أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - مال الرمضاني؟ شكون غيرو؟














المزيد.....

مال الرمضاني؟ شكون غيرو؟


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7665 - 2023 / 7 / 7 - 07:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


كل من تصفح أو يتصفح الآن حساب رضوان الرمضاني، صحافي "الهضرة اللي كتشري الخضرة"، على الفيسبوك إلا وتثير اهتمامه وانتباهه تدوينات له تتميز عن سائر منشوراته بوحدة الموضوع، وتتوزع على المدة الزمنية المحددة في نهاية الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي.
يقول في آخر تدوينة له: "أحيانا يكون الحل أن تترك الجمل بما حمل..مالنا على هاد فريع الراس؟
واخا يكون عندي النصّ فهاد المغرييييب".
اثار هذا الجزء الذي تصدر تدوينته انتباه ثلة من المستعملين الناشطين على شبكات السوشل ميديا، خاصة منهم الصحافيين والمثيرين مثله الذين أصبحوا يتقنون الصحافة المنطوقة، إن صح التعبير، التي تدر "البقشيش"، على عكس الصحافة المكتوبة التي أصابها البوار والإفلاس في بلادنا، نظرا لعوامل موضوعية يطول شرحها، وبفعل عوامل ذاتية تلخصها عبارة "لأجل غرض في نفس اليعاقبة".
الكثير من هؤلاء "المؤثرين" الذين لهم قنوات على اليوتوب فهموا شيئا واحدا من تعبير الرمضاني بشكل صريح عن رغبته في مغادرة الوطن صوب وجهة سماها باسمها وهي دولة كندا؛ ألا وهو شعوره بأن "تماسيح" او "عفاريت"، بلغة الأمين العام لحزب المصباح، يحاولون، علانية أو خفية، إسقاطه في الحفرة التي لن يطلع منها بسهولة. على هذا الأساس، يحاول الرمضاني النجاة بجلده. القضية حامضة!.
في هذا السياق الحادث على حين غرة، يندرج ما دونه مؤخرا، على المرابط، الصحافي المغربي الممنوع من الكتابة مدى الحياة، وما طرحه، في شأن مخرج مسلسل "بدون لغة خشب"، من أسئلة من قبيل: مال الرمضاني كيخسر الهضرة؟ لقاو عليه شي "حاجة" "المخدرات"؟ واش الحشيش أو الغبرة؟ وهل هذه مؤامرة ضدو؟
وفي تدوينة أخرى، سأل المرابط زميله وخصمه الرمضاني: واش لاباس "خويا" رضوان؟ ثم بعد ذلك، اقترح عليه استضافته في برنامجه سالف الذكر لتجاذب أطراف الحديث حول "البنية السرية" التي يتهمه بخدمة أجندتها" قبل أن يغادر التراب الوطني.
وبالعودة إلى تدوينة الرمضاني التي انطلق منها هذا المقال، نجد أنه يتساءل عن الفائدة من "هاد المجلس الوطني للصحافة"، الذي أتى على ذكر يونس مجاهد كرمز او كعلامة "بارزة" أو "ماركة مسجلة" فرضت عليه منذ سنوات بفعل فاعلين. ثم يطرح نفس السؤال على نقابة الصحافيين، مع ذكر اسم رئيسها:عبد الله البقالي؟ ويتساءل أيضا: "لاش لايقة الجمعيات المهنية؟ آش كتعرف دير؟ تتفاوض على الدعم؟ إيوا؟ وحنا الصحافيين نتسبو ونتهانو واللي قطر به السقف يمرمد فينا؟
شنو الحل؟؟؟ خاصنا حتى حنا نتصاحبو مع أمنستي وهيومان رايتس ووتش والجمعيات الفرنسية باش يوقرونا شوية؟ خاصنا حتى حنا نبدا نجمعو كلشي حب وتبن من الفوق للتحت عاد يعطيونا التيقار؟
شنو زعما؟ شي واحد كيتخايل أنه دايرني فكرشو؟"
ولكن الرمضاني، الذي يطلب اليوم "النجدة" من مجلس مهاجر ونقابة البقالي والجمعيات المهنية، لماذا ساهم مع المساهمين في حملة التشهير ضد توفيق بوعشرين والمعطي منجب وعمر الراضي وسليمان الريسوني، ولم يدع زملاءه الصحافيين والقوى الحية في البلاد للتضامن مع هؤلاء وغيرهم ممن كبرت ثقتهم في حمايتهم من قبل دستور جديد شكل ما يشبه انفراجا غير مسبوق ونص على حرية التعبير؟ ألم يجل في خاطر الرمضاني الحكمة الكامنة في هذه القولة: أكلت يوم أكل الثور الأبيض؟ حتى لدابا عاد بديتي تعيط: فين المؤسسات الحقوقية وفين المناضلين؟
لا حاجة لنا بذكاء خارق حتى ندرك، انطلاقا من "خربشات" الرمضاني على الفيسبوك، أن صهد نار موقظة لشيه لفح وجهه المحسود عليه. شعر فعلا بأن الخطر قادم إليه من جهات كان في ما قبل يطمئن إلى جنابها بحكم أنه لم يدخر جهدا لتلميع صورتها والدفاع عن سلطتها، وها هي اليوم تخلق له المشاكل، بينما المضنون فيها حمايته والذود عنه.
وبما أن اليأس من أن يسرع المجلس الوطني والنقابة والجمعيات والمناضلين إلى اجندته دب إلى نفسه المريضة، سل سيفه المفلول من غمده مهددا صارخا: "راه نخسر عليكم ڤيزا لكندا وقناة فيوتوب ونبدا نسب من الفوق للتحت حيث هاد الشي اللي كتبغيو… هادي أسهل حاجة والفوبيا ديال الطيارة نحايدها بكاس ديال الويسكي واخا ما كنشربوش…"
لا يفصح الرمضاني عن الجهة التي تستهدفه وتبيت له السوء، مكتفيا بالإشارة إليها تارة بضمير جمع مخاطب مذكر، وتارة أخرى بضمير جمع غائب مذكر"هم"، إلا أنه توصل، بحكم علاقة القرب التي تجمعه بهم، إلى كون فرائسهم ترتعد أمام "شي أمي جامع بنادم فقناة ولا فصفحة"، بينما تظل "سيادته" المحال عليها بضمير النحن عرضة للسب والشتم.
وبعد إطلاق عبارات تقطر تشنجا وقدحا في حق خصومه/زملائه الذين "تكالبوا" عليه، تستكين هواجسه وتلين أعصابه: "وقّروني الله يرحم الوالدين"، طالبا السلة بلا عنب.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدغار موران: يرون معاداة السامية في كل نقد موجه لإسرائيل
- ساكنة إقامة -الصفاء- بالهرهورة تعبر عن ارتياحها لتطبيق القان ...
- بيان من جمعية عزيز غالي تدين فيه الهجوم الصهيوني على جنين وت ...
- المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه ...
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون
- إلى أين يسير المغرب؟
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الجزء الثاني)
- بوزنيقة: رفاق نبيلة منييب في لقاء مع الرئيس الجديد للمجلس ال ...
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (2/1)
- نيتشه ينظر إلى سقراط كحكيم لا يقدر قيمة الحياة
- الاشتراكي الموحد يفضح خروقات التعمير بإقليم الصخيرات-تمارة
- أسا الزاك: عمال المؤسسة العالمية للمحميات الطبيعية والفطرية ...
- ما تفسير كثرة الأكباش المعروضة وقلة الإقبال على شرائها؟
- رولا بالزر تنتقد نزعة جوليان روشيدي الذكورية والعنصرية
- مناضلو الاشتراكي الموحد ضاقوا ذرعا بالمتابعات الكيدية والهجم ...
- بريغوجين صمم على فتح موسكو لولا تدخل لوكاشين
- جوتيريش ينفي أي وجود للبوليساريو قبل 1975
- رفاق نبيلة منيب بإقليم قلعة السراغنة يتضامنون مع شباب العطاو ...
- عودة مهرجان كناوة


المزيد.....




- بريطانيا تتهم 3 أشخاص بمساعدة أجهزة استخبارات هونغ كونغ
- قائد أوكراني لبي بي سي: القوات الروسية دخلت خاركيف بسهولة شد ...
- محكمة ألمانية تؤكد حكم إبقاء حزب -البديل- تحت شبهة التطرف ال ...
- ثبات المقاومة وثبات الحراك في الأردن
- الأزهر يصدر بيانا بعد تحرك مصري ضد إسرائيل
- السيسي يوجه رسالة للمصريين ويتحدث عن أعباء كبيرة
- بعد أسابيع من اعتقالهم.. الجيش الإسرائيلي يفرج عن عدد من أسر ...
- البحرين تكشف عن شعار القمة العربية الـ33 (صورة)
- من مقبرة عسكرية.. رئيس -الشاباك- يشعر بالخسارة ويتوعد كل من ...
- مصدر مصري يوجه اتهامات لإسرائيل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - مال الرمضاني؟ شكون غيرو؟