أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - الخلفية السياسية لتدمير الفكر العربي بمحاربة الفلسفة














المزيد.....

الخلفية السياسية لتدمير الفكر العربي بمحاربة الفلسفة


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بشعبة "الدراسات الاسلامية" استطاعت الطبقة السائدة مثلها مثل عرب أمريكا عموما بصفتها أحد معاقل تمرير استراتيجية الامبريالية في اطار الحرب الباردة بينها وبين قوى التحرر بقيادة الكتلة الاشتراكية في العالم عملت على محاربة الفكر العلمي انطلاقا من تصفية شعبة الفلسفة وتعويضها بما سمي "بالدراسات الاسلامية" وهي بعيدة بالسنوات الضوئية عن مفهوم الدراسات والفكر الاسلامي . فكر المعتزلة والأشاعرة وابن رشد والفارابي وابن طفيل والخوارزمي وابن المقفع وإخوان الصفا وابن خلدون والحلاج......بل شعبة ابن تيمية و قطب وكشك ملهمي الفزازي والعريفي والزمزمي والنهاري والقرضاوي....... مؤسسي الفكر الوهابي وراعيي الخرافة والدجل والتجهيل وخلق حاشية من الغوغائيين لايعرفون للمنطق طريقا ولا للتفكير منهجا ولا للتاريخ عقيرة ولا للأخلاق أصولا .اللهم إلا العنعنة وأسلوب التكفير لكل ما يمت بصلة للعقلانية . فترعرعوا على يد الجلاد ادريس البصري بالدعم اللوجستي المادي من السعودية والتوظيفات المباشرة وغير المباشرة في قطاع التعليم . والمدغري بالتدجين في منظومة وزارة الأوقاف. فما زرعه المغاربة لعقود خلت تم دكه في ظرف وجيز . والغريب أن هده المادة التافهة ألقت بظلامها حتى على بعض الشعب الاجتماعية والعلمية. انه فعلا اجرام ضد الفكر الانساني . وحتما سيؤدون الثمن غاليا . لينقلب السحر على الساحر. فالمؤسسات التربوية وعلى رأسها الجامعة أصبحت مشتلا خصبا للتجهيل المؤدي حتما إلى التكفير والارهاب . بعد أن كانت مهدا للعقلانية والعلم والتسامح والتلاقح الحضاري الانساني.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل فهم مبسط للماركسية اللينينية
- من اجل فهم مبسط لجوهر الماركسية
- في الذكرى ما يستحق الحياة 6
- الدور السلبي للمثقف العربي في ظل تنامي سياسة التضبيع
- فايسبوكيات 1
- علمنة الدولة في افق التغيير الجدري
- في الحياة ما يستحق الذكرى 4
- -الاتفاق المشترك- صامت فيه مكوناتCDT دهرا ونطقت كفرا.
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة8
- لاتغيير مجتمعي جاد خارج منطق الصراع الطبقي
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة7
- لازال لماركس وانجلس ولينين وستالين وما تسي تونغ.... مستقبل ز ...
- خدمة الصهيونية نقطة ارتكاز للحركة الخوانجية والشوفينية العرق ...
- النضال الوحدوي بين الواقع والمزايدة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 6 الكسندرا كلونتاي
- الماركسية بين النظرية والتطبيق في مجتمعاتنا العربية
- الحد الفاصل بين الاشتراكية العلمية والاشتراكية الخيالية
- كيف وظف الجنس في اختراق التنظيمات السياسية2
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين
- للفكر الجدلي تاريخ واستمرارية


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - الخلفية السياسية لتدمير الفكر العربي بمحاربة الفلسفة