أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الصحافة والقواعد المهنية لها














المزيد.....

الصحافة والقواعد المهنية لها


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7647 - 2023 / 6 / 19 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للصحافة دور تثقيفي وإعلامي لايصال صوت الشعب ،ولها دورًا بناءً للغاية في مجتمع اليوم لأن لها دورًا مهمًا في زيادة توعية الجمهور وجمع الآراء والمعلومات والمواقف تجاه قضية معينة، والصحافة هي الأداة الأكثر قوة للتواصل في العالم الناشئ وزيادة الوعي الاجتماعي وأثره في الفرد والمجتمع ويعرض الواقع مرحلة المجتمع، في هذا العقد من المعرفة والوعي.
و من اهم واجباتها ان تعمل كوسيط بين المكونات في المجتمع وبين الحكومة، في مناقشة العديد من القضايا المهمة المتعلقة بهم ودفعهم للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تدعم مطالبهم الجماعية والفردية في المجتمع التي تدعوا إلى العدالة والمساواة، وذلك من خلال طرق ووسائل تعتمد على أسس وقواعد خاصة في خاصة بمهنة الصحافة ،وعدت الصحافة من المهن القديمة التي وجدت في تاريخ الإنسانية، كما تمثل العمود الأساسي لأي مجتمع في العالم، فلا يمكن أن يبقى أفراد المجتمع على جهل ولا يتقبلون بقائهم دون إلمام بما يدور من حولهم وخاصةً في مجتمعاتهم المحلية إلى جانب الأخبار العالمية، وفي الوقت ذاته يجب تحقيق حرية الصحافة حتى يتسنى لها نقل المعلومات بشفافية ومصداقية، وفي هذا المقال سنوضح أهم وأبرز الأدوار التي تقوم بها الصحافة في المجتمع، أن مفهوم الصحفي يتسع كي يشمل بالإضافة لمن يكتب في صحيفة، كل من يُساهم في جمع المعلومات وتنسيقها في شكل مُعين وتحليلها أو التعليق عليها. وكذلك المُترجم والرسام والمصور والمراسل. وذلك التعداد ليس على سبيل الحصر بطبيعة الحال ، وإنما يُمكن أن ينطبق وصف الصحفي على غير تلك الفئات لكل من يُساهم مباشرة في أعمال الصحافة.
ان حرية الصحافة طالما أنها تمارس وفق القانون فهي مكفولة دون تقييد لحركتها، لا حرية بدون حرية الصحافة، ولا ديمقراطية بدون حرية الصحافة ، من أجل أن تبقى الديمقراطية قوية، فإنها تحتاج إلى الصحافة المستقلة، كمادة غذائية للمجتمع الحر و إنها الحجر الأساس في كل نظام ديمقراطي. وتهتم بتزويد الجمهور بالمعلومات الدقيقة؛ حتى يمكن كسب ثقة الجمهور؛ وبالتالي يؤمن بدوره في حل المشكلة بدلًا من إلقاء اللوم على الدولة طوال الوقت، أو خلق حالة من الفتور بين المواطن ومؤسسات الدولة، ووفقًا لكثير من التقارير٬ فإن وسائل الإعلام التي تعمل على تقديم صحافة بناءة من خلال تقديم تقارير شاملة٬ تساعد على تحسين علاقتها مع الجمهور وكسب ثقتهم.
ضمن هذا المعنى يتحمل الصحفيون والصحفيات مسؤولية اجتماعية أساسية وحساسة، تتجلى في الدفاع عن القيم الأساسية للديمقراطية. وهذا يتضمن مبدئيا العمل النظيف بما يقتضيه الوجدان والضمير: العمل وفق معايير حرفية ومبادئ أخلاقية والحفاظ على الحقيقة وصيانة كرامة الإنسان، العناية بالمعلومات، والمحافظة على النظرة الشاملة للأمور والمعلومات. ، ودون المساس بالإطار العام المحدد والمتمثل في عدم المساس بأسس العقيدة، ووحدة الشعب، والبعد عن كل ما يثير الفرقة والطائفية، والصحافة باعتبارها أهم آليات التعبير عن الرأي، يجب أن تعمل بعقلها الواعي وانفتاحها وإدراكها لآمال أمتها، وأن تلتزم في أداء رسالتها بالقيم العليا للمجتمع لا تنتقص منها أو تبتغي عنها حولاً، متدثرة بالموازنة بين حق النقد وحقوق الغير في احترام حياتهم الخاصة، وعدم التعسف في استعمال حق النشر، وتلك الموازنة الدقيقة تطلق حرية الصحافة من أي قيود تعرقل مسيرتها شريطة أن تكون تلك الحرية مبررة بدواعيها، وأن تكون مناحي التقدم غايتها، دون تغوّل على حقوق الغير اندفاعًا، أو الإعراض عنها تراخيًا. إن دور الصحافة الإيجابية في فترة ما بعد الأزمات، وأثناء المرحلة الانتقالية، ينطوي على أهمية بالغة؛ إذ إن مثل هذه المراحل الحساسة في تاريخ البلدان تحتاج للتبصر والوعي والنظر إلى الأمام أكثر من التركيز على مشاكل الماضي.
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفتاح السياسي وسكة العلاقة
- الاستسلام يعني الموت
- امريكا وانقاذ ما تبقى من نفوذها
- الكتابة وتقيم الافكار
- السودان ..بين السلطة والانسانية
- الطائرات المسيّرة..وبوتين والحرب
- النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
- الجولات التصالحية والحدث السوداني
- السودان والحل الصعب
- روسيا وفلندا والخطر الواقع
- روسيا وفنلندا والخطر الواقع
- في يوم الشهيد الفيلي يتجدد الامل
- الاتفاقية الأمنية سلاح المصالح المشتركة
- الشرق الاوسط والتطلعات الجديدة: ج 2
- الشرق الاوسط والتطلعات الجديدة
- نجاح الحكومة بالعودة الى الشعب
- القيادة بالعملوتنشئة المجتمع 
- القيادة بالعمل وتنشئة المجتمع 
- الاستقرار الاقتصادي في العراق عسر حتى النخاع
- فلسطين والكيان الصهيوني والرد الإيجابي للمقاومة


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الصحافة والقواعد المهنية لها