تومريس خاتون المرأة الحديدية في تاريخ توركستان.

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 18:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

عندما يكتب تاريخ بانحياز إلى الجهة وتجاهل الجهة أخرى دليل عدم مسؤولية الكاتب أو المؤرخ.

عندما يتطرق بعض المؤرخين الفرس إلى الحروب الإمبراطورية الأخمينية مع دولة ساكا وهم لا يذكرون من هم ساكا /ساخا وهنا تشير الموضوع إلى إخفاء هوية أهل ساكا/ساخا.

من هم أهل ساكا؟
ما سبب الحروب التي وقعت بينهم وبين الأخمينيين؟
ما هو الهدف كورش الكبير من طلب الزواج من تومريس خاتون؟

ساكا هم من آسيا الوسطى الداخلية وإحدى قبائل التوركية القديمة والتي أسست دولتهم وسميت بإسم القبيلة ساكا/ساخا.

كانت دولة ساكا تعاني من هجمات الفرس الأخمينيين، ولكن كانت تقاوم الفرس و وضعت حدا لغطرسة الأخمينيين في تلك المنطقة.

كانت تومريس خاتون تقود الدولة ساكا بعد وفاة زوجها.
كانت تومريس خاتون امرأة ذكية وذات إرادة قوية وكانت تقود المعارك بنفسها إلى جانب ابنها.

يعتقد أنها عاشت في القرن السادس قبل الميلاد، وهي أول امرأة حاكمة في العالم.

كانت امرأة صبورة وماهرة في ساحة المعركة وفي السلم، وتهتم بالدفاع عن وطنها.

وقد دخلت في صراعات كبيرة مع الإمبراطورية الأخمينية في بلاد فارس.

كان ملك الإمبراطورية الأخمينية كوروش كبير، يخطط لطلب يد تومريس خاتون ومن ثم تدمير الدولة ساكا التوركية، ولكن تومريس خاتون رفضت هذا الطلب.

وعقب ذلك قام قورش الكبير بهجمات ضد ساكا.

وفي إحدى المعارك قتل ابن تومريس خاتون، وفي اليوم الثاني من الحرب حارب جيش الأخمينية بقيادة قورش الكبير جيش ساكا بقيادة تومريس خاتون،

حينها انتقمت تومريس خاتون من الإمبراطور الأخميني، ووضعت بعد انتصارها رأس قورش في حوض من الدماء،

قالت له: في حياتك لم تشبع من شرب الدماء، والآن أنا سأشبعك من دمائك.
هكذا هو التاريخ أسست الحضارات والدول ثم انهارت ثم ظهرت حضارات أخرى وهكذا.

حسب المؤرخين وجدت 24 حضارة واخرها الحضارة الغربية الحالية.

المصادر :-
- ترك برس 23.11.2015.
- تاريخ ايران قبل الإسلام

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل