أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرقية














المزيد.....

خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرقية


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 23:04
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الشوفينيون يكتفون باعتبار إسرائيل كدولة ديمقراطية لها سيادة ومن حق أي كان أن يطبع معها ويتخدها حليفا أو سندا لحركته العرقية الرجعية.ونحن نعتبر أن دولة اسرائيل كدولة صهيونية بنيت على أساس استعماري استيطاني عنصري توسعي أسست على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل ونتيجة طبيعية للأمبريالية في أعلى مراحلها بل أداة لقهر الشعوب وتنفيذ جميع مشاريع الأمبريالية في العالم.فمتى كانت الدولة الصهيونية تناصر الشعوب في تحقيق مصيرها.!!!!!!!! إنهم واهمون في اعتقاد أن اسرائيل ستناصرهم في تنفيد مشروعهم الرجعي الذي لايختلفون في جوهره مع المشروع الخوانجي فلا فرق بين تحقيق الخلافة الاسلامية ولا الخلافة الأمازيغية إضافة إلى انتهاج العمالة لأمريكا وإسرائيل للاستقواء والاستعانة لتحقيق ذلك .إننا كماركسيين لينينين لانعارض حق الشعوب والقوميات في تحقيق مصيرها . لكن من منظور أممي حضاري انساني في إطار الأممية واستراتيجية الفكر والمشروع الشيوعي عموما بما يضمن حقوقهم الثقافية والسياسية والاقتصادية في إطار الوحدة الأممية.ولنا في التدخل الاسرائيلي في إفريقيا وأوروبا وأمريكا خصوصا اللاثينية بلوبييها الاقتصادي ومليشياتها و مخابراتها وعلى رأسها الموساد كجزء من البنية الأمبريالية وأدواتها في تقويض مشاريع التحرر في العالم وفي ذلك أكبر دليل على أن الصهيونية عدوة الشعوب على عكس ما يوهمون به الأقليات ضحايا العنف والهيمنة الرجعية والتهميش والاستعباد بجميع اشكاله السياسية والاقتصادية والحقوقية . التي لايختلفون فيها مع سائر الطبقة الكادحة والمحرومة والمستغلة والمحكورة والمسحوقة من الشعب . ضحية الدكتاتورية والاستبداد ونهب خيرات الوطن من أقصى البلاد إلى أدناها بدون حسيب ولا رقيب. ولا فرق بين الصهيونية الاسلامية سواء التي اسسها حسن البنا وعمقها السيد قطب ورعتها الوهابية ونفذت مشروعها "داعش" أو الصهيونية الاسرائيلية وخدامها من الشوفين . فكلاهما عملاء وأدوات لتحقيق مشاريع الامبريالية في السيطرة على خيرات الشعوب وضرب كل حركات التحرر في العالم.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النضال الوحدوي بين الواقع والمزايدة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 6 الكسندرا كلونتاي
- الماركسية بين النظرية والتطبيق في مجتمعاتنا العربية
- الحد الفاصل بين الاشتراكية العلمية والاشتراكية الخيالية
- كيف وظف الجنس في اختراق التنظيمات السياسية2
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
- للفكر الجدلي تاريخ واستمرارية
- مدخل أولي لمعرفة الأسباب المباشرة لإضعاف الأحزاب السياسية في ...
- كيف وظف سلاح الجنس للإيقاع بأهم شخصيات المعارضة
- - صديق النجوم - قصة قصيرة للأطفال للتعريف بإبن رشد
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 4 -من رسالة ماركس إلى زوجته-
- بين التحريفية والإصلاحية في أحزابنا غير الموقرة
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 4
- من اجل ثقافة جماهيرية 3
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 2
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 1
- بين دار لبريهي ودار المخزن بدكاكين حقوق -مرات بويا-
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : الاغتراب الكامل للعامل
- مؤلف -الامير- كاتالوك الحكام العرب
- قلوبنا مع الماركسية اللينينية وسيوفنا مع - الدولة الاجتماعية ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرقية