أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق عبد الحكيم دربالة - حبيبين كُنَّا - شعر














المزيد.....

حبيبين كُنَّا - شعر


فاروق عبد الحكيم دربالة

الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


تجيئين كنتِ ..
بغيرِ انتظارٍ ..
فما أجملَكْ
وأفرح جداً ..
كطفل يسابقُ صحوَ المروجِ ..
ليستقبلك
وأصغى طويلاً لبوح الفواصل ..
ألتَذُّ جداً
إذا ما خطرت ..
يَهُزُّ صباك المساءَ المراوغْ
وتُزهرُ كلَّ الدفاترِ شوقاً
وأبدأ فيك انعتاقي الجميلَ
وحزني الكبيرَ ..
فينبضُ بين الصحائف وجُهكْ
فوقَ فؤادي المعرَّى طويلاً

حبيبين كُنَّا ..
وكانت تقول المساءاتُ عنَّا ..
. . . . . . . . . . . . . !
. . . . . . . . . . . . . !
وكانت عيونُك ..
تصلِبُ وجهيَ فوق المرايا
فينداحُ فجرُ الرؤى في الزوايا
وينشَقُّ وجهُ السكونِ المعرّشْ
ودفقةُ وهجٍ حبيسٍ تُغرِّدْ
تجئُ ارتعاشاً ..
يرَّوِى السطورَ ..
فيشتَدُّ كرْبي ،
وأبكي وأضحك
وتوغلُ فيَّ المواجعُ شوقاً
وخضراءَ .. تسقطُ
كلُّ الحروفِ علي صدر ليلِي
فاهدأُ جداً ..
إذا ما أتيت
ليشّرِقَ عبر المسافاتِ حسنُكْ
وأفرحُ جداً ..
وأقنعُ أني .. امتلكتُ الشموسَ البعيدةْ
فعذراً عميقاً إذا ما أتيتِ
ومرَّتْ طيوفُك في ناظريَّا
وغنَّتْ رياحُك في مِسمعيَّا
وحطتْ طيورُك فوق جبيني ..
صباحاً بهيَّا
ولم تجديني احتفيتُ كثيراً
فإن الدقائقَ ماتتْ بدربي
وما عاد ذاك الفؤادُ خليّا
وما كان وجهُ الزمانِ صَفيّا
فصبراً قليلاً ..
........... واستقبلُكْ



#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وقتَ للنجباء -- شعر
- صبح البهاءات - شعر
- الطبيعة وجناية البشر
- الساعة القديمة - قصة


المزيد.....




- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق عبد الحكيم دربالة - حبيبين كُنَّا - شعر