أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - العراقي....بين أستبداد السلطة والحرية 3/3














المزيد.....

العراقي....بين أستبداد السلطة والحرية 3/3


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بديهي ان الطريق الى الحرية وعر ومملؤ بالمشاق والاخطار وما ابتغي توكيده ان مرادي من الحرية في هذا المضمار هو حرية الفكر وتوافر عناصر الأمان في ابرازه والتعبير عنه وتهيؤ المقدمات الكفيلة بالحفاظ على هذه الحرية وضمان أمن الاحرار التقدميون واصحاب الفكر والاكثر من ذلك ارى انه لا يمكن الحؤول دون حركة الفكر ولكن غاية ما هناك اذا كان الجو الذي نعيش فيه حرا فستبرز الافكار بصيغة متزنة وسيكون المنطق الملتزم هو المعيار الحاكم بين الافكار ومن ثم ستتوافر فرص الانتخاب وتكون الارضية مهيأة لتنامي الوعي
وقفة تاريخية
************
ان ثمرة الانتساب المجروح والمبكر انتج افكار سلطوية هي حرية الاستبداد للسلطة كانت ان زياد هو ( اول من جمعت له العراق) ثم لابنه عبيد الله ثم جاء الحجاج وقلد سياسة صاحبيه وتوالوا على العراق حتى وصلت الى خاتمهم صدام بن صبحه واما فكريا فكان زياد هو صاحب الخطبة الشهيرة (البتراء ) التي لم يحمد الله فيها وحدد سياسته قائلا ((واني اقسم بالله لآخذن الوليّ بالموالي والمقيم بالظاعن والصحيح بالسقيم حتى يلقي الرجل منكم آخاه فيقول انج سعد فقد هلك سعيد او تستقيم لي قناتكم ))ليس هذا فحسب فقد اعادت ثقافة زياد السياسية الفقه والشرع الى زمن شريعة حمورابي حين اعلن في (بترائه)قائلا (وقد احدثنا لكل ذنب عقوبة فمن غرق قوما غرقناه ومن احرق قوما احرقناه ومن نقب بيتا نقبنا عن قلبه ومن نبش قبرا دفناه فيه حيا)وهكذا فعلها صدام بن صبحه بأمتياز(من نبوخذنصر الى صدام...؟؟؟)وظلت الشعوب العربية الاسلامية تلهث من يومها في ركض محموم بين سلطتها الاستبدادية المسلحة بثقافة انتساب مجروح وبين شريعة فقهها المنتهك اما زياد وصدام فقد ظلا الى اليوم وعلى الرغم من كل سلطتهما لا يعرفا الا .....بزياد بن ابيه....وصدام من هو ابيه...؟؟؟
فاذا غابت الحرية فستطفح الافكار في ذهن المفكرين ارادوا ذلك ام لم يريدوه وستنفلت خارج النطاق وتشق لنفسها سبيل الحياة السرية فتكون الفوضى وفي جو مثل هذا ما اكثر ردود الفعل العنفيه التي تبرز على السطح وهي ليست من الفكر بشيئ فتظهر الازمة في المجتمع ومفكروه والمسؤلين الذين ينشدون الخير في ادارة الامور فيه الى ميثاق يتوافقون لوحدة وطنية لا على حساب المحاصصه بل الرجل المناسب في المكان المناسب وعلى الآتي
اولا/علينا ان نكف عن البحث في العالم المعاصر عن مثال وحيد للحريةيتحول الى نموذج يقتدى يصلح للتعميم على الامم جميعا ومع ان جوهر الحرية واحد لكن ما اكثر الامم والشعوب التي تستطيع ان تجرب وجوها مختلفة للحرية بلحاظ تفاوت الاوضاع التاريخية -الاجتماعية حتى يكون لها خيارات مختلفة في طي طريق الحرية وتحديد اولويات مراتبها
ثانيا/علينا ان نسعى لخلق جو نستطيع فيه ان يتحمل بعضنا بعضا بسهولة كما علينا ان نجتهد كي نصل الى تعريف للحرية يرضي الجميع وان نتوافق ليس بالمحاصصة لا بل على الحد الادنى وعلى الاولويات من اجل وطن حر فدرالي وشعب نريده سعيد شرط ان نؤطر ذلك قانونيا وان ننظم وضع المجتمع على اساس تلك المنظومة المقننة كما نوفر الضمانات الكفيلة بحفظ تلك الحال ودوامها.........سنمضي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3
- العراقي ....بين ستبداد السلطة والحرية...1/3
- كلمة مفيدة.....التواصل الانساني
- كلمة مفيدة.....سنمضي
- هل يغفر لكم الله والتاريخ فتواكم حين قلتوا((الشيوعية كفرا وا ...
- يوم الشهيد العراقي الشيوعي/ عيد الحب وردة 14 فبراير/شباط
- دارميات عراقية شعبية.....روضة الحوارية/7
- أعتقلوا صورتي
- دارميات عراقية شعبية........المرأة المهظومة../5
- فرحه بنت موجه وجه عراقي في مركز انتخابي الزرقاء الاردن
- دارميات عراقية شعبية....روضة الروح/5
- دارميات عراقية شعبية .....روضة اهلا وسهلا بيك/4
- دارميات عراقية شعبية....روضة كلب عاشج/3
- دارميات عراقية شعبية.......الشامت ...والشمات....؟
- 1/ دارميات عراقية شعبية......أبتوت الدلال....القلب
- دارميات شعبيه عراقية ....الشامت....والى أبن عبود
- من ذاكرة السنين النجفية....الشيخ الراحل محمد الشبيبي
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط....؟ ...
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط...؟؟ ...
- الغطاء القرمزي وتداعي الذكريات........همس الحنين


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - العراقي....بين أستبداد السلطة والحرية 3/3