القمر الأخضر روضة قرمطي الوفاء

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجنة تحت اقدام الوطن
***************
أوجهك هذا ......؟
رغيف خبز ....ام قمرا
هو الرب تجلا
محراب صلاتي
ووجهك الآله
*********
ياقمري الأخضر
يتأملك الفقراء
رغيف للحب أسمر
آزرار.......غوه
صلبوك بين النهود....؟
الغجر
بشفاهي عمدتك رضابا
نبؤة قلبي عذابا
ياقمري .....ألا جوابا...؟؟
سكن الليل والكأس والوتر
روضة للفراش للأنهار والزهر
وأسراب الأمل
********
ياقمري الحزين
كالمحيط في العيون
متى يستقم
وطني السقيم
ليأتي المندائيون
يطهرونه بين النهرين
بالجلجلة .......وكنزا ربا....؟؟
من الأدران والخوف
وتذوب الزنزانات بشرطي السجون
*********
هناك صبايا الجنوب
ينثرن.......وأهليه
هلاهل القصب والبردي
وطيور الشوق المهاجرة
هناك
تعزف أوتار القلب
حفيف شجر الجوز
هربجي.....هربجي
من الشمال الى الجنوب
عراق عراق قلوبنا تلوب
*******
ياقمر المساكين
لعاقوا الأحذية ...؟؟
ووعاظ السلاطين
في لياليهم الملاح
على موائدهم
تقطعك السكاكين
والصابئة
يصوغك قلائد
لتعلقك (فخاتي)البساتين
تعويذة
للصدر ...لبوابات الدنيا
(حرز)
بين الساقين
هناك
تداعب أتقاد الجمر
وثورة البركان
لزهرة الخصر
تسبيحت الجنان
********
ياقمري الأخضر
روضة عشقي خمرة القديسين
وجنة الصابرين
**********
همسة
****
ياشعب هذا التشوفه لاهو برلمان ولاهي دولة وطن ولا دستور عز....؟؟؟ احتلال
ياشعب هذا التشوفه
عرس واويه ....هذا عرس واويه...؟؟؟
_____________
الواوي/واويه=الثعلب/ثعالبه

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل