أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - كلمة مفيدة.....سنمضي














المزيد.....

كلمة مفيدة.....سنمضي


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 10:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قد وصلنا الى منتصف العام فالايام باتت كالساعات والاشهر كالاسابيع وسنواتنا أشهرا تمضي مسرعة في عجلة الزمن التي يصفها الاجداد والجدات(بالزمن الدوار) فهل سنسمح لهذه العجلة بالدوران دون ان نحقق الأهداف التي نرسمها في بداية العام وهل نتراجع عنها ام نجددها في العام الذي يليه؟ لنقف برهة ونتأمل ماذا حققنا في الستة أشهر الماضية (أذكروا محاسن أحيائكم..؟؟؟) وهل لهم محاسن...؟؟؟ (الحجاج والهجاج والرجاج والعجاج ) ليس فقط على صعيد العمل الذي لا ينتهي ولا على الصعيد الاجتماعي الذي قد ننجح احيانا في تأدية واجباته مع كثرتها ماذا قدمنا لشعبنا وللوطن ( شهداء ومغدورين بأساليب وحشية ومفخخات ونجارين باشكال متنوعة للكراسي وكذب ونباح وعواء هذا نموذجا) لكن لنتأمل معا في هذا الشهر انجازاتنا على الصعيد الوجداني وعلى الصعيد الانساني وعلى صعيد قادتنا السياسية (من القادة واشباه القادة )
ولم اقل الصعيد الشخصي لانني لا اريد التركيز على (الانا) قد تظهر جلية في جميع أساليب التواصل التي نظهرها بكلامنا مع الناس بالذوق العام الذي نظهره للقريب والغريب بالمصلحة الشخصية التي تظهر في معظم السلوكيات الاجتماعية التي قد ننتقدها اليوم ثم نمارسها غدا بلغة العيون التي تؤثر الكثير على حياتنا دون ان ندرك أهميتها بالتواصل العاطفي الذي نستقبله او نرسله لأطفالنا ولأزواجنا للحبايب وللوالدين ولرفاقنا والاصدقاء
وتبقى (الأنا)الخفية التي نهملها فتهملنا لأننا ننسى ان نتواصل معها بصدق وشفافية نعجز عن فهمها او حتى الأستماع اليها نتردد في الثقة بها والأخطر من ذلك كله (أننا ننسى ان نحبها) فننسى الشعب والوطن يعجبني ان اردد واقول العاقل هو الذي يكلم نفسه اما المجنون فهو لا يكلم نفسه لأننا قد نعتبر فعلا ان من فقد عقله هو فقط الذي يكلم نفسه ولكن من لا يكلم نفسه وينكرها ويقسو عليها بكبت صوتها الفطري وانكار حاجاتها ثم يذهب ليقتص ماينقصها من زوجته وعائلته وجيرانه وزملائه وشعبه وبلده فمن يكون هذا...؟؟ أهذا هو العاقل في زمننا...؟؟؟
أن اهم انواع التواصل الانساني هو التواصل مع النفس فالحديث الداخلي الذي نعيش به ويعيش بنا هو الذي ننعم به او نفتقد
وبحسب مقولة كنفوشوس(السعادة تبدأ من الداخل)نعم فالشخص ان لم يستمع الى خلجاته وحاجاته العاطفية والنفسية والانسانية لن يعي بها ولن يفهمها وبالتالي لن يستطيع التعايش مع نفسه مهما نجح وحقق( لا حرية بدون الألتزام )فحتى نصل للسعادة يجب ان نتصالح مع انفسنا ونصدقها القول ونحبها حتى نتوصل بصدق مع احبائنا فتنتقل سعادتنا الى البيت ومن البيت الى المجتمع السعيد الذي نحلم والوطن الحر الذي نناضل من اجله ونريد.....سنمضي
***************************



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يغفر لكم الله والتاريخ فتواكم حين قلتوا((الشيوعية كفرا وا ...
- يوم الشهيد العراقي الشيوعي/ عيد الحب وردة 14 فبراير/شباط
- دارميات عراقية شعبية.....روضة الحوارية/7
- أعتقلوا صورتي
- دارميات عراقية شعبية........المرأة المهظومة../5
- فرحه بنت موجه وجه عراقي في مركز انتخابي الزرقاء الاردن
- دارميات عراقية شعبية....روضة الروح/5
- دارميات عراقية شعبية .....روضة اهلا وسهلا بيك/4
- دارميات عراقية شعبية....روضة كلب عاشج/3
- دارميات عراقية شعبية.......الشامت ...والشمات....؟
- 1/ دارميات عراقية شعبية......أبتوت الدلال....القلب
- دارميات شعبيه عراقية ....الشامت....والى أبن عبود
- من ذاكرة السنين النجفية....الشيخ الراحل محمد الشبيبي
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط....؟ ...
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط...؟؟ ...
- الغطاء القرمزي وتداعي الذكريات........همس الحنين
- لو كنت من كتبة الدستور.....ولكن....؟
- خرافات واساطير عراقية....2......ما أعظمك شعبا ووطنا ياعراق
- الواح طينية......لمعشوقة قرمطية......بصرتنا ما عذبت محب...؟؟ ...
- لذكراك ايها الراحل المبدع نقيم الأماسي الأستذكارية.....روحك ...


المزيد.....




- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - كلمة مفيدة.....سنمضي