أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - فيلم جُثّة صغيرة PICCOLO CORPO : عن سيرةِ الجُثثِ الكبيرةِ التي لم تُدفَن بعد














المزيد.....

فيلم جُثّة صغيرة PICCOLO CORPO : عن سيرةِ الجُثثِ الكبيرةِ التي لم تُدفَن بعد


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


فرّوا بجلودكم، أو بأرواحكم، أو بما تبقّى منهما، الى الموسيقى، أو إلى السينما.
ربّما كانا هما العُزلةَ، أو هما السلامِ الممكن الوحيد، الذي ينتشِلِكُم من "هذا" الذي أنتم فيه، و"هذا" الذي يُحاصِرُكم من كلّ جانب.
سأقترِحُ عليكم مشاهدة الفيلم الإيطالي الجميل "جُثّة صغيرة" PICCOLO CORPO.. أو Small Body (2021).
فيلمُ يتناولُ علاقة الانسان المُلتبِسة بروحهِ وبجسده، وبسعيهِ الدائم إلى فهمِ عِلّةِ وجودهِ وعَدَمه في هذا العالم.
Agata امرأةٌ شابّة تَلِدُ طفلةً ميّتة، وتسعى إلى تعميدها وتسميتها قبلَ دفنها، لأنّها تعتقِدُ أنّ لا معنى لوجودها (هي قبل طفلتها) خلاف ذلك.
القِسّ، في قريّة الصيّادين تلك، يرفضُ ذلك، لأنّ "الكنيسة" لا تسمح بتعميد طفلٍ وتسميته، إذا لم يكن يتنفّس بعد ولادتهِ، ولو للحظةٍ واحدة.
المرأةُ تبدأُ رحلتها المريرة، لكي تُمسِك بلحظةِ الوجود والعَدم تِلك.. لمرّةٍ واحدةٍ، وإلى الأبد.
لم "أحرِق" الفيلم.. فهذا مُلخّصُّ لأوّلِ خمسِ دقائقٍ منه، قبل أن تبدأَ "الرِحلة".
إنّ هذهِ "الجُثّة الصغيرة"، هي "جُثّتنا" كُلّنا.. ولكنّ الأهم هو ليسَ "الجُثّة"، ولكن تلكَ "الرِحلة" التي تجعلُ هذه "الجثّةَ" تتنفّسُ، ولو للحظةٍ واحدةٍ قبلَ "الدَفن".
ستكونُ مُشاهدةً مُمتِعَةً للبعض منكم..
وأتمنى أن تكونَ كذلكَ للآخرين.. "إن شاءَ الله".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا تضيعَ البلاد.. مدينةً بعد أخرى
- كانَ نسيانُكَ سهلاً.. كأيِّ حصانٍ عتيق
- الغابونُ ونحنُ.. وحدنا في الحديقة
- السمفونيةُ التاسعةُ لروحي
- رسالة من النرويج إلى العراق
- العِناد والاقتصاد والدينار والدولار وأشياءَ أخرى
- تفاصيلُ النسيانِ الكثيفةِ جدّاً
- سيرةُ الآباءِ حينَ يموتون.. في شارعِ المُتنَبّي
- لقد تَعِبتُ كثيراً.. مثلُ حوتٍ قديم
- يونسُ اليابسُ في يابساتِ القلوب
- سيرةُ النحلِ الميّتِ في العسلِ المغشوش
- عن العُملَةِ الرديئةِ والعملةِ الجيّدةِ في هذه السوق
- بعضٌ من سرديّاتِ جَلْدِ الوطنِ وجَلْدِ الذات
- قصصُ السياسةِ القصيرةِ جداً في العراق
- الدولةُ الفاشلة والدولةُ الخائفة في بلادِ الرماد العظيم
- عن الجَندَر و الجَندَرِيّة و الجنادِرَة في العراق
- مثلُ كثيرٍ من المِلحِ فوقَ جُرحٍ قليل
- لا أنتِ ولا الحرب ولا السلام القديم
- الهِجرةُ من قادماتِ البنادق
- القلق بصدد الطلب العالمي على النفط وآليات صُنع السياسات في ا ...


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - فيلم جُثّة صغيرة PICCOLO CORPO : عن سيرةِ الجُثثِ الكبيرةِ التي لم تُدفَن بعد