أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - لو كنت من كتبة الدستور.....ولكن....؟














المزيد.....

لو كنت من كتبة الدستور.....ولكن....؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 12:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقلت أبتداءا (بأسم الشعب.......العراق وطن لأمة العراق وكل الدنيا من سومر....أوروك....)ولذلك وحسب أعتقادي ان لايجوز أفتتاح آي نص غير ( رباني) منزل بألبسملة لكونها آية أفتتاح لآيات القرآن ثم لأعرج على شيئ مهم .....هل الدين وسيلة لغاية سياسية ام أن السياسة لغاية دينية....؟؟؟ وكليهما تجاوز على ( النص المنزل الرباني) في المفهوم المطلق للنص حيث ((لا يأتيه الباطل)) مما يعني أنت مقيد ولا يحق لك فعل كل ما يتطلبه العصر ( الزمكاني)للحياة الانسانية فالنص المنزل دكتاتوري أستبدادي لا خيار فيه....جنة أو نار.....؟ ولا وسط لذلك أقول لنبعد مايخص الدين ونضعه في مكانه المناسب ولنحتكم للعقل والعلم والعالم المتقدم والمتحضر لكي نواكب مسيرة الحضارة المتطورة وشعوبها المتقدمة . يجب رفع اي نص لايخص الأكثرية لحساب الديمقراطية وحرية الشعب ككل فالدين يخص والدستور يعم ...أقول لامجال لتحديد دين ما ....ووضعه كهوية دستورية لشعب يطمح بالعلياء نحو مصاف الشعوب الحضارية حيث ينافي هذا النص الديني المنطق العقلي العلماني((الدين مورفين العقول وفيتامين الضعفاء)) ولم اجد في الكثير من دساتير الدول التي تسمى أسلامية وأغلب الدول العروبجيه لم اجد فيها ما نصه (( دين الدولة الاسلام)) فلماذا نحن نؤكد على هذا النص الجامد المقيد السلفي (( لامجاملة مع ما ينفع الشعب))ونحن نعرف جيدا أنه لا وجود لأحكام وثوابت أسلامية ما هذا التخلف حيث لا وجود أسلام واحد وان المذاهب والاجتهادات منذ السقيفة والى حد الآن تشطر العالم الاسلامي في الاعماق وهناك 73 أسلام مختلف في الاصول والفروع فألى اي ثوابت نسعى...؟؟؟ وبمن نتمسك وكلا (( يحوش الجنة لمذهبه))وكذلك رفع آي كلمة فيها نفس طائفي ويثير النزعات نحو تفرقة أبناء الشعب العراقي
مثل ورود ذكر(الشعائر الحسينيه)وهذه ليست من الثوابت الاسلامية....؟ ان كانت هناك ثوابت كما تدعيه طائفة ما...؟ ولا الدرباش والدروشة وأخواتها في الطرق ما يسميه البعض الصوفيه...؟ من الدين ولنتجنب ما هو الآلهي مع ما هو وضعي لكي نتجنب التصادم... والناسخ والمنسوخ.....ونحن نعرف عقليا ان الديمقراطية والحرية تلغي ولا تتفق مع الفكر الديني الاسلامي .....الدين نص رباني أستبدادي شمولي وغيره فيه كل المنطلقات الانسانية في الحرية ومشتقاتها ولكي نبعد الدين عن الدستور حتى نتحاشا الخطأ.....ولنبعد الطامة الكبرى الثانية العشائرية والاعراف القبلية والتي في دورها المتخلف الجاهلي المتنافي مع الحياة الجديدة ومتطلباتها والتفكير الضيق لمن يحتكم للقبيلة او العشيرة على حساب العقل والمنطق والتعارف ومن زبدة النصوص أقول لنضع هذا النص ((يحرم نشر وترويج وممارسة سياسات وأفكار التمييز العنصري والديني والطائفي والتمييز أزاء المرأة في العراق وأزاء الفكر الآخر او أثارة الكراهية والاحقاد بين الشعوب العراقية وأتباع الاديان والمذاهب ويعاقب وفق القانون من يمارس ذلك كذلك تحرم الافكار الفاشية والترويج لها وممارسة العنف والقسوة والاستبداد في العراق ))وعلينا ان نرفع مايبجل حسب ما اراه مثل هذه الافكار أعني نص ((البعث الصدامي)( هذه لعنة كبيرة حين نذكرها في دستور ونفي النفي أثبات وجوده واقول أموال الاوقاف هي من الثروة الوطنية العائدة للشعب لايتصرف بها ولا تعطى الا بقانون ورجل الدين ليس له علاقة في الدستور هو فرد حاله كما جميع أفراد الشعب لا فرق ولا قدسية سوى للأنسان كل أنسان في العالم وأكرمكم اتقاكم وأكرر لنضع رجل الدين في مكانه والدستور للعراق لنعرف أين مكان الرب وأين مكان العقل والعلم والعالم الحضاري ما للرب لله وما للشعب للشعب والثروة الوطنية ملك الشعب لتعنى بالاقتصاد العام الاشتراكي والمختلط والخاص وتنميت كل قطاع حسب متطلبات التنمية الوطنية الآنية والمستقبلية فمرضات العامة أنفع وانجع من مرضات الخاصة للوطن وللشعب في أمة العراق آي بما يضمن أستثمار كل موارده وتنويع مصادره وتشجيع القطاعات كافة في تنميته وفق أسس قتصادية حديثة فالعراقيون متساوون أمام الدستور وقوانينه (( حيث يعد الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق)) ويكون ملزما في انحائه كافة وبدون استثناء وتحاشي المحابات والتوافيقيه الضيقة على حساب منفعة ورفاه الشعب والحشو الزائد في الدستور لا داع له.....ان اغلب بنوده وابوابه رائعة في مسودته لكنه يتألم من عرج ليس عاهة مستديمة بل عرضية توافقيه ناتجة عن قصور في الرؤيا عند بعض من تدخل باسم الاغلبية البرلمانية لأجل الكرسي والآنوية ولم يفكر في غد ومستقبل الاجيال لأمة العراق والتي نريد ان نبعدهم من كل ما يؤخرهم ويجعلهم يعودون القهقري لزمن ولى وذهب بدون رجعة والى غدا سعيد في عراق حر ديمقراطي أتحادي وشعب سعيد يرفل بالحب والحرية وفق دستور تقدمي علماني حضاري لشعب الحضارت في أمة العراق
ملاحظة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من حق العراقيون اليهود حمل الجنسية العراقية وارجاعهم الى وطنهم الأم العراق ودخولهم في كل مرافق الحياة فهم اولا من الفرس المتعرقين واخوانهم فهم عراقيون هجروا قسرا واما البقية فهم فرس وترك وطنوا ومنحوا الجنسية وسفروا ثم عادوا العراقيون اليهود افضل من الفرس العراقيون واخوانهم....؟؟؟ كذلك من حق (( الغجر العراقيون)) كما الفرس العراقيون لهم مقعد في الجمعية الوظنية فهم عراقيون بكل معنى المواطنة.....وحسب عدد نفوسهم الذي تجاوز عدد نفوس الشبك والكاكائيه وغيرهم من الاقليات العرقيه في بلاد بين النهرين العراق



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافات واساطير عراقية....2......ما أعظمك شعبا ووطنا ياعراق
- الواح طينية......لمعشوقة قرمطية......بصرتنا ما عذبت محب...؟؟ ...
- لذكراك ايها الراحل المبدع نقيم الأماسي الأستذكارية.....روحك ...
- مزمورنجفي.....بابك بشرى في براق النجف
- من سفر الأنصار الشيوعيين......كوردستان العراقية
- الحزن خمر عراقي.......الى عبد المنعم الأعسم
- سبعة حسرات سبعة أيام...لا تقولي أسبوع....؟
- غرزة مخيط ......دستورية.....؟؟
- أغنية السلام .....زمور عشق من سفر النجف
- الضرورة والتأ ريخية وأفكارلكتابة الدستور الجديد
- جمرة الحب وأنتَ ....الى الشاعر كامل الركابي
- صباحات المنفيين.....عصافير شجرة السدر الى الفنان فلاح صبار
- بوسترات الشجن للوطن ولقلبي العاشق
- من أطلال الظلال...........؟
- المقاتل الشريف ...الحزب الشيوعي العراقي ....وسامنا
- للشامية....ولرحاب الروضه الفراتيه....؟
- عبر زجاج النافذة.....طاهر فاضل مسرحي من أمة العراق....حوار
- الحرية...........ووهج الذكرى.....ليتها.....الفراتية...ر...؟؟ ...
- نسرين كوردستان العراق ...قبج غريب في فضاءات هولندا
- رحاب غابة نخيل بصراوية....فراتية في ظلال الآرز


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - لو كنت من كتبة الدستور.....ولكن....؟