أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.














المزيد.....

التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7744 - 2023 / 9 / 24 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن لا نحرض الناس على الغضب و الانفعال الحسي بل عكس ذلك هذا الشيء يتفاعل في كل ذات حسب طاقتها في الفهم و الاستيعاب و التأثر و بذلك يحدث الانعكاس.

نحن نحرض على الانتفاض الواعي بأهدافه السياسية و أهدافه الأخلاقية كذلك حتى يظل النضال في خطه الصحيح و السليم و لا ندع فرصة للعدو الطبقي ان يستغل فينا قوتنا و كذلك ضعفنا و يجعله ربحا في سلته و يوظفه لتشويه أي شكل من أشكال النضال و بهذه الطريقة البئيسة و الخبيثة يجعل فئة كبيرة من عامة الناس الرهيفة الحس ان لا تحدو حدو مسارنا الذي هو في الأصل مسار الشعب المقهور .
صحيح أن هذا المسار او بالاحرى فضاء هذا المسار تطغى عليه الأدبيات السياسية و القانونية و كلام الثقافة بمفهومها العام و لأن جل الفاعلين في هذا الحقل متعلمات و متعلمين و من تمسك بالعلم ما خاب امله.
و لأن عامة الناس تنشغل باليومي و اللحظي أكثر و المتداول أكثر و تعيش على سجيتها و طبعها الشعبي البعيد عن مجالات الجرائد و المجلات و المكتبات-بالرغم من قلتها- و الندوات و البيانات و الخطابات الثقافية و التحضيرات و تنظيم الملتقيات و الاجتماعات السياسية.
باختصار شديد لعامة الناس انشغالات أخرى لا تسمح لها بهذا الانخراط المكتف و الإلتزام الصارم بقواعد هذا العمل المتعب في حد ذاته بالطبع اذا توفرت إرادة الفعل النضالي الحقيقي و الصادق.
بخصوص انخراط الشعب هناك استثناءات و الأمل هو في جعلها قاعدة.

فآت الشعب العريضة هي الشرارة العملية الميدانية بقيادة الطبقة العاملة الواعية بدورها التاريخي اما دور المثقف العضوي هو محاولته تهيء الظروف التنظيمية الملائمة لإشعال الشرارة و حرصه على ان لا تفقد المبادرة الثورية بزمام الأمور و مصداقيته تاتي من عضويته و رغم ذلك هذا لا يشفع له اذا سقط في هفوة او انساق مع نزوة انانية جارفة.
لأن المسؤولية خصوصا اذا كانت قضية شعب هي بكل المقاييس ليست وساما يعلق على الصدر و إنما هي عمل نضالي ملتزم مستمر و مثمر و محقق لنتائج ملموسة على أرض الواقع جنبا لجنب و المعنيين بالقضية و ليس فقط في البيانات و على صفحات الجرائد او في قبضة بلوة الانترنيت كملهاة و إشهار رخيص كما هو الحال في هذه الظرفية الموبوءة المتفاقمة التناقضات و المصممة على ان تظل الناس بعيدة عن الهم السياسي الذي يؤرق الجميع الا و هو قضية التغيير الجذري على طريق الانتفاضة و الحسم مع نظام الاستبداد المتحكم في ارقاب الشعب المغربي المقهور.
و أبعاد هاجس الخوف من المواجهة قدر المستطاع.

انها مهام لن تحسم بالكتابة وحدها و كثرة النقاشات و البيانات او بالوعظ و الارشاد و إنما بمباشرة العمل الميداني بعقلانية و بصدق و اخلاق عالية مع من يهمهم الأمر.


يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023
- الأزمة السودانية إلى اين؟
- السودان إلى اين؟
- في افق تخطي العراقيل
- المغرب إلى أين!!!؟؟؟
- في موضوع عقيدة تحرير الأرض
- موضوع الجفاف الجنوبي
- الدورة المحورية لصراع الانسان:


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.