لروضة الدنيا...قديستي المرأة...أسبوع ليومها القرمزي 8 أذار 2005

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1131 - 2005 / 3 / 8 - 09:19
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2005 يوم المرأة العالمي
    

الاهداء
______
أيتها الوردة الروضة في ملكك تظهرين كرداء فوق رداء ...حول جسد لاشيئ سوى البريق....كوكبة
بطاقة حب
*******
ليظل هذا اليوم 8أذار
لتظل هذه الليلة ....ماثلة في كل ذاكرة عندي عندك
اليوم سأعزف على مزمار قلبي لحن الحب
اليوم سارقص في أعماقي
اليوم أوقدت شمعة وشربت حتى الثمالة
واليكِ فرحة الميلاد
وحبي الساطع كحمرة شفتيكِ
وبالفرح سأغمر نهارك السعيد
يا..........امرأة اليوم عيد
اليكِ مع حبي
******************
أسبوع
******
الخميس
يأتي طيفكِ صباحاً
يأتي كل مساء .....ينأى الأحبة
تنأى البلاد:بين حزني ووجهكِ
أتجاوز زمن مر وهذا السهاد
الجمعة
هذا اليوم حبيبتي
مرتدياً خوفي ....أبحر في يم الكلمات
وأمضي أتفيأ كالعاشق
من ليل الطرقات
أرجوحة حلمي وأنا مابينها طفل
يعصر كل صباحٍ جمر السنوات
السبت
أبدأ رحلتي الصعبة في الأيام
بين الوقت والمسافات
بين عذاب الشعر وذكرى امرأة أحبها
أدخل مملكة الحزن وأقيم طقوس
في السر وآتيه في فوضى الكلمات
لم يدري في محنتي أحد سواك
الأحد
مابال.........لا تأتي وقد وعدت
قلبي عليها أن صدت
وأن هجرت
أشتاق رؤيتها في الليل مقبلة
يصاعد العطر
منها كلما خطرت
الأثنين
يهبط الليل يا .......؟
يبدأ رحلته المستحيلة
بين القصيدة والذكرى
سيدتي
هل تدرين أني أطفئ النار بالنار
وأصبر العطش بالعطش
كلما لفني الليل جننت
وفاض بي الوجد
وأشتقت لوجهكِ
الثلاثاء
الوج بروحي تلجمني صرخات الهواجس
أتلوى....أغني ....أرقص ويعذبني البعد
منفرداً الوج بروحي
الأربعاء
حبيبتي تفتح آخر نافذة
تبقى تتسلى بقصائد حبِ
كالقمر حين ينام على الموج
لماذا يطربكِ الزمن الكابي....؟؟
بمواويل الغابِ
لماذا يا....... يافاتنتي
يا سيدة الأحباب
***************
الذكرى
هي المخبأ الذي يمكنك أن تلجأ اليه كلما ضقت ذرعاً بالحاضر

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل