من أطلال الظلال...........؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 10:48
المحور: الادب والفن
    

الاهداء
*******
لفراتية لا تفي مواعيدها عشقا ولاتعرف كيف قلبي يتمرمر فراقا.....؟؟؟
*********
أرسية*باكية
تصعد بدخان أبتهالاتي
أثر مكانك
يشبه دموع الوداع
في ذاك المكان
ترتفع الصلوات
يهطل الهم غزيرا
يتبرعم عليه عشق مبارك
هذا المنزل
هم يسلمني لهم
والمغني(ياهم تريد اشكيه)....؟
حين تبزغ الشمس
تحلق.....ر...؟
فجأة
ترحل كل الآهات
حين يذكرني الفجر
.................
عنيد أنا في هذا العالم المزحوم
فريد بحبي لك
في هذا العالم المشؤوم
أمامي مفترق طرق
طريق يؤدي نحو الغربة
طريقك يعيدني للبداية
حين سلكته
أمامي بابان
باب لأستقبال الهموم
وباب للترتيل
أرسية فيها لقاء
ديوان شعر ونسمة مطر ولقاء
أهواك.....؟
يخاطبني قلبي
كانت تغطيك بشعرها
نهارا
وفي الليل تحيل الدنيا حلم
تصير لك ندى
فيا.....؟ طويرة *الجنة
ونبع الدموع
دعيني أنسا تعبي
أمسحي غبار السفر
قبليني
لأغفو تحت ظل أرسية
ظلك....ر...؟
*************
أرسية:تعني في العماره البغدادية البالكونه وجمعها أرا سي كمقصورة تطل على باحة المسكن او الشارع
أطويره: تصغير لكلمة طيره: اي الحمامة في اللهجه العراقيه

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل