أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - 75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي















المزيد.....

75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقال نشرناه للمرة الأولي منذ 15 عاماً في جزءين ..
ونعيد نشره اليوم ( منقحاً - بعض الشيء - ) علي ضؤ الأحداث الدموية الأخيرة - المتبادلة - التي وقعت بين حماس - غزة - وبين اسرائيل
فكرت : هل أنشر الجزءين بالترتيب ؟ أم حسب الأهمية ..؟
أري لكل جزء منهما أهميته الخاصة ..
لكنني أقدم الآن الجزء 2 .. أولاً , حيث جاءه تعليق بعد 15 سنة - عام 2008 - ! ليس عليه وحده بل وعلي مقال آخر حديث . في نفس التعليق : مقال " قضايا بلا حلول , والجدل حولها لا ينتهي - 4 " - المنشور هذا العام - منذ 5 شهور فقط ! - في 11-5-2023 .
أرسلته الكاتبة المعروفة بموقع الحوار , الأستاذة ليندا كبرييل .

تنويه .. أعرف انه غير ضروري : ( نكبة فلسطين , وتاسيس دولة اسرائيل , وتاريخ مولدي , مشتركون معا في عام : 1948 )

ملحوظة بسيطة : كل من هم خارج السعودية , ويتكلمون العربية , أعتبرهم عربفون - ناطقين بالعربية وحسب , وان قالوا عن أنفسهم عرب . سواء كانوا فلسطينيين أو مصريين أو عراقيين أو شوام أو أمازيغ شمال افريقيا .. وغيرهم ..
ولكنني في المقال تكلمت عن الفلسطينيين بحسب ما يرونه ويزعمونه لأنفسهم : باعتبارهم عرب -.
----
والآن .. مع الجزء 2 من المقال - بعنوانه الأصلي , ثم يليه الجزء الأول :
60 عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن 2008 / 5 / 18
المحور: القضية الفلسطينية

يقول شاعر فلسطيني - معين بسيسو - عن فلسطين :
ديار السلام وأرض الهنا ... الخ .
وفي الحقيقة انها لم تعرف سلاما في تاريخها ومنذ قبل التاريخ
والاسرائيليون يطلقون اسم " اور شاليم " – أي أرض السلام - علي المدينة التي يسميها أبناء عمهم العرب : القدس .
وفي الحقيقة أنها مدينة لم تعرف طوال التاريخ ومنذ قبل الميلاد سوي الدمار والخراب .. ومنذ قبل التاريخ الاعتداءات عليها لا حصر لها ، وأخذ أهلها أسري الي فارس والعراق القديم . وحروب واحتلالات فارسية وآشورية عدة مرات ، ورومانية وعربية ومغولية وتتارية وتركية وانجليزية – وغيرها –

دولة فلسطين – عند العرب – التي اسمها اسرائيل عند أبناء عمومتهم العبر – أو العبرانيين . هي - كقضية تحرير - : حصان للأفاقين والانتهازيين الزعماء . يمتطونه لبلوغ أهدافهم ..الحالمين بانشاء واعتلاء امبراطوريات كتلك التي كانت قديما . والمصابين بالشوفينية العرباوية والهوس العقائدي .. كزعيم الجماهيرية العظمي وصدام العراق ومدمره ، وقبلهما بطل النكسة واكس مصروهازم صفوة عقولها ومثقفيها و منعش سجونها ومعتقلاتها . ديكتاتورها الاعظم ومورثها لزملائه الضباط غير الابرار .. كان حصانه وزريعته وحجته هي توحيد العرب : عبر فلسطين وتحرير فلسطين . – وكذلك زعامات حزب الوأد العربي السوري قاهر لبنان ومضيع الجولان .. وشيوخ قبائل و دويلولات الخليج - تصغير وتدليل : دويلات – وبوتفليقة الجزائر وقبله هواريها بومدينها الازهري المتعورب ومقترف اثم عوربة الجزائر والمتسبب في اعادتها للخلف , والفقر الذي حل عليها وما يعانيه الجزائريون الآن ... ..
جميع الباحثين عن امبراطورية علي الطراز المنقرض . تجد أهم أحصنتهم لتكوين تلك الامبراطورية هو : فلسطين .. !
كل هؤلاء يضخون اموالا , تصب الزيت فوق النار ليبقي أتون الحرب والقتل دائرا بين عرب وعبر . وسفك الدماء لا يتوقف . بينما هؤلاء غالبا يجلسون بعيدين في الأمان .

ومن ناحية أخري تجد في الغرب أن كل من يرشح نفسه لرئاسة أمريكا أو لرئاسة وزارة بلاده بأوربا لابد له من التصريح والتعهد بنصرة اسرائيل . لزوم كسب الاصوات والفوز في الانتخابات .. ويضخون المساعدت للعبر - الاسرائيليين - فيصب الزيت علي النار لتبقي الحرب بين العبر وأبناء عمهم العرب – اسرائيل / فلسطين - ! بينما الأمريكان والاوربيون هم بعيدون عن المواجهة المباشرة لسفك الدماء وازهاق الأرواح ونهر الدماء الساري بين العرب و العبر - أبناء العم !.. .

والعرب يتهمون الأمريكان والأوربيين بمساعدة أعدائهم أبناء عمهم العبرانيين ! فيقومون بخطف وقت السياح ..وبالتفجيرات والشغب بداخل تلك الدول وزعزعة أمنها . بحجة دعمهم لاسرائيل !
ومن ناحية أخري يقوم العبرانيون الاسرائليون بالتجسس والتخطيط لزعزعة أمن بلاد أبناء عمهم العرب . وتشجيع الحركات الانفصالية . ردا علي العمليات العدائية التي يوجهها اليهم ابناء عمهم العرب ..!
ومن اتجاه ثالث : تقوم أمريكا ودول الغرب بالكيد من العرب الذين يشجعون ويساعدون علي زعزعة أمن اسرائيل , والذين لهم علاقة بتنظيم للعرب يستقر في أفغانستان ويمولونه سرا . فتقوم أمريكا بشن الحرب علي العراق للقضاء علي صدام العربي المتهافت علي القضاء علي أبناء عمه العبرانيين ب فلسطين / اسرائيل .. كما تقوم أمريكا بالاغارة علي خيمة القذافي .. والاغارة في اليمن علي من ضربوا احدي قطع أسطولها البحري عند رسوها بشاطيء اليمن ..

والتفجيرات والارهاب في كافة أنحاء العالم بلا توقف .. والسبب : فلسطين / اسرائيل ..
60 عاما وأمن العالم مزعزع وأمانه غير مستقر والدماء تتفجر والأشلاء تتطاير هنا وهناك - من افغانستان لهولندا ومن تونس لأمريكا ومن لندن للأقصر , و شرم الشيخ ومن العراق لباريس ومن الدانمارك لاندونيسيا ..

وفي الذكري ال60 ( وقت كتابة المقال , لكن تلك الذكري هي الآن مثل عمري الذي بلغ : ال 75 ) للصداع . العربي العبري . الذي يمسك براس الدنيا !

لعله قد حان الوقت ليتخذ العالم موقفا من تلك القضية . وذلك بمنح مهلة للعرب ولأبناء عمهم العبرانيين مدتها 3 سنوات ..
بعدها . أما أن يتراضوا ويوفقوا أوضاعهم ويتعايشوا معا . بالأدب . في دولة واحدة بسلام .. مثلما تعيش قوميات وجنسيات وملل ونحل كثيرة بشكل متحضر في دول متحضرة في مودة وسلام .. ومثلما يعيش العرب والعبرانيون أبناء عمهم في سلام عندما يذهبون لأية دولة متحضرة ويندمجون مع شعبها ولا يعتدي احدهما علي الآخر - الا ما ندر - وحتي يلتقيان في تلك البلاد مصدر صداع رأس العالم والتي يسمونها ديار السلام وأرض الهنا ! ( فلسطين / اسرائيل ) ! ..

إما هذا . وإما يقوم العالم بنقل كل من الطرفين المتنازعين بعيدا عن ديار الحرب والدم والفزع والرعب والبغضاء والكراهية والعنصرية ( فلسطين / اسرائيل ) .. أحدهما لاستراليا والآخر لأمريكا اللاتينية ..

يوجد بالعالم عدة دول مساحاتها شاسعة وتعاني من قلة السكان . وباستطاعة أي من تلك الدول منح مقاطعة أو ولاية لكل سكان اسرائيل أو كل سكان فلسطين للعيش فيها .. ( بعيداً عن بعضهم ) وبنفس مساحة بلادهم تلك البلاد المسماة – فلسطين/ اسرائيل -.. ويمنعون من مغادرتها لمدة لا تقل عن خمس سنوات يكونوا قد تعودوا علي العيش في سلام بعيدا عن الغارات وأصوات الصواريخ والمدافع والطائرات . ونسوا الدماء والصراخ والقتل اليومي و نسوا معايشة وعشرة الذعر الذي لا يتوقف للحظة واحدة .

استراليا يمكنها ذلك وأيضا احدي دول أمريكا اللاتينية أو مريكا الشمالية ..

ولكي يكون الحل كامل العدالة : يجب علي العالم التضامن لتقديم تعويضات الي طلاب وعشاق ومحترفي وهواة استمرار جريان نهر الدماء بين عرب فلسطين وعبريي اسرائيل . وكذلك تعويض الزعامات السياسية بالمنطقة التي سوف تتضرر من حل القضية وستفقد حجة و ذريعة هم أهم حجج وزرائع وأحصنة تكوين امبراطوريات يحلمون بها . وتعويض الحكام الديكتاتوريين بالمنطقة – الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذين لا ينجزون أي خير لشعوبهم ويجوعونها ويفقرونها ويقدمون تبرعات للمنظمات القتالية العربية باعتبار ذلك انجاز كبير وعظيم لا يختلف عليه اثنان ! .

وكذلك تعويض تجار : الكفاح ..والنضال - تجارالجملة والتجزئة – أو المفرق . كما يقول اخوتنا الشوام - والتصديون والصموديون وباعة المناهضة – سواء الباعة الجائلون أو اصحاب الوكالات - .
الجهاديين - حملة صكوك الاستشهاد - .. الذين يوسوسن ويستدرجون ويدربون الاستشاهديين .. كل هؤلاء يحتاجزن لتعويضات عن حل قضية فلسطين ..
من الضروري تعوبض كل هؤلاء تعويضا عادلا عن الخسائر التي سيخسرونها اذا تم حل قضية : فلسطين / اسرائيل ... !

أما أرض الصداع ..( فلسطين / اسرائيل ) فلكي تكون أرض سلام حقا لا شعرا ، وقولا لا واقع له .. فيتم بناء قرية اوليمبية عالمية - دائمة - بها – تجهزها وتديرها في كل دورة الدولة الفائزة حسب النظام المعتاد – ويقام فيها مكتبة ومتحف ومسرح عالمي . وحديقة عالمية . وتقوم شركات عالمية بزراعة أراضيها بالزيتون والبرتقال واللوز وباقي المحاصيل المعتادة بتلك البلاد . وما يطلبونه من تلك المحاصيل يصدر لهم بأسعار مخفضة .
والاختيار .. العيش معا في سلام أو الرحيل للجميع : يجب أن يترك للشعبين – أبناء العم – العبرانيين والعرب .
----
تعليق - بعد 15 سنة من نشر هذا المقال , في حينه لم يكن الموقع قد أدخل نظام التعليقات بعد - :

التسلسل: 1 قصة إبريق الزيت(إسراطين)
2023 / 5 / 12 - 05:42
التحكم: الحوار المتمدن ليندا كبرييل

الأستاذ القدير صلاح الدين محسن
تحية وسلاما

مقالك الأخير قضايا بلا حلول 4 وضعت فيه النقاط على الحروف، وقد وجدت عبارة ( الجدل حولها لا ينتهي) مرادفا لعبارة متل قصة إبريق الزيت قصة تعجيز ومناكفة ولت وعجن في قضية صرفنا حياتنا وعمرنا ونحن نشهد لعبة شد الحبل بين زعماء حرقوا شعوبهم وآمالها
يعني لا جديد تحت الشمس، قضايا عمرها عقود والأمور تسوء أكثر والعرب إلى الوراء
حياة سخيفة
لن نشهد في حياتنا حلّا لقصة إبريق الزيت(إسراطين) فيصبح الانصراف عن السياسة أفضل حل
لست من هواة السياسة أبدا ولا أجيد قراءة ما بين السطور وخلفها ولكني أقف باندهاش أمام أحداث غريبة من نوعية العشق الطارئ اليوم بين أعداء الأمس
كيف؟ لماذا؟ لا تسألْ .. والله يا أستاذ لا أعرف هل نؤيد نعارض نستهجن
وجدت أخيرا أن رؤية فيلم هندي استعراضي أفضل وآمن للنفس لأنه يضفي السلام على الحياة حتى لو كان سلاما وهميا زائفا

أغلقت نافذة التعليقات في مقالاتك الأخيرة فأرجو أن يكون الأمر خيرا
بين فترة وأخرى أزور موقعنا الكريم فأقرأ المقالات بالجملة مشاغل الحياة تشفط وقتنا، لذلك تكون فرصة جيدة لي أن أتابع مقالات الكتاب الأعزاء

يوما طيبا
احترامي
-----
رد الكاتب :
السيدة ليندا كبرييل المحترمة
قرأت تعليقك بمحض الصدفة . عندما عدت لهذا المقال - حيث لم يبلغني به نظام اخطار الكاتب بالتعليقات . وهذا يحدث أحياناً , لخطأ ما .. -
أشكرك .. وها قد عاد باب التعليقات
تحية ومودة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363686
----
الجزء الآخر من المقال - بعنوانه الأصلي - :

60 عاما من الصداع / العبري العربي 1/2

صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن 2008 / 5 / 16

60 عاما مرت علي ذكري صداع في رأس كل أمم الارض البريئة بالعالم كله . بسبب أمتين اثنتين فقط لا تكفان عن الشحناء والأحقاد والبغضاء بينهما . وهما أبناء عم !! انهما : أمة العرب وأمة العبر - او العبرانيون .. وكما ترون أن كلمة عربي وكلمة عبري .. حروفهما واحدة . حرف واحد فقط تقدم علي حرف يليه فصارت كلمة عربي : عبري . . أو العكس فصار العبري : عربي ..!.. أنهما أبناء عم . ولغتاهما أغلب مفرداتها واحدة لأن اللغتين مشتقتين ومنحدرتين من أصل لغوي واحد .. !
ولعل الخلاف بين ابناء العم – العرب والعبر – ينحصر في رغبة كل منهما في السيادة علي العالم .
اذ سبق أن أعلن العبر . في كتاب مقدس عندهم بأنهم : شعب الله المختار ..
فقام أبناء عمومتهم . العرب . بعمل كتاب مقدس لهم . (وهل هناك شعب ليس له كتاب مقدس ؟! ) كله مقدس .. ! . وقال العرب في كتابهم المقدس ذاك - في مواجة كتاب ابناء عمهم - : انهم – اي العرب – : خير امة أخرجت للناس ..
ومن يومها .. ومنذ صدر كتاب خير أمة في مواجة كتاب شعب الله .. والمذابح دائرة بين أبناء العم – العبر والعرب – ولا تتوقف . وبدأت من مذبحة معركة اسمها " غزوة الخندق " وقد قاد هذه المعركة زميلنا المؤلف – مع الاسف – : محمد عبد الله عبد المطلب ( وشهرته : النبي محمد , وله شهرة أخري : أشرف الخلق ! - ).
وبعد مذبحة الخندق توالت المذابح بين ابناء العم . من دير ياسين الي صابرا وشاتيلا ، وغيرها وتم تبادل المذابح بينهما بجد وانتظام . منها مذابح تدعي استشهادية ومنها يدعي القسام ! ومذابح مضاعفة من العبرنيين ضد العرب .. ردا علي المذابح كما يجري الرد علي العزائم والولائم عند العرب والعبر – أبناء العم - !. وهكذا يمضي الحال بين أبناء العم !.
وطوال ال60 عاما ( وقت كتابة المقال - و الآن 75 سنة ) . منذ ما يسميه العبر : ذكري قيام دولة اسرائيل ، ويسميه أبناء عمهم العرب : نكبة فلسطين . وهي توافق ذكري مولد كاتب المقال .. تعيس الحظ - .
وفي تلك السنوات الستين - ال 75 - شبعت أمم الارض ارهابا وضجت دمارا وزعزعة لأمنها بسبب حرب لا تتوقف بين العبرانيين وأبناء عمهم العرب .. تفجيرات بوسائل المواصلات البرية والجوية وبالمنشآت بالعديد من دول العالم من أمريكا لاستراليا واندونيسيا لهولندا ومن مصر الي لندن ..! هذا بالاضافة الي الميدان الرئيسي للحرب بين الأمتين . أبناء العمومة – العبرية والعربية – ساحة المعارك التي لا تتوقف بينهما وهي أرض يسميها العبر : اسرائيل ويسميها أبناء عمومتهم العرب : فلسطين ..! وكل منهما يريد طرد الآخر من تلك الأرض ليعيش فيها وحده . دون أبناء عمه ..! . وكل منهما يدعي أنه المالك الحقيقي لتلك الأرض وأن ابن عمه ما هو الا محتل مغتصب ..!
ومن يقول كلمة حق ولو من ناحية ما . لصالح العرب . يتهمه أبناء عمومتهم " العبرانيون " بانه يكرههم لانه من المعادين للسامية ! وتهمة المعادة للسامية تهمة يكتسب الموصوم بها تقززا عالميا .

ومن يقول كلمة حق ولو في ناحية ما .. لصالح العبر – العبرانيون – يتهمه أبناء عمهم العرب . بأنه عميل للصهيونية وذيل للامبريالية العالمية !! وهي تهمة تجعل ممن توجه اليه في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط – علي الأقل - أشبه بمن يوصف بانه بعير أجرب ، يجب نبذه بعيدا بالصحراء , لمنع نقل عدواه .. !

• لعل أول عملية تطهير عرقي ومذابح بشعة جرت بين أبناء العم – العرب والعبر – . هي تلك التي ارتكبت علي يد محمد – العربي – في يثرب – التي سماها محمد فيما بعد : المدينة . والشهيرة الآن في السعودية ب : المدينة المنورة .. وحينها قام محمد بعدة حروب مارس فيها التطهير العرقي ضد قبيلة من ابناء عمه العبر الذين كانوا في يثرب . وطردهم خارج الجزيرة العربية . ونهب ممتلكاتهم ومصادرتها : لله والرسول ! – حسبما زعم ابن عمهم - ! و في معركة أخري نحر نحرا عدة مئات من أبناء قبيلة أخري من وِلد عمه العبر . وأخذ أموال ونساء وأطفال ابناء عمه وعمل بهم وفعل فيهم أفعالا لا نريد تكرار ذكرها تجنبا لمزيد من اقشعرار الأبدان . خاصة وأنهم ومحمد أبناء عمومة ومن ذبحهم ومن أغتصبهن ومن سلبهم ومن باعهن رقيق هم ابناء وبنات عمه . أي انها مسالة عائلية . وشئون داخلية . ولا يجوز لمصري فرعوني حكالاتي , ولا غيري من الفينيقيين او النوبيين أو الأمازيغ ، و" السريان- آكاد - أشور " ( السريان والآكاديون والآشوريون ) . وغيرهم من العلوج - غير العرب والعبر - . أن نتدخل في علاقات أبناء العم , وبين بعضهم البعض . فالعبر شعب الله ، وابناء عمهم العرب . خير امة . وما نحن باقي الامم والشعوب بالمنطقة حولهم والقريبة منهم سوي: علوج . كما أطلق علينا العرب قديما – وبلغة أهل الخليج اليوم " البدون " ..أي بشر من الدرجة الثالثة . وليس من اللائق ان نتدخل في العلاقة والخصوصية ودواخل ابناء العم : العبر والعرب .. صفوة البشر ونخبة الخلق .. ... (!!)
لينك المقال :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=134721



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يقول القراء - عن غزوات حماس واسرائيل - المتبادلة ؟
- أشياء .. هي ليست شؤون داخلية للدولة
- الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي
- كتابات مختارة - تابع الشرق يعوي
- أخيرا ستتحقق مطالباتنا باصلاح الامم المتحدة !؟
- سور الاسكندرية العظيم .. لانقاذها من الغرق
- صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب
- آراء وقراء وحوارات - 1
- من أغاني أمي
- أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية
- أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
- شعوب وليل بلا نهار ولا أقمار- ألا من شموع قليلة ؟
- آراء وقراءات وقراء ومتابعات - 1
- قراءات وقراء ومتابعات - 2
- كينو و جِدته الحبوبة
- آراء ورؤي وتعليقات -1
- الزعيمة درية شفيق .. لأنها لم تكن راقصة ... !
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - الحلقة العاشرة والاخي ...
- بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت
- فهامة مجانية في الأمور العربفونية


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على شمال قطاع غزة
- دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخ ...
- برلين وبروكسل تحذران إسرائيل من تنفيذ عملية برية في رفح
- السعودية.. شرطة مكة تقبض على مواطن تركي بعد ظهوره في مقطع في ...
- -حرائق وإسعافات في المستوطنة-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من است ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض مواجهة طويلة الأمد مع حماس؟
- -وزع أشلاء الضحية واحتفظ بالرأس-.. جريمة مروعة تهز منطقة الن ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 صاروخ -فامبير- في أجواء مقاطعة ...
- زاخاروفا: كل متواطئ في الهجوم على أراضي جمهوريتي دونيتسك ولو ...
- ماكرون: يجب على أوروبا أن تكون مستعدة -لردع- روسيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - 75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي