أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8














المزيد.....

من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7648 - 2023 / 6 / 20 - 04:51
المحور: الارشيف الماركسي
    


المبادئ التكتيكية اللينينية:
- المبدأ الذي يقضي أن نأخذ ما يوجد من متميز وخاص قوميا في كل بلد بمفرده بعين الاعتبار وجوبا عندما نصوغ تعاليم الأممية الشيوعية للحركة العمالية في تلك البلدان.
- المبدأ الذي يقضي أن يستغل الحزب الشيوعي في كل بلد حتى أقل إمكانية ليضمن للبروليتاريا حليفا جماهيريا ولو كان حليفا مؤقتا وغير ثابت وهشا وغير موثوق.
- المبدأ الذي يقضي أن نتمسك بحقيقة أن الدعاية والتحريض لا يكفيان لتربية الجماهير الغفيرة تربية سياسية؛ فمن اللازم أن تقوم الجماهير بتجربتها السياسية الخاصة بها.
[...]
[المبدأ التكتيكي الاول]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ:
﴿المهم اليوم هو أنْ يعي الشيوعيون في كل بلد وعيا تاما، من جهة أولى بالأهداف الأساسية –أهداف مبدئية- في النضال ضد الانتهازية والعقائدية ”اليسارية“، ومن جهة ثانية بالخصائص الملموسة التي يتخذها هذا النضال والتي لا بد أن يتخذها في كل بلد مفرد، وفقا للخصائص المميزة التي تسم اقتصاده وسياسته وثقافته وتركيبه القومي (ايرلندا وغيرها) ومستعمراته وطوائفه الدينية وغير ذلك. ففي كل مكان نلمس اتساع عدم الرضا بالأممية الثانية وتعاظمه، أكان ذلك بسبب انتهازيتها أم بسبب عجزها عن خلق منظمة ممركزة حقا بمثابة مركز قيادي كفء لتوجيه تكتيك البروليتاريا الثورية العالمي في نضالها في سبيل جمهورية سوفييتية عالمية. يجب أن ندرك بوضوح أنه لا يمكن أبدا أن يؤسس مثل ذلك المركز القيادي عمله على القولبة والسطحية والمماثلة الآلية في قواعد النضال التكتيكية. فما دام اختلاف الشعوب والبلدان في القومية والسياسية قائم، وستبقى تلك الاختلافات زمنا طويلا جدا حتى بعد تحقيق دكتاتورية البروليتاريا في النطاق العالمي، فإن وحدة التكتيك العالمي عند الحركة العمالية الشيوعية في كل البلدان لا يتطلب إزالة التنوع ولا استئصال الاختلافات القومية (فما ذلك الآن إلا حلم سخيف) بل يتطلب تطبيق المبادئ الأساسية في الشيوعية (سلطة السوفييتات ودكتاتورية البروليتاريا) تطبيقا يغير على نحو صحيح تلك المبادئ في القضايا الخاصة، ويلائمها ويعدلها وفق ما تتطلبه الخصوصيات القومية والسياسية. البحث والدراسة والاكتشاف والاستشراف والفهم في ما يوجد من خصوصية قومية وسمة قومية في الطريقة العملية التي يتناول فيها كل بلد حل القضية العالمية المشتركة بين الجميع: هزم الانتهازية والعقائدية اليسارية في الحركة العمالية والإطاحة بالبرجوازية وتركيز جمهورية السوفييتات ودكتاتورية البروليتاريا - تلك هي المهمة الرئيسية الملقاة على عاتق جميع البلدان المتقدمة (وليس البلدان المتقدمة وحدها) في اللحظة التاريخية التي نجتاز﴾ (لينين، «اليسارية» مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 60)
[المبدأ التكتيكي الثاني]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ التكتيكي:
﴿لا يمكن هزم عدو أكثر قوة إلا ببذل أقصى الجهد ولا بد أثناء ذلك من الاستفادة كل الاستفادة، وبمنتهى الاهتمام واليقظة، من أي «صدع» فيما بين الأعداء مهما كان ضئيلا، ومن أي تناقض في المصالح بين برجوازية مختلف البلدان، وبين مختلف المجموعات والفئات البرجوازية داخل كل بلد، وكذلك من الاستفادة من أية إمكانية، مهما كانت ضئيلة، لكسب حليف جماهيري، ولو كان حليفا مؤقتا ومتذبذبا وظرفيا وضعيفا وغير موثوق. ومن لم يفهم هذا الأمر إنما لم يفهم ولو حرفا واحدا من الماركسية ومن الاشتراكية العلمية الحديثة بوجه عام. فمن لم يثبت عمليا، خلال مدة طويلة جدا وفي أوضاع سياسية متنوعة جدا، قدرته على تطبيق هذه الحقيقة في العمل، فإنه لم يتعلم بعدُ كيف يساعد الطبقة الثورية في نضالها في سبيل تحرير البشرية الكادحة جمعاء من المستغِلين. وما أتيت على ذكره إنما يصح على المرحلة التي تسبق استيلاء البروليتاريا على الحكم والمرحلة تليها.﴾ (لينين، ”اليسارية“ مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 227-228)
[المبدأ التكتيكي الثالث]
إليكم كيف يصوغ لينين هذا المبدأ التكتيكي:
﴿لا الانتصار بقوى الطليعة وحدها. وزج الطليعة وحدها في معركة حاسمة، قبل أن تكون الطبقة كلها والجماهير الواسعة قد اتخذت إما موقف التأييد المباشر للطليعة وإما، على الأقل، موقف حياد يتسم بالنية الطيبة تجاهها، بحيث تكون غير قادرة أبدا على تأييد عدو الطليعة، لا يكون حماقة فحسب، بل جريمة أيضا. فلكي تتخذ الطبقة كلها فعلا، وجماهير الكادحين الواسعة فعلا، ويتخذ من تضطهدهم الرأسمالية، مثل هذا الموقف، لا تكفي الدعاية وحدها والتحريض وحده. فلزم لذلك أن يكون لتلك الجماهير تجربتها السياسية الخاصة. ذلك هو القانون الأساسي في جميع الثورات الكبرى، وقد أثبتته الآن روسيا وفضلا عنها ألمانيا بقوة وجلاء ساطعين. فلم يكن الأمر يتطلب من الجماهير الروسية، غير المثقفة والأمية في أغلبها، وحدها بل كان الأمر يتطلب من الجماهير المثقفة ثقافة عالية والمتعلمة كلها في ألمانيا أيضا. أن تلمس بتجاربها المرة كل عجز حكومة فرسان الأممية الثانية وكل ميوعتها، وكل وهنها وكل خنوعها أمام البرجوازية، وكل دناءتها، وكل حتمية دكتاتورية الرجعيين المتطرفين (كورنيلوف في روسيا وكاب وشركائه في ألمانيا) باعتبارها البديل الوحيد عن دكتاتورية البروليتاريا، حتى تتجه تلك الجماهير بصورة قاطعة نحو الشيوعية. إن المهمة المباشرة التي تواجهها الطليعة الواعية من الحركة العمالية العالمية، أي الأحزاب والفرق والتيارات الشيوعية، هي أن تكون قادرة على دفع الجماهير الواسعة (التي لا تزال في أغلب الأحوال ساكنة، بليدة الحس، تقيدها الرتابة) نحو هذا الوضع الجديد، أو بالأصح، أن تكون قادرة على قيادة حزبها، وليس حزبها فقط، بل وتلك الجماهير أيضا، أثناء اقترابها من ذلك الوضع الجديد وانتقالها إليه.﴾ (لينين، ”اليسارية“ مرض طفولي في الشيوعية، المجلد 25، ص 228)
ستالين: ملاحظات في مواضيع راهنة، ضمن كتاب: البلشفية والثورة الصينية .
http://dbarabe.yolasite.com/resources/js/js-china.pdf



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتغيير مجتمعي جاد خارج منطق الصراع الطبقي
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة7
- لازال لماركس وانجلس ولينين وستالين وما تسي تونغ.... مستقبل ز ...
- خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرق ...
- النضال الوحدوي بين الواقع والمزايدة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 6 الكسندرا كلونتاي
- الماركسية بين النظرية والتطبيق في مجتمعاتنا العربية
- الحد الفاصل بين الاشتراكية العلمية والاشتراكية الخيالية
- كيف وظف الجنس في اختراق التنظيمات السياسية2
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
- للفكر الجدلي تاريخ واستمرارية
- مدخل أولي لمعرفة الأسباب المباشرة لإضعاف الأحزاب السياسية في ...
- كيف وظف سلاح الجنس للإيقاع بأهم شخصيات المعارضة
- - صديق النجوم - قصة قصيرة للأطفال للتعريف بإبن رشد
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 4 -من رسالة ماركس إلى زوجته-
- بين التحريفية والإصلاحية في أحزابنا غير الموقرة
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 4
- من اجل ثقافة جماهيرية 3
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 2
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 1


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - عبدالرحيم قروي - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8