كركوك والاعيب السياسيين ومتاجرة بالدماء الفقراء.

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحية إلى الجميع توركمانا و كوردا و عربا.
منذ 2003 وحتى يومنا هذا تحولت السياسة إلى التجارة والصفقات.
كل سياسي يتحرك حسب مصلحته الشخصية والحزبية.
لقد نرى أن القيادات أصبحوا مليارديرية على حساب الشعب.
مليارات سرقت من قوت الشعب.
كل القيادات يتكلمون باسم الشعب والوطن بالنتيجة هم سراق الوطن..
الفساد والفشل والجهل تنهش بالشعب والوطن والسبب هو هؤلاء السياسيين.
كل الأحزاب السياسية في العراق شغلهم وعملهم خلق فوضى وإثارة المشاكل وادامتها من أجل مصالحهم.
اخواني أن السياسيين في الإعلام ضد بعضهم البعض لخلق الفتنة أما في خارج الإعلام أصدقاء وشركاء في كثير من المشاريع هؤلاء آخر همهم الشعب.
ارجوا عدم انجرار وراء القيادات الفاسدة والفاشلة.
سياسيين بشكل عام هم وابناهم في امان ويعيشون كملوك ويزجون أبناء الفقراء في المشاكل والصراعات والتهجير وحتى القتل.
القادة لا يهمهم من قتل المهم هم واطفالهم في الامان.
انظروا كل شيء صارت محسوبية ومنسوبية تعيينات وتزكيات على حساب الفقير .
كلنا أبناء هذا الوطن لأفضل العربي على العجمي الا بالتقوى والوفاء لهذا الوطن، ولكن كل السياسيين ياكلون من خير الوطن و ولادهم إلى الخارج.
الكورد والتوركمان والعرب إخوة في الوطن والإنسانية والدين.
ارجوا ان لا تنخدعوا بالسياسيين واعلامهم المقيتة والمسمومة ولا تنخدع ببعض من الانتهازيين والمستفدين من الحزبيين هؤلاء هم أساس الفتنة والنفاق والطائفية والعنصرية.
كفى يا ناس لا تكونوا عاطفيين وكفى خدع بالاحزاب والسياسيين الذين يفتقدون الى الضمير الإنساني.
الكل لهم حقوق مشروعة لا يجوز سلب حقوق الآخرين..
الله يسعدكم ويحفظكم ويسلمكم ويوفقكم ويرحم امواتكم وشهداءكم أمين يارب العالمين.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل