نشيد الشعب ....لشاعر الشعب...محمد صالح بحر العلوم....الجزأ الآخير

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1110 - 2005 / 2 / 15 - 11:50
المحور: الادب والفن
    

دولة يؤجر فيها كل أفاك عنود
أجره لا عن جهود بل لتعطيل الجهود
لم يقابل نعمة الأمة ألاّ بالجحود
واذا النعمة تغلي في حشاه:أين حقي؟
*****
من فقير الشعب بالقوة تستوفي الضرائب
وهو لم يظفر بحقٍ ويؤدي ألف واجب
فعليه مغرم والغنم سراق المناصب
أيسمى مجرماً أن صاح فيهم:أين حقي؟
*****
من حفاة الشعب والعارين تأليف الجنود
ليكونوا في أندلاع الحرب أخشاب وقود
وسراة الشعب لاهون بأقداح وخود
وجمال الغيد يستوجب منهم :أين حقي؟
*****
هذه عيشة رهط لم يفكر بسواه
همّه ان ينهب المال لأشباع هواه
أين من يفتح تحقيقاً يرى عما جناه
وينادي بانتقام الشعب جهراً:أين حقي؟
*****
أيها العمال هبّوا وارفعوا هذي البراقع
عن وجوه مالها غير محابٍ ومصانع
واصرفوها عن عيون عميت عن كل واقع
وتراني صادفاً عنها بقولي :أين حقي؟
*****
أيها العمال أين العدل من هذي الشرائع؟
أنتم الساعون والنفع لأرباب المصانع
وسويّ الناس أولى في نيل المنافع
فليطالب كل ذي حق بوعيٍ :أين حقي؟
*****
كيف يقوى المال ان يوجد من دون جهود
أين كان النقد والأحمق مناع النقود
ومتى يقدر أن يخلق طير من حديد
فلهذا الجهد أن يدعوا جهاراً :أين حقي؟
*****
أين كان المال قبل الجهد أو قبل الطبيعة
فهما قد سببا في غابر العهد شروعه
وأذا بالمال لا يذكر للعهد صنيعه
وأذا بالجهد يستجدي مُهاناً :أين حقي ؟
*****
هل تراني بيقيني ما أقاسي من شجوني
فشجوني هي من أ سباب تثبيت يقيني
ولتكن دنياي ما بين أعتقال وسجون
وليكن آخر أنفاسي منها :أين حقي؟
************************
أسألكم الدعاء......؟
اللهم أرحم لينين وشيعة أمير المؤمنين والناس أجمعين ......؟؟؟؟؟ أمين
********
تحياتي لكم ذياب

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل