أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه في قضية إحراق المصحف الكريم بالسويد














المزيد.....

المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه في قضية إحراق المصحف الكريم بالسويد


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 03:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


مباشرة بعد استعمال المعطي منجب لحقه في التعبير عن رأيه في قضية إحراق المصحف الكريم على يد عراقي مقيم في السويد، حتى أسرعت جريدة إلكترونية عنوانها "كواليس اليوم" يدل على براعة القائمين عليها في "الكولسة" وحجب الحقيقة وتدليس المعطيات، (حتى أسرعت) إلى التنمر عليه والتشهير به من خلال مقالين: الأول ظهر على صفحاتها يوم ثاني يوليوز الجاري، والثاني في اليوم الموالي.
وليس عنوان الجريدة هو ما يفضح تدني مستواها المهني والأخلاقي، بل نجد أن القيمين عليها يعنونون مقالاتهم المسمومة بطريقة فيها مبالغة وتهويل وإطلاق الأحكام على عواهنا، ومنها تشتم رائحة خدمة مؤدى عنها لفائدة جهة تضع نصب أعينها تحقيق اهداف ضمن أجندات، جاعلين من منبرهم الموبوء "محكمة تفتيش" عوض منبر إعلامي يؤمن بالديمقراطية والاختلاف في الرأي.
"عاجل بالدليل.. المعطي منجب يدافع عن العراقي الذي أحرق المصحف الشريف ويستفز مشاعر 2 مليار مسلم".. فضلا عما تم قبل قليل تسجيله من ملاحظات، يكفي الوقوف على هذا العنوان لنتبين أن واضعه ينوي تحريض مسلمي المعمور ضد الدكتور منجب وتأليبهم عليه، مع أنه بريء من تهمة الدفاع عن حارق القرآن، وإنما أشار فقط إلى أن ما أقدم عليه من فعل قد يبدو للمسلمين أمرا شنيعا إلا أن قانون بلاد الإقامة (السويد) لا يجرمه ما دام أنه يدخل في إطار حرية التعبير ولا يؤدي إلى إلحاق الأذى بالغير.
بعد هذه التهمة المزدوجة (الدفاع عن العراقي، استفزاز المسلمين) التي لا تستند إلى دليل ملموس، توالت اتهامات واهية أخرى من قبيل العمالة لفرنسا على حساب الوطن الأم. ويا ليت مخترع هذه التهمة الباطلة انتبه إلى كونها واهية ودار منها بناقص؛ لأنها لو كانت على قدر من الصحة لتحركت النيابة العامة ولكان الدكتور المؤرخ وراء القضبان بتهمة الخيانة العظمى.
وهل كل من تربطه من المغاربة علاقة ما بفرنسا يعد عميلا لها؟
ومرة أخرى نجد كاتب المقال يخرج من دائرة الصحفي الملتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة، وينتحل صفة قاض ليدين الدكتور بجرائم اختلاس الأموال!
ومن الأشياء الموجودة في المقال الثاني ما يثبت تفاهة الخط التحريري للجريدة المنتعشة في "للكواليس" هو أنها أرادت من المعطي منجب أن يطلب من فؤاد عبد المومني، مسير الحلقة الأخيرة من البرنامج المذاع على اليوتوب والمعروف ب"المغرب في أسبوع" أن يسأله عما يجري في فرنسا بعد قتل القاصر نائل برصاصة أطلقها عليه شرطي مكلف بالمرور، بدلا عن سؤاله حول ما يقع في السويد، حتى لا تتهمه الجريدة "الحمقاء" بأنه "لم يخصص لتعسفات وعنف الشرطة الفرنسية أي كلمة تنديدية، وفي المقابل، لم يجد أي موضوع يناقشه، غير قضية إحراق القرآن الكريم".
والغريب في الأمر أن جريدة "الكواليس" ذهبت في تنمرها على المؤرخ المغربي إلى حد التشكيك في وطنيته، مع أنه اعترف مرارا بأنه لولا حبه لوطنه لغادره منذ مدة نحو وجهة أخرى، ولم يفعل حتى وإن طالت متابعاته ومطارداته بغير اكتراث بصحته السقيمة وبحرقته المتقدة لخدمة بلاده من أجل تنميتها ودمقرطتها.
وهو من الوطنيين الأحرار الذين يقول لسان حالهم مع الشاعر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة..
وقبل الانتقال إلى رد المعطي منجب عن هذا الهجوم والتشهير اللذين تعرض لهما من المنبر الذي ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ينتمي إلى صحافة "المرقة والزرقة"، أقول للمدعو البودالي: كنت في ما قبل أرى فيك صحافيا شفويا تدير على اليوتوب قناة على قدر من النزاهة، ولكن القناع سقط عن وجهك الحقيقي عندما تطاولت على قامة علمية مشهود لها بالكفاءة والنضالية والدفاع عن حقوق الإنسان.
الدكتور المعطي منجيب على علم بما يحاك ضده في الخفاء والعلن. لهذا نشر على حسابه الخاص تدوينة يدافع فيها عن نفسه ضد الاتهامات الزائفة الموجهة إليه من قبل الإخوة الأعداء. وها هي امامكم بدون تصرف:
"أياما فقط قبل إحراق المتطرف العراقي للقرآن الكريم بالسويد، هاهي السلطات الهندية (التي يتحكم فيها هندوس متطرفون ومنهم رئيس الحكومة ووزير داخليته) تبدأ في هدم مسجد ولما احتج المسلمون تم جلدهم أمام الملأ وهم يصرخون( انظر الڤيديو تحته في أول تعليق).
ولم يتحرك المغرب الرسمي. كذلك أحرق متطرفون إسرائيليون المصحف الشريف في نفس الأسبوع ولم يتحرك المغرب الرسمي لانه يعتبر نفسه حليفا للحكومة الاسرائيلية التي يقودوها عنصريون واستعماريون.
وبعدها يشن البوليس السياسي وادواته حملة تشهير كاذبة ضدي بالقول بأني لم أدن حرق القرآن من لدن عراقي متطرف ومعزول ولا يعرفه أحد.
أنااعتبرت القرار الرسمي سخيفا لانه يقوم بالإشهار لهذا المتطرف المجنون الذي يبحث عن الشهرة. لماذا لا تحتج حكومتنا ضد تدنيس القدس الشريف من لدن وزراء إسرائيل العنصريين بشكل مستمر، لأن حكومتنا وقعت اتفاقا تحالفيا مع تل أبيب. هذا ما سميته نفاقا.
هذا الفضح هو الذي أثار البنية السرية التي تتحكم في رقاب المغاربة وتحرك الإعلام والقضاء كما تريد".
ولعله من الأنسب لهذا السياق الختم بتعليق فريد كتبه أحد القراء على هامش أحد المقالين/الفضيحتين، يرد فيه صاحبه عن إقحام المجلس العلمي الأعلى في هذه القضية المفتعلة والمغرضة. وفي الحقيقة، نحن أمام تعليق يثلج صدرنا ويؤيد موقفنا، ولله الحمد:
"أصبحت المجالس العلمية في المغرب كالدكاكين السياسية وأشبه بالجمعيات النسائية تتكلم متى ما أمرت واعطي إليها الضوء الأخضر ، لماذا لم تتكلموا عن رفع علم الشواذ في شوارع الدار البيضاء ؟؟ من اخرس ألسنتكم ؟!
لم نسمع عن المجلس العلمي عندما رفع عالم قوم لوط والشذوذ الجنسي ووزارة القبور والأضرحة."



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون
- إلى أين يسير المغرب؟
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الجزء الثاني)
- بوزنيقة: رفاق نبيلة منييب في لقاء مع الرئيس الجديد للمجلس ال ...
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (2/1)
- نيتشه ينظر إلى سقراط كحكيم لا يقدر قيمة الحياة
- الاشتراكي الموحد يفضح خروقات التعمير بإقليم الصخيرات-تمارة
- أسا الزاك: عمال المؤسسة العالمية للمحميات الطبيعية والفطرية ...
- ما تفسير كثرة الأكباش المعروضة وقلة الإقبال على شرائها؟
- رولا بالزر تنتقد نزعة جوليان روشيدي الذكورية والعنصرية
- مناضلو الاشتراكي الموحد ضاقوا ذرعا بالمتابعات الكيدية والهجم ...
- بريغوجين صمم على فتح موسكو لولا تدخل لوكاشين
- جوتيريش ينفي أي وجود للبوليساريو قبل 1975
- رفاق نبيلة منيب بإقليم قلعة السراغنة يتضامنون مع شباب العطاو ...
- عودة مهرجان كناوة
- موسيقى الروك الغربية بين الترفيه والنضال من أجل السلام والحق ...
- أمام غلاء الخرفان أسر مغربية مجبرة على عدم الاحتفال بالعيد و ...
- المغرب وهولندا يوقعان ميثاقا استراتيجيا لإنتاج الهيدروجين ال ...
- دبابات -ميركافا- الإسرائيلية في طريقها إلى تعزيز الترسانة ال ...


المزيد.....




- الأزهر يعلق على إعلان مصر دعمها دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ...
- تشيجوف: قبل الحديث عن استئناف المفاوضات مع كييف علينا تحديد ...
- خبير: فرنسا تزود كييف بصواريخ SCALP لتوفير المال
- طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية
- في تغيير كبير للقيادة العسكرية.. بوتين يقيل وزير الدفاع الرو ...
- عبد اللهيان: النظرة الإيرانية الاستراتيجية للحوار الإقليمي ت ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود إلى 19 شخ ...
- تفاعل كبير مع فيديو لـ-ملك الدنمارك وهو يلوح بالعلم الفلسطين ...
- قتلى وجرحى باستهداف إسرائيلي لمنزلين في غزة (فيديو)
- -في طريقه للمشاركة بمؤتمر طبي-.. تفاعل كبير مع خبر وفاة طبيب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - المعطي منجب يتعرض لحملة -إعلامية- مسعورة بعد التعبير عن رأيه في قضية إحراق المصحف الكريم بالسويد