أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يقول الفيلسوف الألماني نيتشه : ليست العظمة أن تخضع لأحكام الضرورة وتحبها. ولكن وا أسفاه ما أسهل القول وأصعب العمل














المزيد.....

يقول الفيلسوف الألماني نيتشه : ليست العظمة أن تخضع لأحكام الضرورة وتحبها. ولكن وا أسفاه ما أسهل القول وأصعب العمل


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن المقصود بالإصلاح هو تحسين وتعديل ما هو خطأ وسلبي في العمل السياسي والاقتصادي الذي يؤدي إلى الفشل والانتكاسة السياسية والاقتصادية ويفرز السلبيات في المجتمع بعكس النجاح الذي يفرز التقدم والتطور في المجتمع وهذه الشخصية يأتي تفسيرها وتحليلها ودراستها من خلال نشأت ونوعية وعي الإنسان وثقافته وتجربته والبيئة التي تكون فيها وتأثره بها وانعكاسها على سلوكه ومسيرته في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وعندما ننظر إلى السوداني ونشأته ومرجعيته السياسية والاقتصادية والاجتماعية نجدها تتجسد وتتمحور في الأحزاب والكتل السياسية وفشلها وسلبياتها التي تستمد من فترة حكم على مدى عشرين عاماً قام على وفق نهج المحاصصة الطائفية والفساد الإداري وأفرز الفقر والجوع والبطالة وانفلات السلاح وتفشي المخدرات والانتحار والعنف الأسري واقتصاد ريعي وشعب استهلاكي غير منتج وأضخم جهاز وظيفي بلغ عدده أكثر من أربعة ملايين موظف ومستخدم وأفرز البطالة المقنعة والفضائيين وجعل إنتاج الموظف من عمله البالغ ثمان ساعات سوى نصف ساعة في اليوم ولذلك إن السوداني مهما بلغت به النزاهة والنظافة والإخلاص لابد من تأثره قليلاً أو كثيراً بالبيئة التي نشأ وتكون بها وهي الأحزاب والكتل السياسية التي كان حزب الدعوة الذي ينتسب إليه السوداني أحد أركانها الأساسية ويعتبر رئيسه المالكي المهندس والمخطط لسياسة الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة ... وحينما نتفحص وندرس الأسباب والدوافع لتكليف السوداني بمنصب رئاسة الوزراء بعد عملية الالتفاف الاحتيالية ضد التيار الصدري واختياره دون غيره نلاحظ ذلك من أجل أن يحمل شهادة حسن السلوك للشعب العراقي من أجل تنزيه وتزكية الإطار التنسيقي الذي تحول وتكون من الأحزاب والكتل السياسية وكأنه بهذا التحوير والتبديل يمكن نسيان المآثر المأساوية الفاشلة للأحزاب والكتل السياسية يقول السيد السوداني في إحدى تصريحاته : (أنه الرجل المسؤول الأول في الحكومة ويتصرف حسب مشيئته ولا يخضع لمشيئة أحد) إلا أننا من خلال فترة الحكم التي قضاها كرئيس وزراء قد تأثر بالبيئة التي نشأ وعاش بها مع الأحزاب والكتل السياسية من خلال صمته وسكونه عن شحة المياه بسبب قطع رقاب الأنهار من قبل تركيا وإيران وعن الاقتصاد الريعي الذي جعل العراق بدون صناعة وزراعة وجعل العراق مجرد سوق لتصريف المنتجات الإيرانية والتركية وغيرها والسكوت عن سرقة القرن واسترجاع المسروقات والموازنة الثلاثية التي جاءت تفتقر للعدالة الاجتماعية وما قام به أعضاء البرلمان وحشر المادة (16) القاضية بإطفاء سلف الوزراء والنواب والدرجات الخاصة من المتنفذين السابقين وصمته عندما حدد صرف سعر الدولار بمئة وثلاثين ألف دينار والآن أصبح سعره مائة واثنان وخمسون ألف دينار وما أعلنه في السابق عن المهلة التي حددها لتقييم وزراء حكومته بستة أشهر بينما التزم الصمت ولم تجر عملية التغييرات في مجلس الوزراء بسبب تأثيرات من قبل الإطار التنسيقي ونفس الشيء مع المحافظين واستبدالهم ومن خلال ذلك وغيرها نستدل ويراودنا الشك والظن من خضوع السوداني وتأثره بالقوى التي رشحته لمنصب رئاسة الوزراء ومن خلال هذه الصورة فإن السوداني لا يستطيع أن يقدم للشعب العراقي ما ينقذه من تراكمات وسلبيات حكم الأحزاب والكتل السياسية ولذلك أصبح من الضروري القيام بعملية البديل الذي يتمثل بحكومة مدنية ديمقراطية تحمل راية الإصلاح والتغيير للشعب العراقي والحياة الحرة والكريمة والمستقبل الأفضل.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة ونظام الحكم المعيار الذي يميز بين الدول المتقدمة وال ...
- ائتلاف إدارة الدولة تستغل الأكثرية النيابية وتحمي نفسها بإصد ...
- المالكي وتهديداته وتحذيراته المتكررة
- الشهيد البطل سلام عادل قلعة شامخة في تاريخ الحزب الشيوعي الع ...
- المحاصصة الطائفية وخطرها على الشعب العراقي
- العراق والديمقراطية والتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعي ...
- الشاعر الكبير سعدي يوسف في ذكرى وفاته الثانية
- العراق يعيد نفسه إلى التاريخ الماضي
- من الذاكرة العراقية
- عملية التغيير تفرضها الظروف الموضوعية للتجربة العراقية
- بمناسبة مرور خمسة وستون عاماً على ثورة الرابع عشر من تموز/ 1 ...
- الشيوعيين وجمهورية 14/ تموز/ 1958 في العراق (2)
- المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران عدم جعل الشعب ا ...
- ائتلاف إدارة الدولة خلقته وجاءت به المتناقضات وسوف تقضي عليه ...
- الكابوس الثلاثي الذي يجثم على صدور العراقيون : المحاصصة والم ...
- المطلوب من قوى المعارضة العراقية توحيد صفوفها في جبهة متحدة ...
- السوداني وتطلعاته الإصلاحية السياسية والاقتصادية
- عشرون عاماً مضت من الآلام والمآسي على الشعب العراقي
- بعد اطلاق الموازنة المطلوب متابعة ومراقبة طرق صرفها وتنفيذ ف ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد ---- بما مضى أم بأمر فيك تجديد


المزيد.....




- قبل اجتماع إسطنبول -النووي-..ماذا تريد طهران من موسكو وبكين؟ ...
- اصطدام طائرة بمدرسة في بنغلاديش يسفر عن سقوط قتلى وجرحى
- خطوط انسحاب إسرائيل تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة ...
- إدارة ترامب تنشر سجلات متعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ
- عراقجي يؤكد تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم رغم الأضرار الجسيمة ...
- جامعة هارفارد تطالب القضاء بإجبار إدارة ترامب على إعادة منح ...
- عاجل | ترامب: سنعيد ضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا كان ذل ...
- شيخ عقل دروز لبنان: على الهجري -التجاوب- وإبداء -مرونة-
- فيديو متداول لـ-اشتباكات عشائر بدوية ومسلحين دروز- بالسويداء ...
- مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - يقول الفيلسوف الألماني نيتشه : ليست العظمة أن تخضع لأحكام الضرورة وتحبها. ولكن وا أسفاه ما أسهل القول وأصعب العمل