للشامية....ولرحاب الروضه الفراتيه....؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 09:57
المحور: الادب والفن
    

عتب فراتي
لشاميه ذبني الوكت ----- لشاميه هدني الحيل
لا كاني عنبركم صلف ----- يتغالب أويالهيل
شيصير لوحن الوكت ----- وتجمعنا هدوة ليل
ونكول شوصاير وكح ----- لف الكصايب حيل
شاميه هم يسوه العمر ----- لو عاشرينه كحيل
*****
شاميه مات العمر ---- زعلانه خاله عوف
لا بيه أشدن جرح ----- لا بيه أصيحن آوف
كاتلني هل الكال وكلت ------لا وين حد الخوف
ملهوف ضيعت الدرب ----- تيهت حتى الشوف
*****
شاميه ماع العمر ----- جن العمر نعناع
لابيه أطير السما ----- لا بيه أحط بالكاع
شاميه ماردنا العنب ----- رديلي سلتي أبساع
أرد اسلم علل بكه ----- رايح بلايه وداع
*****
شاميه وجهج كمر ----- يحله بضحكته ومايه
ريان طولج حلو ----- نخله وعشك فختايه
موكافي هذا القهر ----- وجر وطش حجايه.....؟
شاميه كل هذا العشك ----- ومعاتبج ويايه
أشما بنيت بغربتي ----- بالكلب أنت ولايه
بالكلب انت ولايه
أنت ولايه
ولايه
************************
ر ......؟ وحب الشامية
1
ياشفتاها فوق زجاج الكأس
قلت لها......؟
سوف ....؟
وحبك الماء
وضعته بأسترخاء
على حائط قلبي
ضحكت....؟
سوف....؟
واقول أنك حلوة
أنك أجمل النساء
لا موعد صدقا
ولا كلمة...؟
ضحكت ثانية
ضحك الضوء بسقف الغرفة
ونبت على قلبي
ريش وجناحان
ثم ودعها وطار
وداعا
وليس الى اللقاء.....؟؟؟
2
علمتني الدموع كيف يوما نحب
كيف نمسي شموعا
وقلبا للأحبة أفياء
نخل وعشب
حبك البحر يغسل الرمال
يستدير القطار
والحمامات في الآفق تتباعد
ترحل قبل انطفاء النهار
3
لاهو جرح ويطيب وصوابي أصواب
أشما يصير وياه من فرك الأحباب
4
في الخمر أوقد شمعتي
وافوز بالنفي المخيف.....؟
وبالسهر
ساطير بالاشجار أحمل دمعها
وأصيح يا أمرأة البشارة
تيهي
علىّ حلما تفجر في المرآيا
قارورتي
أ أمتلأت بنار الحب.....؟
في قلبي
سيزهر الفجر
دنياك من ذهب
دنياي من لهب
منفاك من لعب
منفاي من تعب
فلتسكبي خمر الهوى
ولتسقط كل الوجوه المستعارة
*********************
الشامية قضاء تابع لمحافظة الديوانية تشتهر بزراعة الرز ويسمى (عنبر الشاميه)ورائحته الزكيه وهي محطة ولادتي من الفرات الاوسط
أبنص كلب العراق

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل