أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - السوشيال والحزن الساكن فينا ليل نهار














المزيد.....

السوشيال والحزن الساكن فينا ليل نهار


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 00:34
المحور: كتابات ساخرة
    


عجبت لقومٍ ينشرون الحزن ويخفون الفرح
فأغرقوا المجتمع بشلالات دموع باهتة بلا ملح
فبمجرد أن تدخل السوشيال بأصبعك اليمين ستجد (الضيم والظلايم والذم واليأس والقدح)
تبحث عن طاقة إيجابية
تحتاج معلومة تضيء عقلك
تبحث عن إنجاز حقيقي
تتمنى تطوير نفسك
تحلم أن تنفع غيرك
تحاول أن تصنع رسالة
تريد أن تشعر بالحياة
للأسف لن تجد
والسوشيال يمنعك ويقمعك
حتى بعض المثقفين بدلاً من أن ينتشلوا الناس من قعر اليأس ، أنجرّوا الى بئر الإذعان وسلموا أنفسهم الى دهاقنة الخرافة والجهل والموت والكبت ..
صاروا يتسابقون على مظاهر الموت والمراثي واليأس والمنع ..
ومع تلك الظلامية (الشاملة شكلاً) و(الكاذبة جوهراً) صار لسان حال واحدنا يردد بالعلن:
زيدوني حزنا زيدوني
أخاف أفرح تحسدوني !
وهذا مايحصل طول الوقت على مقام العويل والبكاء
وأقول أن الظلامية كاذبة لأنها ظاهرية فقط فكل الناس يمرّون بأوقات سيئة فعلاً ويعبرون عن حزنهم لكنهم بنفس الوقت يلاقون أوقات جميلة أيضاً تستحق التعبير والفضفضة والإعلان
لكن الغريب أن الأولى يبوحونها أما الثانية يخفونها فصارت السوشيال عبارة عن قطعة سواد بلا أي ضوء أو ألوان
فكم منا يصادفهم (إنجاز ونجاح ومكسب و لقاء مع أحبة وشراء أشياء كانت حلما أو كسبوا ربحاً وأكلوا أكلة أو جلسة أو ساعة صفا مميزة كانت تستحق تعميمها ونشرها)
لكن الحاصل أنهم لاينشرونها ويكتفون بنشر الأحداث الحزينة الكئيبة التي تمتص أنسانيتنا بالتدريج لتحيلنا الى جماد أسود يتنفس ..
الزبدة من هذا (الخرط )
نريد طاقة أيجايبة
نريد أن نعيش متعافين نفسياً وفكرياً وجسدياً ونحتاج أن ننشر ثقافة الحياة ،
أنقذوا السوشيال الذي تحول الى نمط من اليأس والظلام
(راوسوها) على الأقل
مع كل موضوع حزين أنشروا موضوع سعيد او معلومة تجعلنا نفكر ونستفيد ونعطي للعقل والمنطق والأنسانية حقوقها عسى أن نعيد المفهوم الصحيح لرسالة الإنسان
(دوختكم).. سالمين أخوان



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلاب و الحيتان
- الكويت والكوت والكبت المكبوت
- تسريب علي فاضل في العصر الغير فاضل
- حكومات العراق واللعبة القديمة
- كهرباء أم ذويل
- الثقب الأسود وعودة العقل العلمي السليم
- الهالووين العراقي والحاجة أم الأختراع
- كيف يعود الفرح للعراق
- كورونا ونبوئة ستيفن هوكينغ قبل الأنهيار
- حكاية العرّاف والمجتمع الأعمى
- حكايات مجتمعات الفطرة والأزمات الكبرى -كورونا مثلاً
- حكايات مجتمعات الفطرة والأزمات الكبرى -كورونا مثلاً
- الكورونا وعقدة الخجل من الأمراض بالمجتمعات العربية
- هزيمة الكورونا بإتحاد المخلوقات البشرية
- فوبيا الحقيقة في مسلسل الفندق
- كناغر الجهل
- نادي باريس وصندوق (....) الدولي
- سد أليسو وموجز الحرب المائية على العراق
- الى آخر من يعلم:هل أتاكم حديث الجلطات في العراق!
- زلزال الوجود


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - السوشيال والحزن الساكن فينا ليل نهار