أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - صديد الاوجاع














المزيد.....

صديد الاوجاع


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7693 - 2023 / 8 / 4 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


في زحمة اوجاعي اتحسس قلبي لأ تأكد من وجودكم .. وانظر الى السماء عسى ان يزول كسوفكم ويبدد ظلمة ليالي بنور رؤياكم.. سيروا في دروبي بصمت كي لاتوقظوا اوجاعي .. لاتتجملوا في مشاعركم . فالمشاعر لاتقبل التزييف . فهي كطير حر يسبح في سماء العشق ولايقبل التقييد .. ان عدتي لي يعود معك نظام الحب الى الاتزان بعدما اختلت كفتيه بغيابك . اختزلي احاسيسك وصريها ولاتجعليها عرضة للانكسار او كقشة في مهب الريح . اخشى انكم كنتم اجمل بأقنعتكم . فحقيقة الوجوه يفضحها الاحساس . وانتم للآن لم تظهروا ذلك الاحساس الذي يدخل القلوب دون استئذان . اي خدعة نلعبها اسمها المشاعر والوجدان دون ضمير واحساس . هل كنا مدمنين العاب والقفز على الحبال في حلبة سيرك اسمه الغرام . افيقي من احلامك التي تبعدك عن واقعك وتلمسي حقيقة الاشياء . فما عاد لأحلام اليقظة تمنحك الوجود . اخشى عليك من خيالاتك التي تبعدك بعد النجوم . ويصبح مكانك مهجورا في قلبي كبيت تسكنه اشباح الفقد والحزن المحتوم .. اتعلمين اني انام نصف يومي ليس حبا بالنوم ولكنه علاج لجروح في القلب والمشاعر التي غدت تنزف دون انقطاع ولن تندمل مادمت في حياتي ؟ . اتعلمين معنى الخذلان ؟. ان اصبح لااطيق حتى نفسي ولا احدا من الاشخاص في حياتي .. واركن الى زوايا الحياة واحتضن الوحدة بين جدران غرفتي ؟ . واغدو هزيلا اظل اعالج جراحاتي التي استنزفت جهدي ووقتي .. اقول .. هل المشاعر ذبلت والارواح ارهقت ام ان الامل امسى سرابا وخيالا فتلاشى وبانت حقيقة الاشياء بعد انقشاع ضباب الخداع ؟ اذهبي بحفظ الله ولاتعودي .. ماعاد في القلب مايحتمله من اوجاع . ولا النفس التي ارهقها الانين وحاجز الصمت العتيد . اذهبي ولتغرب شمسك عن دنياي . واحزمي كل حقائبك وليكن عنوان رحيلك الغياب . ماعادت الاشواق تسعدنا ولا لقاء وحديث يمتعنا . ولاحتى صوتك العذب يطرب اسماعنا . غادري بصمت دون جلجلة اجراس الرحيل . ولادموع وآهات . هكذا يكون حظنا من الدنيا .. خذلان .. وفراق .. ورحيل . وموت دون احضان .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم
- هي والفجر
- مجنونة
- ألم
- ارهاصات على الطريق السريع
- فلما غلا هواهم أرخصونى
- ركام اسمه وطن
- عودة الآخر
- تحدي وكبرياء
- ندم
- وجع الالهام
- هلوسات عاشق
- متمرده
- مومس
- محمد الثورة والقضية
- القرار
- لا اسألك الرحيل ..
- الماضي لن يعود
- كيف الحال .. ؟
- وردة


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - صديد الاوجاع