|
هكذا تحدثت (زهوة) عن فلستين
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 00:44
المحور:
كتابات ساخرة
مازلت أتذكر حديث المليارديرة المهاجرة (زهوة بنت ياسر عرفات) وهي تتكلم بلغة الخواجايات المدللات في محضر دفاعها عن القضية الفلسطينية بكلمة مؤلفة من سطر واحد فقط. قالت فيها: (أنا بدغس عولوم سياسية عشان أدافع عن فلستين وأكمل مشواغ بابا). وللتوضيح فان كلمة (بدغس) تعني (أدرس) في اللغة العربية المهشمة، فهي تدغس العلوم منذ سنوات، ولا ندري فيما إذا خلصت دغاستها وعادت إلى ديارها لتدافع عن فلستين، وتكمل مشاغيع باباها. أم أنها تخندقت في أوروبا لكي تواصل نضالها من هناك ؟. . تبلغ (زهوة) الآن 35 ربيعاً، ومن المتوقع انها تعيش مع امها الحسناء التونسية (سُهى) في أرقى أحياء باغيس، ويُقال ان ثروتها تقدر بنحو 8 مليارات دولار، مليار ينطح مليار، وتملك أجمل الشواغع السياحية في مدينة الضباب لندن بكامل واجهاتها التجارية والفندقية والترفيهية. بمعنى ان الاموال الطائلة التي تبرعنا بها من المحيط إلى الخليج على مدى عقود وسنوات صارت كلها من نصيب الماجدة (زهوة) بعد ان زهت لها الدنيا بحسن غضارها وعزت ملاهى لهوها وازدهارها. . تحتاج (زهوة) 35 عاما أخرى لتبلغ العقد السابع من عمرها، فتدخل سن الشيخوخة وتصبح بعمري الآن. من دون ان تتقدم خطوة واحدة في مشواغ بابا. . قرأت عام 2014 مقالة كتبها (محمد بركات) بعنوان: (زهوة ابنة أبو عمّار: فلسطين الحلوة كأنثى مثقّفة) يذود فيها الكاتب عن (زهوة)، ويرى فيها الأمل والطموح والمستقبل، ثم يرسم في مقالته صورة وهمية لامرأة مثقفة واعدة. تفيض بالعطاء والابداع والتفوق والحماس، وتجيد اللغات اللاتينية، لكنها لا تتقن العربية. . وها نحن نقف مرة اخرى في عام 2023 لمناقشة نظرية الاخ (بركات)، فنذرف الدموع على احلامنا الضائعة، وحقوقنا المهدورة، وقضيتنا المنسية. من دون ان نرى مواقف الماجدة (زهوة) في لقاء أو مقالة أو كلمة تذود فيها عن فلستين. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقالات ندمت على كتابتها
-
إمبراطورية صواريخها في 80 دولة
-
ظهور أعراض الميثومانيا على جماعتنا
-
أم من يحمي المظلوم والمستغيث ؟
-
حتى لا يظل البيت لمطيرة
-
جرعة زائدة من الحشيش الأفغاني
-
الصين تختبئ تحت الماء
-
قاربنا الذي أصابه العطب
-
هموم القارة المضطهدة
-
حمى الانقلابات تعصف بالجابون
-
كتاب : بلاد ما بين النهرين القديمة
-
أمريكا تعترف بجرائمها
-
امرأة كتبت اسمها في سماء البصرة
-
خذلونا فكان لهم الفضل علينا
-
الفوضى: ديمقراطية بلا أنياب
-
مراجعة لمفردات السطو والسرقة
-
فرضيات مربكة عن التاريخ والزمن
-
كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
-
كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
-
إِنَّهُۥ لَيس مِن أَهلك
المزيد.....
-
الشاعر والكاتب وفائي ليلا ضيف برنامج حكايتي مع السويد
-
بعيدا عن الأفلام.. كاميرون دياز تتحدث عن أفضل فترات حياتها
-
عاجل..وفاة الفنان فكري صادق وموعد صلاة الجنازة عليه اليوم
-
وفاة الفنان المصري الكبير فكري صادق (صورة)
-
وفاة عرّاب السينما الأميركيّة ديفيد لينش
-
أغنية -Sigma Boy- الروسية تدخل قائمة Billboard الشهيرة
-
فنانة رقمية سعودية تتخيل ما سيبدو عليه العيش داخل كهوف العلا
...
-
مصر.. الفنانة نيرمين الفقي ترصد مكافأة مالية لـ-قاتل الكلاب-
...
-
صدمة في بوليوود.. فنان هندي شهير يتعرض للطعن أثناء ردعه متسل
...
-
الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|