بوسترات الشجن للوطن ولقلبي العاشق

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1204 - 2005 / 5 / 21 - 09:40
المحور: الادب والفن
    

1
في غبش العمال
أنباء تدحرج الارهاب
في سجون الشوق والذكريات
تنوأ وتقترب آمال
كالحب لوطني
كالعصافير فيه
كالاطفال
2
يبجلون الارهاب
مزيفون.....؟؟؟
وعرة طرق الحياة
واضحة سبل الحقيقة
ينتهون......نفايات....؟؟؟
3
للمتأسلمين الف أكذوبة
دجالون....؟؟؟
نعقت غربان العروبة
يتباكون....؟؟؟
من بغداد لجيرون
من شرق الوطن لغروبه
دُكت عروشهم
للعهر راياتهم
حثاله.....؟؟؟
للذكرى ولقلبي العاشق
4
وسادة من حلم وآلم
همد الجسد
نخلة ساقطة
قطان*.... طوقه سآم الحياة
والحب محيطه
أنسان..... أسنة الآلسن تحيطه
وفي خيشومه سهم
5
لحظة حلق القلب
فمتلأت الحنجرة بلابل
لحظة أينعة أغصان
فمتلأت الدنيا هلاهل
من شذى
وذكريات
وحب
6
لدي قاموس الكلمات
لكن لا أملك كلمات تكفيك
انتِ منبع العذوبة
وانا في الذكرى أضيع
7
ما هذا الذي يرفرف
تحت نهدك الايسر
أنا........؟
والعصر اذا اسفر
8
اليد التي تهز المهد
تملك العالم
دللول يالولد
دللول يابني
حالم......؟
**************
قطان..........نوع من السمك النهري في العراق ومن اطيب انواعه وياعيني عليه مسكوف وبشارع ابو نؤاس ياعيني عليج بغداد.....آه جم آه...؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل