أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحيم قروي - في الذكرى ما يستحق الحياة 7














المزيد.....

في الذكرى ما يستحق الحياة 7


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 14:02
المحور: سيرة ذاتية
    


الاشخاص لايهمون بقدر ما تهم الظاهرة وتأثيرها السلبي أو الإيجابي في التاريخ والصراع الطبقي . نحن ننتقد القضايا الأساسية في ثقافة القطيع في مجتمعنا ومنها الولاءات والتبعية العمياء للاقزام فقديما كانت كل قبيلة تبحث لها عن شيخ تجعله من مفخراتها إلى درجة التقديس وهو استمرار للمجتمع القبلي فتصنع شعراء يتغنون ببطولات القبيلة حتى ولو كانت وهمية فيمجدون القائد ويضعون له رموزا تحولت مع مرور التاريخ إلى أولياء وأضرحة.وهو ما زال سائدا حتى في منظومة الدولة بما في ذلك الجمعيات والأحزاب .
فمن طبيعتي الا اشخصن اي صراع مهما كان حتى لا ياخد صفته الداتية .بالرغم من كوني لا اتحمل المتملقين للقادة المزيفين وعلى رأسهم منيب والبراهمة.
ومن الطبيعي ان يستعمل غلمانيهما بعض المرتزقة مقابل قناني الجعة للتعرض لشخصي خصوصا بعد أن طردتهم من صفحتي لانها لا تتحمل الرخويات التي ليس لها اي موقف ثابث . بل تتلون وتتشكل حسب من يدفع اكثر. فتارة ينتقدون منيب ويسموها "طاطا بلا بطاطا" سفيرة السويد وحزبها " اشتراكي مشتت" ويؤشرون على ذلك بالملاحظة على الموقف المخزي لنائبها محمد حفيظ سابقا من فضيحة عريضة " الرايب " بقولهم " شي كيشرق شي كيغرب ". وتارة يعتبرونها أيقونة اليسار . نفس الشيء بالنسبة لحزب النهج تارة يسمونه بطابور الحركة الماركسية اللينينية وينتقدون تنسيقه مع الخوانجية بل الاكثر من هدا يسمون رسالة البراهمة لوزير العدل والداخلية قمة التبوليس والعمالة ومحاولة اختراق الجامعة والسطو على الجمعية المغربية لحقوق الانسان ناهيك عن كونه مجرد تنظيم يعتمد على الولاء وعلاقات الزمالة وان اغلب مناضليه استفادوا من التعويض . وفي المحطات النضالية يمتهنون اللعب على جميع الحبال ل "يناضلوا بتقطاع الصباط" على تكلفة حواريي تلك التنظيمات الذين يسمونهم " لكوانب" - نقل وكسكروط وحشيش ونبيد و" لوجي نوري ". على خلفية " محطات نضالية " لا يتواجدون فيها الا من اجل التلصص على المناضلين بطريقة غبية لا ترقى حتى إلى أسلوب جمع التقارير المخزنية . فتراهم يعانقون ويتمسحون بمن ينتقدونهم بالأمس في جلسات النبيد مع خصومهم بمن فيهم المحسوبين على "امل حياتي" والبام . و"يؤشرون على بعرتهم " بضرب السيلفيات معهم والتقاط صور "شوفوني كناضل ".
طبعا وهدا عيبي ولكوني كشخص عروبي شعبي حرش ..... فإنني لا أحسن التملق ولا المهادنة ولا ما قد يسموه دبلوماسية " أولاد لقحاب " باللعب على جميع الحبال . وأكيد لن أقبل هده الاشكال التي تدعي النضال خصوصا لما تحشر نفسها في المواقف المبدئية التي تخصني وعلى صفحتي في سلوك التملق وعبادة الشخصية.
ملاحظة : رغم ان العديد من الرفاق والأصدقاء اسهبوا في توصيف هؤلاء بكونهم يجسدون أعلى درجات التملق والانتهازية والنذالة وانعدام الشخصية . والتي من المفروض الا تكون في المناضل البسيط وما بالك فيمن يتنطع . فانني ترفعت عن سماع كل تلك الصفات المسنودة بالحجج الواقعية .حتى لايكتسي هذا الصراع صبغته الذاتية من جهة . ومن جهة أخرى لن أمنحهم الحجم الدي لا يستحقونه نظرا لتفاهتهم بالرغم من أهمية الموضوع بالنسبة لبناء المواقف المبدئية والاخلاق الشيوعية من أجل المشروع المجتمعي البديل . استنادا إلى المثل الشعبي العروبي لحرش " متكبرش البعرة لبوجعران. وما تخويش البارود على موكة ".



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة- في مفهوم الدولة الاسلامية لمهدي ...
- لن يتحقق اي -عقد اجتماعي-في ظل الاشكال الخفية للاستعمار الجد ...
- فايسبوكيات 2
- الخلفية السياسية لتدمير الفكر العربي بمحاربة الفلسفة
- من اجل فهم مبسط للماركسية اللينينية
- من اجل فهم مبسط لجوهر الماركسية
- في الذكرى ما يستحق الحياة 6
- الدور السلبي للمثقف العربي في ظل تنامي سياسة التضبيع
- فايسبوكيات 1
- علمنة الدولة في افق التغيير الجدري
- في الحياة ما يستحق الذكرى 4
- -الاتفاق المشترك- صامت فيه مكوناتCDT دهرا ونطقت كفرا.
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8
- لاتغيير مجتمعي جاد خارج منطق الصراع الطبقي
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة7
- لازال لماركس وانجلس ولينين وستالين وما تسي تونغ.... مستقبل ز ...
- خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرق ...
- النضال الوحدوي بين الواقع والمزايدة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 6 الكسندرا كلونتاي
- الماركسية بين النظرية والتطبيق في مجتمعاتنا العربية


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحيم قروي - في الذكرى ما يستحق الحياة 7