أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب














المزيد.....

فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 16:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعيش المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال ازمة حقيقية امام تعاظم المقاومة الفلسطينية وهي ازمة تصل حد العجز عن القدرة على وقف تعاظم المقاومة واتساع رقتها وتنوع ادواتها وتعدد أسألتها فمن الحجارة المنتشرة في كل مليميتر فلسطيني الى الطوب وحديد البناء وسكاكين المطابخ والملاعق والطناجر والمواد الزراعية وانابيب المياه وجرار الغاز ومشتقات البترول الى البنادق والمسدسات والعبوات الناسفة وصولا الى السيارات بكل أنواعها وهذه الأسلحة لا تصدرها ايران الى فلسطين ولا يتم تهريبها عبر الحدود الأردنية او السورية او اللبنانية بل هي جميعا يتم استقدامها عن طريق موانئ ومطارات ونقاط عبور تخضع لسلطة دولة الاحتلال بالكامل.
هذه الأسلحة تأتي من دول حليفة لإسرائيل كأمريكا وألمانيا واليابان وبعضها من الصين وروسيا وتركيا وهكذا فالعالم كل العالم اذن يشارك في تسليح الشعب الفلسطيني ومن خلال سلطة الموانئ والمطارات لدولة الاحتلال ذاتها وهي التي تجبي الضرائب عن هذه الأسلحة وتأخذ حصتها مقابل وظيفة الجابي تلك وبالتالي فهي غير قادرة على منع المانيا من تصدير شاحنات المرسيدس الى جنين والخليل وهي أيضا أي المانيا لا تستطيع منع المشتري من استخدام مقتنياته كما يريد وبالشكل الذي يريد وللغرض الذي يريد فهناك من يستخدم سيارات المرسيدس الفخمة لاستعراض وجاهته وجاهه وماله ومنهم من يستخدمها لنقل الركان والتكسب للعيش حياة كريمة ومن يستخدمها لنقل البضائع والمواد الخام لصناعته او تجارته ومنهم من يرى انه يمكن له استخدامها لحريته والتخلص ممن يجلسون على صدره ويحتلون غرفة نومه ويحرمونه من حريته ومستقبله او مستقبل اسرته.
لن يجدي إسرائيل نفعا كل الجدران الإسمنتية في مواجهة قذائف غزة وجنوب لبنان ولا قصف مطارات سوريا ولا اغلاق الحدود المحكم من الأردن فالسلاح الفلسطيني يصل الى المقاومين الفلسطينيين عن طريق إدارة المعابر والحدود والموانئ والمطارات الصهيونية وبعد ان تمر هذه الاسلحة بكل مراحل الفحص والتفتيش والتصاريح اللازمة وفق القانون المعمول به في دولة الاحتلال وهي أيضا ذات اعراض متعددة وتصلح للسلم وللحرب وللعيش وللموت ولن تستطيع دولة الاحتلال منع الفلسطيني من الحصول عليها ولا يوجد فحص أهلية ليتم تحديد الفلسطيني الذي سيقود هذه السيارة او تلك او كي سيستخدمها وما لون لوحة المركبة بل وما هو لون سائقها او اسمه ولا يمكن لقوة في الأرض ان تحدد نواياه عن بعد اذا مااراد لمركبته ان تتحول الى دبابة تجتاح حاجزا عسكريا او سيارة عسكرية هنا او هناك.
لا خيار امام صناع القرار الأمني في دولة الاحتلال الا الاستعانة بضاربي الودع او التسليم بحق الشعب الفلسطيني المطلق في ارضه او الاستعانة بمن يقبل من الفلسطينيين بدولة ديمقراطية واحدة لعله يقنع من لا يرضى بذلك كحل لوحيد لازمة الوجود لدولة الاحتلال على ارض فلسطين فلا هم سيمنعون الأسلحة ولا هم سيمنعون استخدامها ولا هم سيعرفون نوع السلاح ولا دين من يستخدمه.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أجرنا أم عامر - بن غفير -
- معركة اليقين والانتصار أو الدمار
- نعم لسلاح واحد لا خمسة
- بيدنا لا بيد عمرو
- أمناء لشعب أم أسياد لعبيد
- الحرب الاهلية ودولة الاحتلال العميقة
- جنين ومخيمها والحب في زمن الزنانة
- الخطر الأكبر لا يأتي من النافذة
- سيدي الرئيس ... بيدك خيرنا فافعل
- إكسروا جراركم ... أنثروا بذاركم
- الصين لا تأتي من معابرنا
- مناورات أم تدريبات أم إعلان حرب
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (7)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (6)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (5)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (4)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (3)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (2)
- ثورة الروح ضد ثروة القتل (1)
- هل للإحتلال خياراته


المزيد.....




- إصابة حارس أمن بطلق ناري خارج منزل المغني دريك.. هل له علاقة ...
- محاكاة من -ناسا- تُظهر كيف سيكون الأمر عند ابتلاع الثقب الأس ...
- -افعل ما يحلو لك أيام الجمعة-.. لماذا حولت هذه الشركة أسبوع ...
- السعودية.. أول تعليق من تركي الدخيل بعد إدانته بمخالفة نظام ...
- جورج قرداحي ينفي صحة تصريح منسوب له تضمن وصف -الأعراب- وانتق ...
- آخر 24 ساعة.. طفل عمره 4 أشهر بين 35 قتيلاً نُقلوا إلى مستشف ...
- متحدث باسم نتنياهو: عملية إسرائيل في رفح لا تخالف معاهدة الس ...
- تضم 49 جثة.. غزة: اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء ...
- مصدر لـCNN: مسؤولون إسرائيليون حذروا واشنطن من تأثير تعليق ش ...
- بعد تعويم الجنيه.. الصندوق السيادي السعودي يقدم عرضًا لشراء ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - فلسطين ترسانة اسلحة لا تنضب