أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - هي ... !!!














المزيد.....

هي ... !!!


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7694 - 2023 / 8 / 5 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


شيء من بعيد نادالي واول ماندالي جرالي ماجرالي .. بالامس كان صوتها العذب تسلل خلسة في ثنايا الروح .. كانت كلماتها العذبة كروحها رددت بعدها مقطع اغنية شيء من بعيد ناداني .. وكأني بروح الشباب .. اريد ان اصرخ بعلو صوتي .. انها هي .. هي .. هي .. كانت اجمل واحلى مفاجأة اتلقاها هذا العام .. وكأن بابا نؤيل ابكر هذا العام في جلب هداياها ليوزعها على العشاق حصرا .. أ تدرون انا عشقت كلمة " شلونك " حين تكتبها ؟.. وكأني اسمعها واقرأها لأول مرة .. تقولين شلونك .. انا الاسمر الجميل الذي احبك . وعشقك حد العظم .. ولن يرى من النساء سواك .. انت المرأة الوحيدة التي زرعت في سويداء القلب .. اين انت يادرويش وياقباني اسعفوني بأشعاركم لأضعها اكليلا جميلا من الكلمات والاشعار يزين رأسها الجميل .. ماذا تحمل هذه المرأة من سحر ؟ .. كلمة واحدة منها جعلت قلبي يرفرف كطائر السنونو . لماذا اقع في متاهات الكلام حين تحادثني ويصيب دماغي اعصار حاد من الكلمات كلها تريد ان تخرج وتتزاحم على الشفاه ؟. لماذا يصيبني هذا الشعور وكأني شاب ذاق طعم الحب لاول مرة ؟ . هل الاصالة في المشاعر تلعب دورا في هذا الامر ام انها امرأة من طراز خاص ؟. واذا اجتمع الاثنين معا . ياويلي من ندائها الناعم وكأني اذوب بكلماتها وتصيبني حالة من الغليان والتوهان والتشتت . لماذا جعلتيني هكذا دون مقدمات سعيدا وارى الحياة بلون البمبي . والشعور بالحماس واحب ان اركض في شوارع مدينتي في الليل . وقد اسمع خلفي تعليقات من اناس في الشوارع " انه مخبل " ولكن لو يعرفوا حقيقتي لعذروني ويمكن يقطفون الورود ويرمونها امامي تكريما لي .. الحب ايها السادة اعظم عاطفة تحمل في طياتها المتعة والالم وكلاهما مقبول .. الم الحب جميل .. اقول لها بارك الله فيك فقد جعلتي ليلتي جميلة وسعيدة وبفضلك اشعر بالسرور .والحبور .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديد الاوجاع
- وهم
- هي والفجر
- مجنونة
- ألم
- ارهاصات على الطريق السريع
- فلما غلا هواهم أرخصونى
- ركام اسمه وطن
- عودة الآخر
- تحدي وكبرياء
- ندم
- وجع الالهام
- هلوسات عاشق
- متمرده
- مومس
- محمد الثورة والقضية
- القرار
- لا اسألك الرحيل ..
- الماضي لن يعود
- كيف الحال .. ؟


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - هي ... !!!