عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 12:52
المحور:
حقوق الانسان
الى المركز الاستراتيجي لحقوق الأنسان في العراق:
بخصوص إجراء إنتخاب مجالس المحافضات وغيرها لبناء العراق و تحكيم العدالة والمساواة و محو الطبقيّة القائمة التي كرّستها القيادات الحزبيّة الجاهليّة ألمتحاصصة لحقوق الفقراء لنصرة مبادئ الشيطان ضد مبادئ الرّحمن:
حيث لا يمكن .. بل و يستحيل إجراء إنتخابات نزيهه و عادلة و شرعيّة في العراق .. بسبب وفرة الأموال الحرام ألتي تستخدمها الاحزاب التي تتحكّم في نتائج الانتخابات الباطلة شرعاً و قانوناً و عرفاً.
لذا لا نتائج طيبة وعادلة .. و لا بناء ولا ثمر من إجرائها كما المرّات السابقة لانها ستؤدي إلى إستمرار الخراب و النزيف العراقيّ و إلى آلمزيد من الظلم و الفوارق الطبقية والحقوقية و المحسوبيّة و المنسوبية و سقوط الأخلاق بعد هدر و سرقة اموال الفقراء لرفاه و سعادة حياة العتاوي الكبار الفاسدة و من حولهم المرتزقة ألانتهازيون الذين فقدوا آلأخلاق و القيم و الحياء بسبب لقمة الحرام التى ملأت بطونهم كما فعل مرتزقة البعث بآلأمس و إنا لله و إنا اليه راجعون.
وحذاراً ان تكونوا _ يا مَن تدّعون حقوق الانسان _ عاملا إضافيّاً وداعماً لتيار الفساد الجاري والجارف في بلاد الرافدين
من حيث لا ينتهي ذلك الفساد و الظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقية الجاريّة التي باتت مسالة عادية ..
كما لا تتحقق العدالة و لا تستقيم ألأمور ؛ إلّا بنشر الوعي الذي وحده يُفيق الناس من غفلتهم بعد ما يعرفوا حدودهم و حقوقهم الطبيعية على الاقل.
و إنّ إحياء المنتديات الفكريّة بحسب مبادئ الفلسفة الكونيّة .. و معرفة لُبّ رسالة الامام الحسين(ع) الكونيّة تتمّ بالقراءة و المطالعة والحوار الهادف بدعمكم و جهودكم .. فهو السبيل الوحيد للتخلص من الفساد والظلم و استرداد تلك الأموال الحرام التي نهبت على مدى العقود والقرون الماضية و التي تستخدم اليوم و كل مرّة في تحديد نتائج الانتخابات بالباطل لتعميق و إستمرار ظلم المتحاصصين المنافقين الشياطين.
ألعارف ألحكيم :
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟