هل الله ذكر ام انثى

عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid Motreb)

الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل الرب ذكر ام انثى سؤال يؤرق الكثير من الناس ويدخلهم في متاهات من التفكير اللانهائي ويوصلهم الى حدود الخطر لكنه سؤال منطقي ومهم ومن اجابته نستطيع ان نعرف هل الله او الرب موجود او غير موجود
في الديانه الاسلاميه وفي المسيحيه وفي اليهوديه يسمون الاله او الرب او الله او يهوه وكلها اسماء تدل على انه ذكر كما ان الاسلام يزيد على ذلك باضافة الاسماء الحسنى للرب وكلها اسماء ذكوريه مثلا العزيز الرحيم القاهر المعز الفتاح وكل هذه صفاة واسماء ذكوريه فلماذا يوصف الاله بالاوصاف الذكوريه مع العلم ان الذكر يسمى ذكرا لانه يملك اعضاء تناسليه هذا اولا وثانيا توجد انثى تشبهه بالشكل لكنها تملك اعضاء انثويه وعلى ضوء هذا نقول هذا ذكر وهذه انثى فمثلا لانستطيع ان نقول هذا قط ذكر الا اذا كانت هناك قطه انثى ولا نستطيع ان نقول ان هذا نهار الا اذا كان هناك ليل وكما يقول احد الفلاسفه لايوجد هناك ظلام فالظلام هو عدم وجود النور والصمت هو عدم وجود الصوت وهكذا فكيف عرف الانسان ان مايعبده ذكر ولماذا لاتكون انثى هل الانثى لاتستحق ان تكون كذلك؟؟
ان التفريق بين الذكر والانثى وبين الرجل والمراه هي عادة بشريه قديمه فالانثى لانها تلد ويمارس معها الجنس كمفعول به وليس فاعل وفي الغالب يكون الرجل فوقها في الممارسه الحميمه لهذه الاسباب اعتبرها الرجل انها اقل منه وانها مملوكه له ومسخره له لتنفيذ رغباته الجنسيه والحياتيه كالخدمه من تنظيف وطبخ واعمال منزليه ولان الرجل هو القوي وهو المسيطر على مقاليد الامور كانت له الغلبه والقرار في تقرير مصير المراه فالمراه ان خانت تقتل والرجل ان خان لامشكله في ذلك حتى في وقتنا الحاضر في مايسمى جرائم الشرف يقتلون الفتاة المغتصبه او يزوجونها لمغتصبها فياخذ المغتصب زوجه مجانا او يترك ليغتصب غيرها فالتفكير الذكوري هو من انتج الاله الذكر لانه يعتقد ان الذكر اعلى مرتبه من الانثى وانظروا الان لدول العالم هل تجدون دوله تحكمها امراه باستثناء بعض الدول المتقدمه جدا.
لتصل للحقيقه يجب ان ترفع التقديس وتطرد الخوف لتفكر بالطريقه الصحيحه ,,في القران يعطي الرب ويعد الرجل الذي يطيع اوامره ويؤمن به بالكثير من الميزات والاغراءات كالجواري والحواري والحوريات والحوريين والزوجات والعاهرات الابكار وله انهار اللبن والخمر والعسل وله الاجنحه التي يطير بها دون جواز سفر وله كل مالذ وطاب من خيرات الجنه وابحث في القران كله من اوله لاخره لن تجد وعدا واحد للمراه فالمراه المسكينه لن تاخذ حوريا واحدا او نصف حوري حتى ولن تصل او تشرب من خمور الجنه وعسلها ولانعرف اين تذهب اصلا الا ان بعض الشيوخ الذين يحرجون من اسئلة الناس يبتكرون اجوبه من خيالهم فيقولون ان المراه ستكون مع زوجها بالاضافه لعاهراته وحورياته فالمسكينه تحج وتصوم وتعبد وتتعبد وتتحجب وتتنقب وتصلي وفي الاخر ليس لها شي لافي الدنيا ولا في الاخره ففي الدنيا تعمل لخدمة الرجل وفي الاخره امرها مجهول لاتعرف ماذا سيحل بها فهل تعتقدون ان هذا دين الهي وهل تعتقدون ان هذه شريعه الهيه انا لا اعتقد فماذا عنكم انتم ؟؟
ان التفريق بين الرجل والمراه عاده بشريه بدويه كما ذكرت لكم اعلاه فالرب الذي خلق كل هذه الاجناس والاشكال من المستحيل ان يفرق بين رجل وامراه وقط وقطه الا اذا كان يملك شهوه فمن فرض الصلاه والسجود في الاسلام هم البدو لعشقهم للمؤخرات المرفوعه فالسجود هو امتهان لكرامة الانسان فماذا يستفيد الرب من طوبزة المسلم ورفع مؤخرته فهذه العاده كانت تحدث عن اقدام الملوك لحبهم لرؤية الخضوع والذل على اتباعهم وعبيدهم ومن اخترع الحج بهذا اللبس العاري هم البدو القدماء لترى النساء مفاتن الرجال ويرى الرجال مفاتن النساء فماذا يستفيد الرب من تعرية الاجساد مثلا
ان الرجل هو وقود الحرب وهو الذي يملك القوه والجبروت ومالمراه الا خادمه للرجل ومنفذه منصاعه لرغباته هذا هو تفكير الرجال لذلك لم يكن لها نصيب لافي الجنه ولا في غيرها ولهذا السبب كان مؤسسين الاديان يعدون الرجال ويستهدفونهم بالاغراءات لحثهم على الانخراط في الجيوش التي تدافع عن افكارهم وتنفذ اجنداتهم فلولا الرجال لما وصل شي من الاديان الى هذا العصر.
في الختام هل الله ذكر ام انثى الجواب هو ذكر طبعا لان الرجل هو المسيطر ومتى ماسيطرت النساء سيتحول الى انثى فالرب او الربه يتغير بحسب القوه التي تتبنى افكاره فكما يجير الارهابي الرب لخدمته ويقول انه امره بهذا وكما يبرر اللص سرقة شخص من غير دينه ويقول ان سرقته حلال وكما يبرر المسلم التحايل على انظمة الدول التي تمنحه اللجوء ويسرقها فالرب كائن هلامي يتشكل بحسب مصلحة المالك ورغباته فالله لم يخلق الانسان بل الانسان هو من خلق الله ...والان فكروا كما فكرت انا وقرروا هل الله ذكر ام انثى واتمنى ان تصلوا لنفس الاجابه التي حصلت عليها .

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل