أغنية السلام .....زمور عشق من سفر النجف

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1240 - 2005 / 6 / 26 - 09:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

سلام لذاك الطريق
أعرفه مثل كفي
سلام.......؟؟؟ مشت في دمي
سلام للمنازل ضمخها الحنين
سلام لحلم لم يتحقق
في(سرداب) العشق
سلام للأزقة
نتوظأ بالماء والحب والريح
مني سلام
لوجه ملائكي جدائله مأذنتان
سلام لعينين من فرح وجداول
اعصفورة الجنان
تهتف بيّ....حبايب....؟
سلام لكف حاك للصدر ذكرى
سلام ليديها الحريريتين
سلام لربيع قلبي
سرب الحمام
ينشر في الآفق أفراحه
ويكتم أسراره
عن الغمام
سلام لشوق معتق
يحرقه الأنتضار
سلام لفؤاد ممزق
أن تلتقينا الدروب
أن تدخل الشمس فينا
أن ننشر للعمر دفتر حب
أن تفيض برؤانا القلوب
بطاقة حب وسلام
سلام لشفاه كلمتني....حبايب....؟
لغصن من الزهر والحلم
أشعل شمع أصابعي
ليضوي أمنية فراتية
من باسقات النخل رحيق
سلام لجميع الجهات
وعللت نفسي بالأمنيات
طريق


زمور عشق من سفر النجف
********************
يحيرني فيك ليل الهوى
ودوي الظنون
واللغازك أستفحلت في دمي رهبة
قلبي رايات قرمزية
وتظاهرات الزرازير في الغسق
يا عشقي
بعيني قمح الهوى
وأحتضار الحرائق
تعالي فقد وطئت رغبتي
نزوات الجياد
رائق
وانت الشموع تشتهي ضوؤها
عتمة الذاكرة
يحيرني فيك هذا الحنين
أغني هل تغنين....؟
(حن بويه حن )
لنعري الضغينة
مدي يديك لي
أنا موجة من الوفاء
في زمان الظمأ
ضؤ مبارك
يتخللني
لأهبك الحب
كلمة عشقي
فهات يديك
أحتويني........يابنت دلمون....؟
حبك في صدري
قبليني
هي لحظة الجدب
في ليلة الآر



ق
لنغني حتى نهاية
خطوط العرض
خطوط الطول
وهل هذا يكفي......؟؟؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل