أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين أحمد ثابت - ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة الحرية التعبير الالكتروني اللامحدود . . عربييا / ꜟ - مدخل استقرائي عالي التجريد لمفهوم الحقيقة .















المزيد.....

( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة الحرية التعبير الالكتروني اللامحدود . . عربييا / ꜟ - مدخل استقرائي عالي التجريد لمفهوم الحقيقة .


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 13:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اوضحنا وبتحديد استقرائي استنطاقي – خلال السلسة السابقة – مسألة شذوذ حقيقة ظاهرة حرية الرأي والتعبير عبر حاضنتها العصرية الالكترونية المعرفة ب ( مواقع التواصل الاجتماعي ) – بكونها مزدوجة الوجه - والتي تمارس بسقوف عالية لا محدودة – تتناقض اطلاقا مع خصوصيات مجتمعاتنا العربية في جل تاريخها – هذا غير مخالفتها الغرائبية في طابعها الممارس . . عبر كامل افراد المجتمع بدلا من كونها عبرت خلال الاف من السنين وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين . . بأن تعرف ممارسة عبر صفوة من الافراد المحدودين من النخبة المتعلمة ذات ( الوعي المنظم ) – وقبل الخوض في نقاش العناوين الثلاثة تحت الفرعية المذكورة أعلاه ، نحتاج ضرورة التعرض لكيفية فهمنا لمسألة ( الحقيقة ) لأية ظاهرة كانت . . من جانب مجرد صرف .

تأصيل مستحدث شخصيا لمنظور المبحث تجريدا :
وعليه ، ف ( الحقيقة ) – لأية ظاهرة او مسألة او امر كان – تعد ذلك ( الجوهر الأصلي الواحد ) البؤري الكامن في مكون الظاهرة ، والذي على أساسه تبنى الخصوصية الذاتية المنفردة للظاهرة الواحدة ، وهو ما يقيم الفرق بين مختلف الظواهر ، ومن خلاله تبنى مضامين تلك الظاهرة – بمستوياتها المتعددة ، غير المحسوسة العميقة و . . لكن يمكن استقراءها بتجريد فكري تأملي حر ، والمحسوسة او الملموسة نسبيا الى المدركة بحسية كاملة – وعليه تتجلى بتجسد محسوس او استشعاري تلك الظاهرة ( شكلا ) ، بحيث تحكم تلك المضامين نظامية وحدة التكوين لتلك الظاهرة وظهورها بطابعها الشكلي الخارجي ، كما وتحكم الطبيعة المسلكية لتلك الظاهرة ، وعند تغير سلوك الظاهرة الواحدة تحت وطأة متغير العوامل الخارجية المحيطة بالظاهرة والمؤثرة عليها ، يمكننا باستقراء حكمي افتراضي مجرد . . حر ونهج تجريدي علمي – لا تخميني او تكهني او ظني – أن جوهر الظاهرة القابلة – فقط - ( لتغيير شكلها او سلوكها او مسلكيتها الناشطة ) موسوما بالمرونة ما يمنح الظاهرة خاصية الاستجابة التعديلية لمظهرها او مسلكها تبعا لمتغير الظروف او العوامل المحيطة بها او كليهما عند وصولهما لدرجة شدة تطبعهما ليكونا فاعلين تأثيريا عليها او واحدا منهما – مثال ذلك تبسيطا بالماء بتغير شكله بصوره الثلاث ( السائلة والصلبة والغازية ) .
ونعتقد – جزما – أن الغالبية العظمى للظواهر او الأمور او القضايا او المسائل التي وصلنا اليها معرفة عبر الفلسفة ومن ثم العلم بمداه المتطور المذهل راهنا . . تقوم على ( جوهر مرن ) – وقد تكون تلك الظواهر القليلة والمحدودة فيما تظهر لنا في كونها مبنية على ( جوهر ثابت غير مرن ) - أي بمعنى انها غير قابلة ( في ذات خصوصيتها المنفردة ) على التعدل في ظاهرها الخارجي او خواصها او صفاتها الظاهرية الخارجية او سلوكها تحت أية درجة متغيرة من الظروف او العوامل المحيطة بها – وقد تكون ( الحقيقة الذاتية بجوهرها الثابت غير المرن ) لمثل هذه الظواهر شبه متطابقة مع وصلت اليها معرفتنا عنها ، والتي تعرف عندها ب ( الحقائق المعرفية ) ، وربما لا وجود اطلاقا لحقيقة ب ( جوهر ثابت غير مرن ) لأية ظاهرة او امر كان ، ولكن بفعل قصور لقدرات نشاطنا الذهني الإبداعي او طرقنا واساليبنا المتبعة القاصرة او لقصور في اجهزتنا ووسائلنا وادواتنا المستخدمة ، والتي كلها تكون عاجزة عن الوصول الى غور مثل هذه الظواهر لاكتشاف طبيعة جوهرها ، بينما تصل الى بعض من مضامينها الداخلية . . ونعتقد ( وهما ) وصولنا الى الجوهر ، ونطلق وفقا لهذا ( الاعتقاد الواهم ) التعاريف والاحكام الاستنباطية فيما يخص الظاهرة بما نسميه بالحقائق المعرفية – وهنا . . يمكننا الإشارة بما يدعم صحة ما ذهبنا اليه أعلاه ، بمتكرر مألوف علميا في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والتقنية التجريبية ، وذلك ب ( إعادة تعديل او تغيير او حتى اسقاط لكثير او بعض من تلك الأصول المبدئية او القواعد الأساسية ) لما كانت منطوقا تعد ( حقائق معرفية ثابتة ) – او شبه ثابتة بتعبير تواضعي للعلم – يبنى عليها الفهم العلمي وينطلق من خلالها للبحث لاحقا في هذا المجال او ذاك ، لتكون بعد مرور الوقت وفارق تطور العلم واساليبه ، تخرج بأحكام استكشافية بمغلوطيه ( الحقائق المعرفية ) التي كنا نعتمدها ونتعامل من خلالها . . اثبت تجريبيا بإسقاط صفة الحقيقة عن تلك المعرفة وتحويلها الى فرضية نظرية تم اثبات خطأها – مثل ذلك افتراضا ب ( تقدير العامل الثابت ) في استقراء مختلف الظواهر ، ك . . الجاذبية الأرضية ، سرعة الضوء او الصوت ، تحول الأنواع الحية في نظرية التطور ، معرفات لفظية اصطلاحية ك . . الوعي ، العقل ، الخير ، الشر ، الفطرة البشرية وليس بمعرفها البيولوجي ، العدل ، الاخلاق . . الخ .

وعودة الى الظواهر والمسائل او الأمور ذات ( الطبيعة المرنة ) لجوهر حقيقتها النوعية الخاصة بكل واحدة او واحد منها – نعتقد جزما وفق منهاجيتنا الشخصية الخاصة و . . لم يسبق الخوض في اتون استقرائنا سابقا او راهنا – أنها تتوزع نوعيا حقيقتها باختلاف نوعي فيما بينها من حيث الطبيعة المحورية الخاصة لنوع ( جوهرها المرن ) ، فمنها كما اسلفنا تقوم على أساس ( جوهر واحد ) ، وأخرى تبنى على أساس ( جوهر مشترك ) ، حيث تبنى حقيقة الظاهرة من هذا النموذج المفترض جوهرين او ثلاثة ، بحيث يكون واحدا هو الجوهر الأساس او الأصلي ، بينما يمثل الجوهر الثاني في نموذج حقيقة الظاهرة ذات الجوهرين او الثاني والثالث في نموذج حقيقة الظاهرة ذات الثلاثة جواهر . . جوهرا ثانويا مشتركا في اصل مكون الظاهرة ومسلكيتها – كما ويوجد متوزع ثالث لطبيعة الظواهر والأمور ( المحسوسة والمجردة على السواء ، وإن كانت تزداد كما فيما هي مجردة غير ملموسة حسيا ) ، حيث تبنى حقيقتها على طبيعة ( متعدد الجوهر ) – وحول هذا المتوزع الأخير للظواهر في طبيعة حقيقتها المبنية على نوع ( جوهرها متعدد الجواهر الجزئية المكون ) – نعتقد بجزم شخصي – بلا وجود ثبات لما يمكن تمييزه ب ( الجوهر الأساس الثابت ) وتكون بقية الجواهر ثانوية مشتركة في بناء اصل تكوين الظاهرة وتجسدها ، بقدر ما نراه انها جميعها تمثل ذات القيمة للحقيقة المحددة لطبيعة مثل هذه الظواهر وسلوكياتها ، ولكن تبعا لخصوصية الظرفية او متغير العوامل المحيطة المؤثرة او مرور الزمن المستهلك خلاله طاقة النشاط السلوكي ما يسبب ضعفا في آليات ذلك النشاط او البناء الهيكلي او التكويني العضوي الداخلي ، هو ما يقوم عليه متحول أن يصبح ( جوهر جزئي واحد ) دون بقية الجواهر الجزئية الأخرى . . أن يكون هو ( الجوهر الأساس ) بينما تعد الأخرى جواهرا ثانوية ، وقد يحدث أن يتشارك جوهرين جزئيين او اكثر عند ظرفية خاصة بأن يمثلا دور ( الجوهر الواحد الأساس ) وتكون البقية ثانوية – يمكننا الاثبات بمنطق علمي مما هو ملموس تجريبيا او مدرك في نسقيته ، ولكن ذلك سيفتح علينا بابا من التطويل الذي يحول موضوعنا الى طابع ممل عند معظم القراء .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة / ب - ...
- ( ج ) نحن ومصطرع الولادة ( المشبوهة ) لحرية التعبير الالكترو ...
- ( 4 ) وسائل التواصل الاجتماعي و مزدوجية وجه الحقيقة أ - ...
- ( 3 ) فترة خواء الحديث عن حرية التعبير
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ق ...
- ( 2 ) جرم الاعلام النظامي والحزبي . , وشيطنتهما لغيرهما
- تشريعات الشيطنة – الغبية الإرهابية – على حرية التعبير
- الفلسفة والعلم . . هلامية الموقف المعرفي . . في اصل الحقيقة ...
- الجزء ( 3 ) تجريف بخداع الوطنية - من موضوع : لا وطن . . ليمن ...
- لا وطن . . ليمن منتج بانتهازيات قادة الأحزاب ( الوطنية ! ) ...
- لا وطن . . ليمن منتج بانتهازيات قادة الأحزاب ( الوطنية ! ) .
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 3 ) توهمات توديع ( ا ...
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 2 ) ثانيا : ا ...
- رواية ( تمزقات . . في ارض موحلة بالأكاذيب ) / عملي الروائي ...
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 2 ) ثاني ...
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 2 ) ثانيا : الورطة ا ...
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 2 ) - أولا : التورط ...
- هاجس مناضل . . في الارتحال الاخير 23 يوليو 2023
- لا يهم . . أن تكون وحيدا
- اليمن . . مصيدة الغرور النفطي / الجزء ( 1 ) ما وراء الاعتقاد ...


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين أحمد ثابت - ( د ) مزدوج وجه الحقيقة لظاهرة الحرية التعبير الالكتروني اللامحدود . . عربييا / ꜟ - مدخل استقرائي عالي التجريد لمفهوم الحقيقة .