أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حالات الإنكار السُلطَوي والمجتمعي في العراق














المزيد.....


حالات الإنكار السُلطَوي والمجتمعي في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الإنكار" Denial ..
هو من أكثر وسائل الدفاع النفسيةِ سطوةً واستخداما من قبل أولئكَ الذين لا يستطيعون تقبُّلَ مُعطياتَ ونتائجَ التحديّات التي تواجههم، ويعجزونَ عن التصدّي لها على أرض الواقع.
وبحكم "الضرورةِ" هذه، فإنّ "الإنكار" هو من أكثر الوسائلِ المُستخدمةِ للتخلُّصِ من عبء المسؤولياتِ الثقيلةِ المُترتّبةِ على مواجهةِ أوضاعٍ كهذه.
كما يتضمن الإنكار أيضا رفض تصديق أحداث أو وقائع ثبتت صحتها، أو رفض معلومات مؤكدة.. وهذا بدوره يخلق حالة من "التجاهل" لبعض المعلومات التي قد تكون مفيدة، والتي يُصنّفُها "الناكِرُ"على أنّها من ضمن جملة المعلومات "المُضلِّلة" أو المرفوضة.
"السُلطةُ" في كلِّ زمانٍ ومكان ( كما المجتمع)، وبجميع الأشكالِ والظواهرِ والتوصيفات.. تستخدمُ وعلى نطاقٍ واسع "آليةَ" الدفاعِ "الذاتيّةِ" هذه.
مثلاً:
- إنكارُ أنّ العراقَ بلدٌ ضعيفٌ، و "فقيرٌ"، و "مُتخَلِّفُ"، ومُنقَسِمٌ على نفسه.
- إنكار أنّ العراقَ بلدٌ مريضٌ، ومأزوم، ويُعاني من الكثيرِ من الأمراضِ المُستعصية.
- إنكارُ أنّنا "كُلُّنا".. "نحنُ" المسؤولون، وبدرجةٍ أساسيّة.. عن كلّ هذا الذي يحصلُ لنا.. وأنّ لا علاقة لـ " الـssهيونيّة" و "الماssoنيّة"، و"الامبرياليّة الأمريكيّة" بذلك.. إلاّ إذا أردنا "نحنُ" ذلك.. أو سَمَحنا "نحنُ" بذلك.
- إنكارُ أنّ "النُخَب" المُثقّفةَ في العراق، لا دور لها ولا تأثيرَ، على أيِّ شيء، وفي أيِّ مجال، لأسبابٍ "موضوعيّةٍ" و "ذاتيّةٍ" ذاتُ صلةٍ "عضويّة" بهذهِ "النُخَب" ذاتها من جهة، وبطبيعةِ تكوينها، وبطريقةِ أداءها لـ "أدوارها" المُلتبِسةِ، للسلطةِ والمجتمع من جهةِ أخرى.
- إنكارُ وجودِ "سوق موازي" لبيع وشراء الدولار في العراق.
- إنكارُ حقيقةَ مفادها أنّ "جاسم أبو المُولّدة"، هو الذي يتحكّم بسوق الكهرباء في العراق.. لا وزارة الكهرباء، ولا إيران، ولا سيمنز، ولا جنرال اليكتريك !!



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائماً كنتَ وحدك
- قريةُ الجحشِ الأسودِ ذو الغُرّة البيضاء
- فيلم جُثّة صغيرة PICCOLO CORPO : عن سيرةِ الجُثثِ الكبيرةِ ا ...
- لكي لا تضيعَ البلاد.. مدينةً بعد أخرى
- كانَ نسيانُكَ سهلاً.. كأيِّ حصانٍ عتيق
- الغابونُ ونحنُ.. وحدنا في الحديقة
- السمفونيةُ التاسعةُ لروحي
- رسالة من النرويج إلى العراق
- العِناد والاقتصاد والدينار والدولار وأشياءَ أخرى
- تفاصيلُ النسيانِ الكثيفةِ جدّاً
- سيرةُ الآباءِ حينَ يموتون.. في شارعِ المُتنَبّي
- لقد تَعِبتُ كثيراً.. مثلُ حوتٍ قديم
- يونسُ اليابسُ في يابساتِ القلوب
- سيرةُ النحلِ الميّتِ في العسلِ المغشوش
- عن العُملَةِ الرديئةِ والعملةِ الجيّدةِ في هذه السوق
- بعضٌ من سرديّاتِ جَلْدِ الوطنِ وجَلْدِ الذات
- قصصُ السياسةِ القصيرةِ جداً في العراق
- الدولةُ الفاشلة والدولةُ الخائفة في بلادِ الرماد العظيم
- عن الجَندَر و الجَندَرِيّة و الجنادِرَة في العراق
- مثلُ كثيرٍ من المِلحِ فوقَ جُرحٍ قليل


المزيد.....




- مكسيم خليل يحتفل بزفاف شقيقته في دمشق بينما يواصل تصوير -تحت ...
- أمسية تضامنية مع الكاتب المعتقل بوعلام صنصال في باريس
- محلل إسرائيلي يكشف بنودا -سرية- في صفقة غزة ومصير حسام أبو ص ...
- ابتكار كاميرات ذكية لضمان سلامة السائقين
- سكان المايا الأصليون يحتفلون بالسنة الشمسية الجديدة في كامين ...
- تقرير -أوكسفام-: أزمة مياه غير مسبوقة تهدد شمال غزة ورفح بكا ...
- شتاينماير: هجوم هاناو العنصري اعتداء على مجتمعنا المنفتح ودي ...
- الجزائر.. الحكم على الناشط أمير ديزاد صاحب صفحة -الشنوي- بال ...
- بوتين: القوات الروسية تتقدم على طول خط الجبهة في أوكرانيا
- ترامب: أوروبا وبايدن فشلا في التعامل مع أزمة أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حالات الإنكار السُلطَوي والمجتمعي في العراق