فاروق عبد الحكيم دربالة
الحوار المتمدن-العدد: 7065 - 2021 / 11 / 2 - 16:45
المحور:
الادب والفن
حينَ رَفَّ القلبُ ، رفَّتْ
- بين عَينيَّ -
فراشاتُ سـلامْ
وتغنىَ عن يمينِ الرُّوحِ
طَيرٌ مُستهامْ
يا رفيقِي لم يَعُدْ لي
غيرُ صفٍّ من حَقائبْ
وصباحاتٍ مُنَدَّاةٍ
وأسرابِ يمامْ
حين تأتي . .
تنقُرُ الأبوابَ
تَشّْدُو عند رأسِي
تَتَغشانِي ..
فأحْلامِي رَحِيلْ
اَتْركُ اللحظةَ خَلْفِي
وأسافِـــــــرْ..
في قِطَاراتٍ بَدِيعَةْ !
في المحطاتِ ..
أفتِّشُ عن مَفَاتِيحِي
فتهتزَّ الحَقائبْ
تتفتحُ في ضميرِ الرُوحِ بَردًا وسلاماْ
ثم أرحلُ في يقينِ الصَّمتِ
اسّْتَجلي السنينَ العائداتْ
هذهِ أشياءُ عُمري
ورُعُوناتي ، وأحلامِي الصغيرةْ
تلكَ أثوابِي، وأفراحِي ، وأشيائِي
وقِمْصانُ حَنِينِي ،
واشتهاءَاتِي ، وأيَّامِي الغَرِيرَةْ
هي مَرّْسَاتِي وكَنْزي
ومَلَاذاتي الأخيرةْ
وهنا .. أحبابُ قلبي ، يرجعون ،
نَتَعَانقْ
ونُقَضِّي الوقتَ نَلْهُو ..
نتسابق
نَخطفُ الأيامَ ، نَعّْدُو ،
فوقَ اطيافِ السَّحَابْ
ونُغَـرِّدْ
ثم نَغْفُو ، نَتَشَاكَى ،
نَتَشرَّدْ
أيُّهَا الصَّحْبُ سَلامًا
أقفرَتْ رُوْحِيَ منكمْ
أيُّها الأحبابُ صَّبْري..
. . . ي تَ بَ دَّ دْ
يا رِفَاقَ العُمرِ حُـــــزنـــِـــي ..
. . . يَتمَــــــــــــــــــــــــــــدَّدْ
غيرَ أنَّ القلبَ يَسْـلو . .
يتَعــــودْ
غيرَ أنَّ القلبَ يَسـلو . .
يتَعـــودْ
#فاروق_عبد_الحكيم_دربالة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟