أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار عبدالهادي ابراهيم - اقتراب














المزيد.....

اقتراب


منار عبدالهادي ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


اثارني احمرار وجهها وابتسامتها الخجولة من بعيد حينما دخلت المحاضرة الاولى لها في الكلية. حاولت الاقتراب منها بداعي مساعدتها لمعرفة اسم مجموعة انشأها الطلبة لاذاعة أخبار المحاضرات ، الا ان فتاة اخرى قامت من مكانها واخذت دوري في ذلك. انزعجت كثيرا منها، الا اني قررت عدم الاستسلام. في اليوم التالي ، حملت بالونا احمر في يدي، وانتظرت خروجها من قاعة الامتحان. كانت بذات الوجه المحمر وابتسامتها الخجولة، عندما رأتني واني انتظر خروجها. لم تنبس ببنت شفة، قلت لرفيقتها بأني سأفجر البالون في وجه رفيقتك التي لا اعرف اسمها حتى، ان لم تتكلم، ضحكت رفيقتها، واكتفت هي بأبتسامة خجولة اخرى، ثم ذهبا! ماذا افعل يا ترى؟ انها لا تتكلم فهل خرساء؟ كلا انا سمعتها تتحدث من رفيقتها في وقت سابق! اذن ماذا افعل لاتقرب منها! نزلت السلم شارد الذهن، ومتخطيا كل من يقوم بتحيتي دون قصد. في الساحة الخارجية رأيتها تجلس في مكان منعزل مع رفيقتها. قررت ان اقترب منها وان احدثها مهما كلف الامر. عندما اقتربت قامت رفيقتها وابتعدت لمسافة، لاجد نفسي اجلس معها على انفراد. يا الهي انه ذات الوجه المحمر والابتسامة الخجولة. ذلك يشعرني بالخجل ايضا فماذا افعل؟ تجرأت وسألتها عن اسمها فقالت اسمي عذراء! يا إلهي ان نبرتها ساحرة للغاية! صمتُّ لبرهة محاولا التمتع بايقاع صوتها ولاجمع قوتي لسؤال اخر . أجابت عن اسألتي باقتضاب شديد وقبل ان تأتي رفيقتها اخبرتها بكم هي جميلة! لم تتكلم بعدها بشيء واكتفت بابتسامة خجولة ووجه محمر ينظر الى الارض. عادت رفيقتها لتفيقني من سحر اوقف عندي ساعة الزمن، لم اعرف كم مكثت جالسا معها . عندما غادرتهم وجدت بعض الطلبة ينظرون لي بحقد ، ربما لانهم حاولوا التقرب منها وفشلوا !
[email protected]



#منار_عبدالهادي_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة.. قصة قصيرة جدا
- آلاء - قصة قصيرة
- هيجان
- التشيع قراءة عراقية للاسلام
- رونزا .. قصة قصيرة
- الشك .. قصة قصيرة
- سراب .. قصة قصيرة
- حفلة تخرج .. قصة قصيرة
- نيران .. قصة قصيرة
- تراجيديا الرحيل وحلاوة العودة .. قصة قصيرة
- هيستيريا سادي .. قصة قصيرة
- كرم .. شانغري-لا مورفيوس .. قصة قصيرة
- رحيل .. قصة قصيرة
- كن شجاعا .. قصة قصيرة
- قصة قصيرة بعنوان (استعادة)
- قصة قصيرة بعنوان (اشواك)
- اردوغان ... الغاية تبرر الوسيلة
- صدام حسين والمظاهرات الحالية
- داعش والمطالبين بالأنظمة الدينية سواء
- نزهه في معسكر مدني


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار عبدالهادي ابراهيم - اقتراب