الأئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يدعو إلى تعويض ضحايا الزلزال وذويهم

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 7731 - 2023 / 9 / 11 - 00:17
المحور: حقوق الانسان
    

تفاعلا مع الهزة الأرضية التي مركزها جماعة "إيغيل" القروية بإقليم الحوز والتي اودت بحياة مئات الأرواح وترتبت عنها خسارات في المباني والممتلكات، أصدر الأئتلاف المغربي لهيآت حقوق يوم 09 شتنبر2023
بيانا من الرباط لخص فيه إرادته الجماعية في تعليمات جاءت على شكل شعارات ومتمنيات كما يلي:
- "لنجعل من مأساة الزلزال لحظة تضامن مجتمعي عام"؛
- "لنقف ضد مناورات الطامعين والسماسرة"؛
- "تعازينا لكل ضحايا الزلزال وللشعب المغربي"؛
- "ومواساتنا للمنكوبين والمنكوبات"؛
بعد ذلك نقرأ في البيان أن المغرب عرف ليلة الجمعة 08 شتنبر 2023، مأساة مؤلمة، عندما ضرب الزلزال بعنف عددا من المدن والمناطق المغربية، مخلفا آثارا انسانية وعمرانية، بآلاف الموتى والجرحى، لم يتم الوقوف عند اعدادهم النهائية، وبسقوط دور ومساكن وانهيار مبان، أضحت ركاما في لحظات خاطفة.
وإذ يقف الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان ترحمًا أمام أرواح الضحايا ويرفع احر التعازي والمواساة لذويهم ولكل المواطنين والمواطنات.فانه:
* يشعر بالالم لما لحق بالجرحى وبمن شرده الزلزال، ليصبح في العراء دون سقف أو مأوى.
*يشيد بما أبداه الشعب المغربي من تضامن ودعم للضحايا.
* يسجل المجهود الذي بذل من قبل السلطات العمومية، والذي يستدعي منها ضرورة رفع وتيرته وتعميمه على كل المناطق المتضررة، تخفيفا لوقع الحدث المؤلم على كل الجهات الترابية.
،* يقدّر حجم الخسائر ومخلفات الزلزال المهولة،وينادي كل المسؤولين ويلحُّ على:
1. التعامل مع الرأي العام بكامل الشفافية، بالكشف عن كل المعطيات من مخلفات الزلزال، سواءً منها الأعداد الحقيقية للضحايا أو ما يرجع لطبيعة المساكن والعمارات المنهارة.، حيث يجب كشف كل البيانات التقنية التي كانت وراء سرعة سقوطها، ومعرفة ما إذا كان هناك خلل في هندستها أو في طرق تشييدها، وعدم مراقبة أعمال بنائها والمواد المستخدمة في ذلك.
2. الإسراع في وضع مخطط مستعجل بتخصيص موارد مالية كافية للنهوض بكل احتياجات الضحايا. بما يضمن إعادة إسكان أرامل وأبناء وأولياء المتوفين، وكل من فقدوا مسكنهم، بما يوفر لهم ولهن الكرامة، ويلبي الحاجيات الاجتماعية، من متابعة طبية نفسية وعلاج، وتمدرس وتنقل وولوج لكل الخدمات الأساسية.
3. وضع إطار قانوني رسمي تحت إشراف رئيس الحكومة لإصلاح البنى التحتية، من طرق وجسور وقنوات مياه وغيرها، لتخفيف معاناة المواطنين والمواطنات والإسراع في استعادة الاطمئنان إليهم.
4. تعويض كل الضحايا وذويهم عن كل الخسائر والأضرار، بكل المساواة ودون تمييز أو محسوبية أو استغلال.
5. التصدي لكل استغلال لهذه المأساة الإنسانية، ومنع أي نشاط يهدف للاستفادة من هذه الكارثة على حساب ضحاياها.
6. التكفل بالأطفال الضحايا وأبناء الضحايا، وتوفير كل الحماية لهم من الإهمال والتشرد ومن المخاطر التي قد تواجههم.
وبمناسبة هذه المأساة وتداعياتها، يدعو أصحاب البيان كل الهيئات الحقوقية والمدنية و الهيآت النقابية والسياسية والنسائية والشبابية والمهنية، للتطوع إلى جانب الضحايا والمساهمة في دعمهم وتوفير ما يحقق كرامتهم ومتابعة أوضاعهم والتخفيف من آلامهم.
للتذكير، يتكون الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان من: جمعية هيئات المحامين بالمغرب – العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف – المرصد المغربي للحريات العامة – الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة – منتدى الكرامة لحقوق الإنسان – منظمة حريات الإعلام والتعبير (حاتم) – الهيئة المغربية لحقوق الإنسان – المرصد المغربي للسجون – مرصدالعدالة بالمغرب – الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب – الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء – المركز المغربي لحقوق الإنسان – الشبكة المغربية لحماية المال العام – جمعية الريف لحقوق الإنسان – نقابة المحامين بالمغرب – المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات – الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة – مؤسسة عيون لحقوق الإنسان.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل