أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد بطراوي - مع نعيم ناصر ودراسته حول-الموريسكيون- والموروث الإسباني.















المزيد.....

مع نعيم ناصر ودراسته حول-الموريسكيون- والموروث الإسباني.


خالد بطراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


أكثرنا أيها الأحبة لا يعرف أية معلومة تتعلق بالموريسكيين، لكن المعلومات التنويرية حولهم وتأثيرهم على الموروث الإسباني كانت حصيلة الدراسة التي أعدها الباحث الفلسطيني نعيم ناصر وحملت عنوان (مأساة "الموريسكيين" وتأثيرها في الموسيقى والأغاني الإسبانية وفي القصص والأساطير الشعبية) وهي دراسة صدرت في فلسطين المحتلة وتقع في (149) صفحة من القطع المتوسط.
"الموريسكية" حسب تعريف الباحث نعيم ناصر هي "التسمية التي أطلقت على الإسبان المسلمين الذين أجبروا على إعتناق الديانة المسيحية من قبل محاكم التفتيش الكنسية الكاثوليكية الإسبانية".
في الإضاءة التي هي عبارة عن تمهيد للدراسة قبل المقدمة، أشار الباحث نعيم ناصر الى أن دراسته التي كانت ثمرة نحو عام من الزمن وإستندت ليس فقط للمراجع وإنما لزياراته الميدانية ومشاهداته عندما قام ولثلاث مرات بزيارة إسبانيا سبعينات القرن المنصرم، حيث شاهد بأم عينه مدى تأثير الحضارة العربية والاسلامية على مقومات الحضارة الإسبانية الكاثوليكية بل وحتى اليهودية. وقد لمس ذلك في اللغة الأسبانية التي حوت على الآلاف من المفردات العربية وكذلك في الموسيقى والفلكلور الإسباني هذه الايام وفي بعض العادات والتقاليد الإجتماعية.
وأشار الباحث الى إنصهار العنصرين العربي والأمازيغي مع العنصر الآري الإسباني عبر سنوات الحكم الإسلامي لإسبانيا. وعدد أسماء (12)علما من أحفاد عبد الرحمن الداخل مؤسس الخلافة الأموية في إسبانيا كما وذكر أسماء بعض الشخصيات والملوك في الأندلس العربي الذين تم تكريمهم بإقامة تماثيل لهم في الأماكن العامة، وكذلك تخليد العديد من الشخصيات العربية والأسلامية واليهودية ممن تركوا بصماتهم في تاريخ الأندلس والعالم في شتى المجالات عبر تصميم طوابع بريدية لهم تحمل إسم إسبانياـ وذكر الباحث أنه يسجل للإسبان أنهم إحتفظوا بالأسماء العربية لبعض المدن التي انشأها العرب والمسلمون.
أما في مقدمة الدراسة فقد خرجت عن المألوف إذ إقتبس بها الباحث بعض الشذرات من كتاب " الحمراء – قصة أثر الحضارة العربية الثقافي والاجتماعي على الأندلس وإسبانيا " للكاتب والمؤرخ الأمريكي واشنطن إيرفينغ، الذي تحدث من خلالها عن فترة إقامته في "الحمراء" عام 1929 وإستمتاعه في قراءة سجلات التاريخ الإسباني القديم التي تتناول العهود عندما كان العرب يحتفظون "بموطىء قدم لهم في شبه الجزيرة الإسبانية" ليصل الى نتيجة أن "فتح العرب لتلك البلاد قد حمل معه حضارة ... وأن حوليات تلك الأيام ملأى بالأمثلة التي توضح تلك الحالة الرفيعة من النبل والرقي ...".
ثم إنتقل الباحث بنا الى باب " التمهيد" ليزيد من شوقنا الى سبر غور هذا البحث ويقول لنا أن الأمازيغي طارق بن زياد قد غزا الأندلس عام 92 هجري أي (711 م) في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. وفي وصف الأندلس قال القائد العسكري موسى بن نصير أحد المسؤولين المباشرين عن طارق بن زياد بأنها " شامية في طيبها وهوائها، يمنية في إعتدالها، هندية في عطرها وذكاء رائحتها، أهوازية في عظم جباياتها، صينية في معادن جواهرها، عدنية في منافع سواحلها".
بعد كل هذا الإستهلال، ولج الباحث نعيم ناصر في بحثه بمفتتح يتعلق بجذور " مصطلح "الموريسكيون" الذي أطلق على الإسبان المسلمين" على أنه تسمية للمسلمين "الذين إستقروا في الأندلس وإستبدلوا دينهم ظاهريا بالديانة المسيحية بعد أن أخفوا ديانتهم الإسلامية ومارسوها في بيوتهم بالخفاء بعد التنكيل الذي طالهم على يد محاكم التفتيش الكاثوليكية الإسبانية .... وقد توسع إستعمال هذا الإسم ليشمل جميع المسلمين الذين حلوا في الأندلس بمن فيهم الإسبان الذين أعتنقوا الإسلام وإنسحب على مسلمي جنوب شرق أسيا، وبخاصة مسلمي الفلبين بعد أن إحتلها الإسبان".
وأشار الباحث في هذا الفصل أن دراسته تحاول فحص مدى تأثير مأساة " الموريسكيين" على الموسيقى والاغاني الإسبانية التي "غلب على مضمونها التراث الذي خلفه المسلمون في أثناء حكمهم للأندلس طوال 800 سنة".
وأردف الكاتب أن دراسته تبحث في تأثير "الحضارة الإسلامية الأندلسية في المخيال الشعبي الإسباني والبرتغالي المتمثل في القصص والأساطير التي نسجت في هذا المخيال".
إنتقل الباحث الى وصف "حال المسلمين بعد انتهاء حكمهم للأندلس" عام 1492 بسقوط "غرناطة" حيث جرى تخيير كل من المسلمين واليهود عام 1501 ميلادية بين التحول للمسيحية الكاثوليكية أو النفي خارج الأندلس وأصدر ملك إسبانيا "فيليب الثالث" مرسوما بقانون في العام 1609 إشتمل على مجموعة بنود وأوامر بغية محو ما تبقى من السمات الحضارية للشعب الموريسكي الأندلسي في غرناطة وكان على الموريسكيين الإلتزام – وفقا للباحث- بما يلي:-
1- حظر التحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية خلال فترة ثلاث سنوات.
2- إلغاء كافة العقود التي تحرر باللغة العربية.
3- تقديم كافة الكتب العربية التي بحوزة الموريسكيين خلال شهر الى رئيس محكمة غرناطة، وإعادة ما هو مسموح حيازته.
4- أن يرتدي الموريسكيين ملابس "قشتالية" وألا يرتدوا السراويل والملافح وأن تسير الموريسكيات في الشوارع ووجوههن مكشوفة.
5- أن يتبع الموريسكيين – في زفافهم وسهراتهم واحتفالاتهم – عادات المسيحيين.
6- أن لا يحترم الموريسكين يوم الجمعة.
7- ألا يستخدموا أسماء والقابا عربية.
8- ألا تتخضب الموريسكيات بالحناء.
9- ألا يستحم الموريسكيون في الحمامات وأن تهدم الحمامات القائمة.
10- أن يطرد العبيد من إسبانيا وألا يكون للموريسكيين عبيد منهم.
11- أن يتم مراجعة التصاريح الخاصة بإمتلاك عبيد سود.
وفي عجالة تطرق الباحث الى "تميز الموسيقى الآندلسية" مؤكدا أنه رغم كل ما جرى من تعسف وظلم لحق بالمسلمين واليهود إلا أن أحفادهم ما زالوا يحافظون على "هذا التراث الذي ورثوه ودونوه بلغتهم الإسبانية تاريخا وادبا وفنا وخاصة ما يتعلق بالشعر والموسيقى والإغاني التي غلب على طابعها الحزن والأسى والبكاء على أطلال الممالك الإسلامية والأندلسية في إسبانيا". وإستذكر الباحث هنا تأنيب عائشة والده آخر ملوك غرناطة أبو عبد الله الصغير له بقولها " إبك كالنساء مُلكا لم تحافظ عليه مثل الرجال".
ونوة الباحث الى أن الموسيقى الأندلسية قد إرتبطت بنوعين من الشعر، الموشحة والزجل، وأن الموشحات ظهرت لأول مرة في الأندلس في شكل نصوص أدبية مغناة وأن هذه التسمية قد إستقت من وشاح المرأة أي الحزام " المزين والمرصع باللآلىء والجواهر وأن الموشحات تختلف عن القصائد العربية الكلاسيكية بتعدد أوزانها وقوافيها في الشعر الواحد ... ليصل الباحث الى القول أن " الموشحات هي نمط جديد مستقل بذاته ينتج من التزاوج بين الغناء الشعبي الإسباني ... وبين الغناء والشعر العربي الذي قدم من المشرق ...". وأن الموشحات قد تطورت تطورا كبيرا بعد مجىء زرياب من بغداد الى الآندلس وتأسيسه لأول مدرسة موسيقية ... وقد إستمر إزدهار الموشحات في الآندلس لمدة زادت على ستة قرون وحتى سقوط غرناطة عام 1492.
ووفقا للباحث فإن الموسيقى الآندلسية هي مزيج " حضاري فريد من نوعه يجمع بين تفاعل مسيحي شبه الجزيرة الايبيرية مع العرب وحضارتهم الشرقية ومع الآمازيغ وحضارتهم الإفريقية ومع اليهود الذين سكنوا مع المسيحيين قبل وصول المسلمين".
ثم إنتقل الباحث للحديث حول " الغجر والعرب وفولكلورهم الأندلسي" مركزا على موسيقى " الفلامنكو" التي إشتهر بها الغجر الإسبان الذين يقال أنهم " من بقايا المسلمين الفقراء الذين بقوا في الأندلس قبل تنصيرهم" وبيّن الباحث أن إسم " فلامنكو" مشتق من كلمتين عربيتين هما "فلاح ... و .. منكوب"أي مطرود ومهمش ومجرد من أرضه ولغته ودينه ولكنه ليس مجردا من موهبته التي أبدعت موسيقى وغناء ممهورا بآلامة. ووفقا للباحث فإن " الفلامنكو من الفنون النادرة التي تعبر عن الالم والمعاناة حيث تتكاتف صرخات المؤدين المؤلمة لتنسجم مع تصفيقات المتفرجين المتناغمة وشهقات إعجابهم التي تنبع من الفؤاد " وترديدهم لكلمة "أولى Ole” ," التي يعود أصلها لكلمة "الله" تعبيرا عن إعجابهم".
ثم إنتقل الباحث في تعداد أمثلة من الأغاني الإسبانية ذات المضامين التراثية الفردية والجماعية ومنها " فتيات جيان المسلمات" / عائشة وفاطمه ومريم ، بكاء على غرناطة، غرناطة من أجلك بكى أبو عبد الله، جنّي حمراء غرناطة وبحثه عن الملكة المسلمة، الملكة شريفة المسلمة أو قصة الآختين الملكة والعبدة، الآندلس، كلام غرناطة، المغني الصغير، غنائية للذي لم يذهب يوما الى غرناطة، أغنية غجرية إسبانية، آه يا قرطبة المسلمة، قصيدة جريح الماء، أنا قرطبي، بحار أنا في الحب، الملك المعتمد بن عباد، علم العالمون، النشيد اليهودي السفاردي، النشيد الوطني الآندلسي، قرطبة هي المسجد، أعمى في غرناطة،أغنية السيد القط، غرناطة، المنفى، لاندريكو او خيانة ملكة، غرناطة الآندلسية، الملك المعتمد يقول وداعا لإشبيلية، حبيبي ... ضمنى ضمة، أغنية إبن الريس، أغنية الملك المسلم الذي فقد الحامة، قصيدة أبن الأحمر.
ونورد هنا مقطعا من "غنائية للذي لم يذهب الى غرناطة" حيث ورد فيها :-
يا لبعدها ... عبر البحر .. عبر القرى ... عبر الجبال والأودية
شموس أخرى تعاين شيب رأسي
لم أر ابدا غرناطة
شعر أبيض ، سنوات مفقودة
أريد العثور على الأزقة العتيقة الملتوية
فأنا لم أذهب أبدا الى غرناطة.
........
فإذا كانت الابراج عالية ... فالقيمة أعلى
إقبلوا عبر الجبال ... عبر البحار .. وعبر القرى
سأدخل غرناطة ... سأدخل غرناطة.

خصص الباحث جزءا من بحثه حول "القصص والأساطير الإسبانية"معتبرا أن الأساطير هي موروث في أية بقعة من العالم وتبقى " في مخيال الشعوب ولا تتلاشى مع التطورات العلمية والحضارية التي يشهدها عصرنا وخاصة المتعلقة منها بالآلهة والأبطال الخرافيين".
وأردف الباحث أن التعامل مع الأسطورة قد ظل " مفهوما خرافيا لا يستند الى أساس من الواقع". ونوّه الكاتب الى أن الأساطير والقصص الإسبانية والبرتغالية التي نسجت ورويت عن الحقبة التاريخية التي حكم فيها المسلمون الأندلس وجزءا من البرتغال " مزجت بين واقع الحكم الإسلامي للمسيحيين الكاثوليك واليهود ومدى تأثيرة في المخيالين الإسباني والبرتغالي مع ما إعتوره في بعض الحقب من تسامح وتفاعل بين التراث الإسلامي والمسيحي واليهودي وبين تنكر له عندما تصارع ملوك الطوائف المسلمين بيبن بعضهم البعض على الحكم ...".
أورد الباحث في بحثة مجموعة من الأساطير ومنها ، اساطير في قصر الحمراء، أميرة مسيحية في قصر الحمراء، أسطورة الموريسكي على الرمال وأسطورة معبر المورو، علي العطار وأسطورة معبر المورو، اسطورة المورو الأعور، بلدة الخيمة وأسطورة المرأة الموريسكية، اسطورة كهف المسلمة، اسطورة مقفز الملكة المسلمة، قصة الشاب القشتالي الضرير وآخر ملوك غرناطة المسلمين، أسطورة مسلم جبل المنارة بمدريد، أسطورة تشكل وجه المسلم في جبل مدينة الكنتن، الملك الغرناطي والفارس القشتالي الشجاع، أسطورة صخرة المسلم في بلدة القصيبة البلنسية، أسطورة عمر وعبد الله وثريا، قصة طائر رينامورا أو الملكة المسلمة، نجمة الامنيات، أسطورة "صخرة عشاق" انتقيرة، وقصة كنيسة القديسة فطيمة في البرتغال.
وبحسب الباحث تقول أسطورة "عمر وعبد الله وثريا" بأن لمنارتي سان مارتين وسان سلفادور في مدينة ترويل علاقة بأسطورة عمر وعبد الله وثريا التي تحولت مع مرور الزمن الى تراث شعبي إسباني.
وقد ذكر الباحث أن وقائع هذه الاسطورة تعود " الى القرن الثالث عشر للميلاد، وكان المسلمون يعيشون بصفتهم "مدجنين" (مسلمون تحولوا الى النصرانية)، وكان عمر وعبد الله صديقين حميمين. وذات يوم أخذا يتجولان في أزقة البلدة فلمحا على شرفة أحد البيوت فتاة تدعى ثريا، فأسرهما جمالها منذ النظرة الأولى فأرادها كل واحد منهما لنفسه، فتحولت الصداقة بينهما الى عدواة، ولما قصدا والدها طلبا ليدها، حار الأب بينهما ولم يعرف لمن يزوج إبنته، فاقترح الأب أن يزوج ابنته لمن يبني برجا في أسرع وقت. وهكذا اشتعلت نار المنافسة بينهما، وسارع كل منهما لبناء أجمل برج قبل الآخر، واشتغل العمال ليل نهار في بناء البرجين، وفي النهاية كان برج عمر (سان مارتين) هو الذي إكتمل أولا، فسارع عمر الى والد الحسناء ثريا ليخبره بنصره المظفر، وعندما اجتمع سكان البلدة (ترويل) بمن فيهم والد ثريا لرؤية البرج الذي شيده عمر، إكتشف هذا الأخير ان برجه مائل بعض الشىء، فاسودت الحياة في عيني عمر فعيب برجه المائل وقف مانعا بينه وبين الزواج من ثريا، فاغتم غما شديدا وصعد في لحظة يأس وحزن وألم الى أعلى البرج والقى بنفسه من فوقه واضعا بذلك حدا لحياته. وبعد مرور أسابيع عقب ذلك الحادث انهى عبد الله برجه (سان سلفادور) وعرضه على والد ثريا وسكان بلدة (ترويل) فلاقى إستحسانهم لاستقامته وجماله وكان الملفت للجميع شبهه الى حد كبير ببرج (سان مارتين) الذي شيده صديقه عمر وغريمه في الوقت نفسه. ورغم أن عبد الله لم يكن أول من أقام البرج، إلا أنه هو من تزوج ثريا، ولا أحد يعلم أن كانا عاشا حياة سعيدة أم أن مأساة صديقه عمر نغصتها، لكن الأكيد أنهما تركا لأهالي البلدة برجين جميلين خلدا قصتهما الى الأبد".
وفي كلمته الأخيرة إعتبر الباحث أن المأساة التي شهدها المسلمون واليهود والغجر في الأندلس على يد القساوسة الكاثوليكيين قد إعتبرت " ... نقطة سوداء في تاريخ إسبانيا كان يمكن تلافيها ..." وأنه " عقب المأساة التي حلت بمسلمي ويهود الآندلس التي نجم عنها ترحيل مئات الآلاف منهما الى شتى البقاع، لم ترحل الموسيقى والغناء معهما بل ترك هؤلاء كنزهم الفني في صدور وعلى شفاه من بقي منهما في الأندلس وفي المنافي، والتي ما زالت تتردد على ألسنتهم حتى يومنا هذا. ولم يقتصر تأثير المسلمين على الموسيقى والغناء الإسبانيين بل شمل الكثير من القصص والأساطير الإسبانية التي نتجت عن التمازج الحضاري بين الثقافتين المسيحية الاسبانية (المذهب الكثوليكي) والإسلامية ...".
شكرا للباحث الفلسطيني الأستاذ نعيم ناصر على هذه الاطلالة والإضاءة على جزء من موروث إسبانيا الممهور والمتزاوج مع الموروث الإسلامي.



#خالد_بطراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تجتمع المأساة مع المهزلة
- المرتزقة
- حروب الاستنزاف
- كفانا بكاء على الآثار
- الكاتب المستقرىء
- العلم الفلسطيني
- قادة إفريقيا ومشروع الوساطة في الحرب الروسية الاوكرانية
- جندي هنا .... وجندي هناك
- الدوامة السودانية
- الماكنة الاعلامية
- يوم النصر على النازية
- حصاد الأيام الماضية
- ما خرطت ... مشطي
- الاول من أيار - عيد العمال العالمي
- الحزب الشيوعي السوداني والنزاع المسلح الراهن
- إعادة تموضع وترتيب أوراق
- السودان
- رددي أيتها الدنيا .... نشيدي
- الروايات البوليسية
- روسيا اليوم


المزيد.....




- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد بطراوي - مع نعيم ناصر ودراسته حول-الموريسكيون- والموروث الإسباني.