حين قرأ حاتم الصكر ....حياة الايام.....نصوص الشعر في النثر

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:15
المحور: الادب والفن
    

صدفة اللتقينا وكان كما عهدته سابقا ذاك العراقي الحالم والبعيد والمعتد في نفسه ولا اريد ان اسهب في الحديث قال من نقطع الان يا ذياب عن نصوصك الشعر في النثر قلت لي نسخة من ديوان طبع هل امنحك نسخة مستنسخه ...؟؟؟ هكذا نحن فقراء الوطن في غربتنا قال لك الخير بعدها وهو الذي يدرس في اليمن السعيد الغريب عن صرح النقد العراقي اسباب كثير لكنه ناقد عراقي رائع من جيل نتذكره رائده بأمتياز الراحل د علي جواد الطاهر المهم اخذ المجموعة بعد ايام كتب لي هذه الورقة وقال يا ذياب هذا انت كما قرأتك شكرا حاتم الصكر وسوف اضعها هوية اعتراف كما هي في الطبعة الجديدة لمجموعتي حياة الايام شكرا حاتم الصكر سلفا
******************************
نص ماكتبه حاتم الصكر
____________________
عن بلاد يسميها(بلاد النوافذ والشناشيل وحكايات اليالي الملاح)يكتب ذياب مهدي مواجع ومواجد ومشاهد تلتم حول وطن كالجسد الجريح الجميل لا تخفي الطعنات جماله....
مفردات كثيرة يلتقطها الشاعر بحسّ شاعري لا يحلق بعيدا عن الأرض لكنه لا ينخفض لينغمر في ترابها وحسب... ويلتقط ماضيها ومأثورها ليصوغ منه هذه الالتماعات القصيرة مثل صور خاطفة مؤثرة تترك فينا آثارها وتحفر عميقا في الشعور والذاكرة ....
قد لا نستطيع أن ندرج هذه النصوص ضمن تيار او أتجاه محدد ...لكننا نعترف بيسر على المشغّل الأساسي فيها وهو المعتقد أو الايديولوجيا المنتمية لكيان(العراق) والمستعيدة لمآسيه وكوارثه كما تقترح له أحلاما ورؤى .... وبهذا يبرر ذياب مهدي خروجه الى العلن الشعري وفضاء القصيدة ...... حاتم الصكر...اليمن السعيد

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل