فاروق عبد الحكيم دربالة
الحوار المتمدن-العدد: 7713 - 2023 / 8 / 24 - 01:54
المحور:
الادب والفن
كنتُ في الليل مُسَجَيَّ ..
أتهَادَى ..
في غيَابَاتِي ..
رُويـــدا
سارقتْني ..
لحْظَةُ الشَّوقِ المصَفَّى
من مواجِيدي
فأوغلتُ مَليّاً ..
في بحَارِ النُّورِ تَسّْرِي ..
هَسْهَساتُ الكَونِ ..
في المَابَينِ تُغْوِي ..
* * * *
أُسَافِرُ في طُقُوسِ الحُلُمِ ،
مًنْسَابًا إلى الأعمَاقِ ،
وأرشُفُ من دِنَانِ الصِّدقِ
أملأُ من عُيونِ الصَّبرِ ..
إبريقـــــي
وفي صَمْتِي صَهِيلُ الرِّيحِ
يغْمِسُ رُوحِىَ الظّْمآى ..
بفيضِ النُّورِ في الأَغْوَارْ
وحين القومُ جَاؤوني
رأيتُ الدَمَّ ، في الأحْدَاقْ
وكانوا يَخْمِشُونَ الَّليلَ بالأنيَابِ ،
.. والأظفـــارْ
وكانوا يَمزجُون القُبحَ في السَّاحَاتِ ..
.. بالقُبحِ
وغَنُّوا – من مَقامِ الحِقْدِ – أُغّْنيةً
بأصواتٍ شَجِيَّاتِ ..
وعندَ الفَجْرِ ألْقُونِي
وَحِيدَاً ..
في بَرارِي الشَّوْكِ
أَغْرقُ في تَعِلَّاتِى !!
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟