لمن نتوجه !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7702 - 2023 / 8 / 13 - 00:57
المحور: عالم الرياضة
    

من هو المسئول الأعلى من وزير الشباب والرياضة، ومن المنظومة الرياضية والاعلامية المهيمنة على نشاط كرة القدم فى مصر والذى يمكننا مخاطبته لمنع استمرار المهزلة التى تتم فى هذا المجال !؟
فمامعنى أن يتم تدمير غالبية الأندية الجماهيرية فى مصر وعلى رأسها نادى الزمالك وفى الوقت نفسه يتم تسخير كافة الإمكانات لخدمة نادى اوحد !؟
و هل هو أمر طبيعى أن يتقهقر الاسماعيلى والمحلة والاتحاد والمصري والزمالك ويتحولون جميعا من فرق شعبية منافسة إلى أندية هابطه أو تصارع من أجل الهروب من الهبوط ولا تجد مرتبات للاعبيها ؟
هل الدعم الساحق لنادى واحد سيحفظ الأمن والهدوء والرضا العام فى مصر كما يحاول بعض المرتزقة والفاسدون أن يوهموا الدولة وأجهزتها ؟
الغريب ان بعض الدول التى علمناها كرة القدم تقدمت بخطى رائعة فى مجال المنافسة المتكافئة العادلة، فباتت دولة مثل المملكة العربية السعودية تمتلك العديد من الفرق الجماهيرية العريقة مثل الهلال والنصر والشباب واتحاد جدة كما عاد الأهلى السعودى سريعا إلى الواجهة!؟ حتى دويلة قطر لديها الدحيل والسد والريان وقطر والعربى وغيرهم؟
فيما نحن فى مصر لم يعد لدينا سوى نادى واحد ينافس نفسه وسط ابتسامات صفراء وسعادة مزيفة لبطل وهمى ينفق المليارات وحده على الرغم من إصطناع منافسين ماسخين جدد مثل بيراميدز وفيوتشر وهما ناديان يمثلان أنفسهما ومعهم بعض اندية رجال أعمال لا قبول جماهيرى لديهم ؟
اعتقد أن مايقرب من 40% من مشجعى كرة القدم فى مصر سيقاطعون المهزلة أن استمرت فصولها كما هى بنفس شخوصها ومنظوماتها وتوجهاتها الغير عادلة !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل