من المسيحية .
وفي ذات اللحظة هي الرمق الأخير بالنسبة لإسرائيل ومن ورائها فهي حركة شطرنج مُلحة وضرورية لهم الآن ( بتهجير أهل غزة إلي سيناء ) بمعني نجاح صفقة القرن ، وإلا يضيع كل حلم وجهد ومال وعمل سياسي وعسكري وإستخباراتي ودبلوماسي بذلوه وتنقلب عليهم حسرة .
وإن لم تنجح إن شاء الله حينها سيقولون :- عليه العوض في إسرائيل وفي مخططات إنتظار الدجال لأن عملية طوفان الأقصى مهدت لحلم أثبتت التجربة إمكانية تحقيقه وهو تحرير فلسطين وإسترداد القدس والمسجد الأقصى .



#وائل_رفعت_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الدولة المصرية بين الديون و قانون الصكوك السيادية !
- رؤية عن مستقبل أفغانستان ما بعد أمريكا
- الفلسطيني المُبدع وإسرائيل المُنكسرة
- الصمود الفلسطيني مآلات ونتائج جديدة
- العرب بين باب العمود ودير السلطان
- إنفجار مرفأ بيروت و نهش الضباع !
- رداً على المطبعين العرب من تاريخ وواقع الصهاينة
- أرجوك لا أستطيع التنفس أنا أموت يا أمريكا
- ضم مستوطنات الضفة الغربية و صرخات د/ محمد عصمت سيف الدولة
- فيروس كورونا المستجد و نشأة العالم الجديد
- فيروس كورونا و نهاية الهيمنة الأمريكي
- الثورة العراقية بين السليماني وترامب
- تجارة السلاح بين الإستعمار والإستبداد – الجزء الخامس
- الزلزال يضرب عرش مصر !
- ضربات المقاومة والإنتخابات الإسرائيلية
- تجارة السلاح بين الإستعمار والإستبداد – الجزء الرابع
- تجارة السلاح بين الإستعمار والإستبداد – الجزء الثالث
- تجارة السلاح بين الإستعماروالإستبداد - الجزء الثاني
- تجارة السلاح بين الإستعماروالإستبداد
- لماذا يرفض البعض تعديل الدستور ؟


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وائل رفعت سليم - معركة طوفان الأقصى .. وصفقة القرن !