أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - المجد والنصر لاهلنا في أرض فلسطين ضد الطغيان الصهيوني الغاشم والمطبعين الأعاريب














المزيد.....

المجد والنصر لاهلنا في أرض فلسطين ضد الطغيان الصهيوني الغاشم والمطبعين الأعاريب


نقوس المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


تأتي عملية (طوفان الأقصى) فجر السابع من أكتوبر ضد الاستيطان الصهيوني المتغطرس لتعيد للاذهان ملاحم المقاومة الفلسطينية، ولتؤكد للعالم الحضور الدائم والابدي لدولة وشعب فلسطين بكل تنظيماتها العسكرية وحركاتها التحريرية ككيان مستقل متلاحم وحر، ضدا على السياسة الصهيونية والامبريالية الامريكية التي زرعت هذا الكيان اللقيط، وتعتبره ولاية من ولاياتها في الشرق الاوسط، وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال استقباله الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، "أكدت مرارا سيدي الرئيس أنه لو لم تكن إسرائيل موجودة، لكان علينا اختراعها"، وضدا على صمت دول الغرب وحيادها المريب، وضدا على خيانة وخذلان دول التطبيع والذل والهوان والخنوع العربية، باعترافها باسرائيل، وتنكرها للدم العربي ولامانتها تجاه فلسطين، ومحاولة إقصاء قضيتها العادلة وعزلها سياسيا، عرب هذا الزمن المتأخر، عرب الانبطاح والانحناء والشقاق والخلاف والحروب الأخوية والاستقواء على الشقيق بالغريب
المقاومة الفلسطينية تعلم علم اليقين بأن هذه العملية البطولية لن تمر بردا وسلاما، وستعقبها ضربة موجعة من الكيان الصهيوني، وسيصب حمم غضبه على الأطفال والنساء العزل. لكنها ليست أشد إيلاما مما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال، منذ الاعلان المشؤوم لقيام اسرائيل المزعوم، وما يقترف في حقه يوميا من جرائم فظيعة، وما يعيشه المواطنون الابرياء من إذلال وتجويع وهدم للمنازل، واهانة وتفتيش وقهر وظلم، ظنا منه بأنه استقوى بالتطبيع المهين مع كيانات عربية ضعيفة تخاف من ظلها، بل ولا تجد كفافها اليومي، وهي في الحقيقة دروع واهية غير وفية ولا آمنة، بمقايل غضب شعوبها وتذمرها ورفضها لهذا التطبيع المخجل غير المقبول شكلا ومضمونا.
لقد أعادت عملية طوفان الاقصى للأذهان مجد الثورة الفلسطينية وسؤددها وتاريخها المجيد في بدايات قيامها، مع بطولات عزالدين القسام، وابو علي إياد ودلال المغربي وعمليات ايلات وكريات شمونه والعديد من المحاولات البطولية التي هزت الكيان الصهيوني الارهابي من اركانه..
ان النصر لا يأتي الا بالنضال المسلح، والتاريخ لا يصنع الا بالعنف الثوري بحسب المفهوم الهيجلي، وتوازن القوى بين الظالم والمظلوم تفرضه القوة، وتجمعهما الى طاولة الحوار مهما كانت سطوة الظالم، وبالشروط التي ترضي المظلوم، وقد ظن العدوان الصهيوني أو اوشك ان يؤمن بأن الشعب الفلسطيني قد شتته السياسة، وطوحت به المنافي، وباعته الأنظمة العربية، وخيل لها بانها راهنت على التطبيع معها في إقرار الأمن بالمنطقة، باعتقاد ان احتمال تغيير تلك الأنظمة، وبالتالي فسخ اتفاقيات أمر أقرب إلى المستحيل. دون ان يعرفوا بان الشعوب أقوى من الانظمة، وبيدها القرار والحسم، وان أرادة الشعوب فوق كل الخيارات. وانها لا تعترف بالكيان الصهيوني. ولا باتفاقيات التطبيع، ووهما منها ايضا بأن مساندة أمريكا له ستمكنه من فرض قبضته الحديدية على المنطقة ناسية بأن المقاومة الفلسطينية، بكل فياصلها المعلنة والخفية باستطاعتها دك اسرائيل، ونقل عملياتها الفدائية إلى عقر أمريكا نفسها نكاية فيها وضدا على حمايتها للكيان الصهيوني، وعدائها التاريخي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المجد والنصر والصبر لأهلنا في غزة وسائر تراب فلسطين المحتلة



#نقوس_المهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلكة ام السليك في رثاء السليك
- لبيت تخفق الأرياح فيه.. ميسون البحدلية
- يا جارة الوادي (زحلة)- أحمد شوقي
- قصيدة الحمى.. أبو الطيب المتنبي
- يا فوزُ قدْ حدثتْ أشياءُ بعدَكُمُ.. العباس بن الأحنف
- كيف عرفت منتدى مطر.. كيف اقمت في بيته
- عبدالله ابن المعتز - ياغزالَ الوادي..
- عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَاقَلْبُ قَلْبَا.. بشار بن برد
- عباس بيضون - قصيدة حب لشعب مهان (مصرع علي شعيب) (يا علي)
- مرثية مالك بن الريب.. (ألا ليت شعري هل أبيتن ليلةً)
- لمن طلل (تعلق قلبي).. امرؤ القيس
- داليّة الحُصْري القيرواني: -يا ليلُ الصبُّ متى غدُه-
- الوصايا العشر من كليب الى المهلهل
- ما أنصف القوم ضبه.. القصيدة التي قتلت المتنبي
- وأمطرت لؤلؤاً.. الوأواء الدمشقي
- ياغزالَ الوادي.. عبدالله ابن المعتز
- بردة تميم البرغوثي (ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَ ...
- قصيدة نهج البردة (ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ) ...
- قصيدة البردة / البــــــرأة (أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ) ...
- قصيدة البردة (بانت سعادُ) كعب بن زهير


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نقوس المهدي - المجد والنصر لاهلنا في أرض فلسطين ضد الطغيان الصهيوني الغاشم والمطبعين الأعاريب