عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7722 - 2023 / 9 / 2 - 20:51
المحور:
الادب والفن
عِشتَ في الوهمِ
جدّاً
وأخطأتَ في حقِّ روحكَ
جِدّاً
وليسَ كثيراً عليكَ
أن يهجرُكَ الهاجِرونَ
و تُنسى في "كنتورِ" الوحشةِ
جِدّاً
مثلَ ثوبٍ قديم.
وحتّى إذا حَنَّ إليكَ
قلبُ الماعزِ الجبليّ
لن يَحِنَّ اليكَ
أولئكَ الذينَ تَحِنُّ إليهم
مثلما تحِنُّ صِغارُ القَطا
إلى الصُبحِ
في ليلٍ مليءٍ بالنذالةِ
من أبناءِ آوى
و مليءٍ بنكرانِ الأُلفةِ
لبَناتِ آوى
الخاذِلاتِ
الجاحدات.
ستبقى تتذكّرُ
كيفَ أنّ نسيانَكَ سهلٌ
"كأنّكَ لم تَكُن"
لأنّكَ في الحقيقةِ..
لم تكُن..
ولو كُنتَ قد كُنتَ حقّاً
لما عافَكَ الوقتُ
تَصهَلُ بصوتٍ خفيضٍ لنفسِكَ
و تعرِفُ في فراغ القلبِ
أنَّ نسيانَكَ كانَ سهلاً
كنسيانِ يوسفَ في البئرِ
وأنَّ قلبكَ مكسورٌ
كأيِّ حصانٍ عتيق.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟