العراق دولة ضعيفة وهزيلة

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7692 - 2023 / 8 / 3 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يمر العراق في تاريخه العريق مثلما تمر الآن حيث أصبح نهباً وابتزازاً من قبل دول الجوار فالسعودية اقتطعت منه جزء من الأراضي وسوريا والكويت التي كانت في السابق قضاء تابع للعراق أصبح الآن دولة مستقلة تمتلك الأراضي الواسعة المغتصبة من العراق، وتركيا وإيران قطعت رقاب الأنهار عن الأراضي العراقية كما أصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية واستطاعت إيران أن تمد لها أذرع في العراق من الميليشيات المسلحة لمحاربة أمريكا وتقول وسائل الإعلام أن الكويت ما كانت تستطيع الحصول والاستحواذ على الأراضي العراقية لولا التواطؤ مع الحكام في العراق وتقديم الرشاوي لهم وفي العراق الآن مبتذلات اجتماعياً ومحصنات سياسياً وصاحبات صالونات الحلاقة يتحكمن بسياسيين عراقيين.
إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل إما أن تكون إيجابية أو سلبية وما يحدث الآن في العراق وخاصة في الفترة التي أعقبت الاحتلال الأمريكي المشؤوم للعراق عام/ 2003 وتشكيل الدولة العراقية الفاشلة التي أغرقت العراق وطن وشعب بالسلبيات ما هي إلا بسبب تولي حكام فاشلين على السلطة في العراق المستباح وشعبه المذبوح والآن آن الأوان وما تفرضه المصلحة العامة ومن أجل فسح المجال للمخلصين من العراقيين تولي سلطة الحكم في العراق لإنقاذه من الورطة والمشكلة الذي يعيش بها الآن.
إن العراق وطن وشعب وصل إلى الحضيض والسوداني الذي هو صنيعة السياسيين السابقين الذين أوصلوا العراق وطن وشعب على ما نحن عليه الآن لا يستطيع أن يصلح ما استلمه من تركة وإرث ثقيل مهما بذل من جهد وعمل ومن أجل شهادة حسن السلوك يقدمها للشعب العراقي والمطلوب الآن قبل أن ينفجر الشعب العراقي بثورة عارمة تزيح سلبيات الماضي الأسود المبادرة الآن إلى إجراء انتخابات مبكرة يفسح المجال بها للشعب أن يقول كلمته الحاسمة.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل