أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - القوانين والدستور والقيادات الدينية














المزيد.....

القوانين والدستور والقيادات الدينية


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الأديان السماوية في العراق متعددة والله يخلق المعجزات والعبر والمواعظ لعل الإنسان يستطيع أن يفرق بين الأصح له والذي يجب أن يتبعه في حياته ويمكن العودة الى المعتقدات والممارسات الدينية التي كانت ،الأكاديون الساميون الشرقيون والاشوريون والبابليون ومن ثم آمن بها المهاجرون الاراميون في هذه الارض الطاهرة الذين كانوا يعيشون في بلاد ما بين النهرين (منطقة تشمل العراق الحديث وجنوب شرق تركيا بها السومريون وشمال شرق سوريا ( وهي الحضارات التي كانت تحكم المنطقة لمدة 4200 سنة، منذ الألفية الرابعة قبل الميلاد في جميع أنحاء بلاد ما بين النهرين وحتى القرن العاشر تقريباً بعد الميلاد في آشور. . الإيمان بأكثر من آلهة كانت الديانة الوحيدة في بلاد ما بين النهرين القديمة طوال آلاف السنين قبل الدخول في فترة من التراجع التدريجي والتي بدأت بين القرن الأول والثالث بعد الميلاد. حدث هذا التراجع بسبب الانفتاح على الديانة المسيحة الشرقية الأصلية المميزة (السريانية المسيحية مثل :
الكنيسة الاشورية الشرقية والكنيسة السريالية ، وكذلك المانوية والغنوصية واستمرت حوالي ثلاثة إلى أربعة قرون، حتى اندثرت أغلب التقاليد الدينية الأصلية للمنطقة مع بقاء آخر الآثار الموجودة بين بعض المجتمعات الاشورية النائية حتى القرن العاشر بعد الميلاد.في هذه المقدمة لقد وددت ان انقل جزء يسيرمن تاريخ الديانات التي مرة في العراق حتى جاء الاسلام ليتعايشو معاً ولم تكن في العراق قيادات يتم تعينها من قبل الحكومات بل وفق شروط وعلمية يتم الاتفاق عليهم من قبل قيادات وقواعد هذه الأديان وكان العيش رغم كل الاختلافات مشترك وأظهرت دراسات التعداد السكاني في العراق عام 1977 وهو يعتبر آخر تعداد سكاني أجري في العراق أن المسلمين في العراق يمثلون 97% من السكان، ويتكون السنة من اربعة مذاهب رئيسية هي الحنفي والشافعي والحنبلي والمالكي اضافة المذهب الشيعي الاثني عشري الذي يمثل الاغلبية 60% من مسلمي العراق. وأما توزيع الأديان الأخرى فقد كان كما يلي: المسيحيون 2.14%، والصابئة كانوا عام 1977 حوالي 16 ألف نسمة، وكان اليهود حوالي 400 نسمة ومن هنا يثبت بأن عدد المسلمين هم الاكثرية وكانت قيادات هذه الديانات منصبة من الاديان نفسها ولا علاقة للاخرين بتلك المهام والدستور يقول . "نحنُ شعبُ العراق الذي آلى على نفسه بكلِ مكوناته وأطيافه ان يقرر بحريته واختياره الاتحاد بنفسه، وأن يتعظ لغده بأمسه، وأن يسُنَّ من منظومة القيم والمُثُل العليا لرسالات السماء ومن مستجدات علمِ وحضارةِ الانسانِ هذا الدستور الدائم/ إنّ الالتزام بهذا الدستور يحفظُ للعراق اتحاده الحر شعبا وأرضاً وسيادةً " نحنُ ابناء وادي الرافدين موطن الرسل والأنبياء ومثوى الائمة الأطهار ومهد الحضارة وصناع الكتابة ورواد الزراعة ووضاع الترقيم. على أرضنا سنَّ أولُ قانونٍ وضعه الانسان، وفي وطننا خُطَّ أعرقُ عهد عادل لسياسة الأوطان، وفوقَ ترابنا صلى الصحابةُ والأولياء، ونظَّرَ الفلاسفةُ والعلماء، وأبدعَ الأدباء والشعراء"الدستور العراقي لعام 2005 الديباجة.
ان سحب المرسوم الجمهوري الذي صدر برقم (147) لسنة 2013 دون سند دستوري نصه الدستورأو قانوني،بشأن تعيين الكردنال لويس ساكو هو اجراء صحيح ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو كما جاء في بيان رئاسة الجمهورية ، كونه معيناً من قبل الكرسي البابوي بطريركاً للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، بل جاء لتصحيح وضع دستوري عمل به خطأً وليقطع دابر الخلاف الموجود داخل المكون الكلداني نفسه ،الدستور العراقي لا توجد فيه مادة تنص على اصدار مثل هذا القرار و لا يعطي الرئاسة ولا يجبر رئيس الجمهورية باصدار مراسيم جمهورية بتعيين رؤساء للديانات والاختيار هو من شأن من يعتقد بتلك الاديان والمذاهب و ينهي مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى بإصدار مراسيم جمهورية مماثلة غير منصوصة عليه في الدستور ، ان الاعتقاد السائد اليوم لدى كل عراقي هو ان يعيش بهدوء وطمئنينة والتوجه الى البناء والاعمار ومساعدة الحكومة التي تسعى الى اصلاح ما خرب خلال الاربعين سنة الماضية ومن دمار والشعب ما عاد يتحمل التفرقة والتشتت بعدوان اثارة مثل هذه الدعوات والمطالب ليست في صالح المجتمع العراقي الذي يأن من الجراح والام والمطلوب من مثل هذه القيادات الى الوقوف مع الشارع في اصلح الاخطاء بدل اثارة مواضيع غير موجبة ومثيرة المرسوم الجمهوري لا يقلل من شأن الكردنال ساكو او ينقص منه شيئ ومن الضروري له الابتعاد عن الصراعات السياسية والدعوة الى وحدة المجتمع الديني والقومي كما نص في الدستور العراقي"كتفاً بكتف، لنصنع عراقنا الجديد، عراق المستقبل، من دون نعرة طائفية، ولا نزعة عنصرية ولا عقدة مناطقية ولاتمييز، ولا إقصاء ،لم يثننا التكفيرُ والارهابُ من أن نمضي قُدماً لبناء دولة القانون، ولم توقفنا الطائفية والعنصرية من ان نسير معاً لتعزيز الوحدة الوطنية، وانتهاج سُبُلِ التداول السلمي للسلطة "و بدل ان يريد كل طرف تقوية نفسه على حساب الآخر، ويحاول إضعاف الطرف الآخر، معتقداً أنّ إضعاف الآخر، قوة لها



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسول حقيقة ام تجارة والمسؤولية
- ثورة تموز - لم تكن تابعة لأحد-
- ما هو طريق التنمية .. الابعاد والاهداف
- الايفادات الحكومية الغير ضرورية والحلول
- الانبار من جديد بوابة القلق
- قوات فاغنر ومستقبل المخاطر
- القيادة والتحولات الحديثة
- روسيا - بوتين- وتجربة - فاغنر-
- بوادر فشل مخطط الشرق الاوسط الجديد
- الصحافة والقواعد المهنية لها
- الانفتاح السياسي وسكة العلاقة
- الاستسلام يعني الموت
- امريكا وانقاذ ما تبقى من نفوذها
- الكتابة وتقيم الافكار
- السودان ..بين السلطة والانسانية
- الطائرات المسيّرة..وبوتين والحرب
- النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
- الجولات التصالحية والحدث السوداني
- السودان والحل الصعب
- روسيا وفلندا والخطر الواقع


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - القوانين والدستور والقيادات الدينية