أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)















المزيد.....

معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 07:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


.
يدرك نيتشه هذه الثورة الأفلاطونية ليس كمجرد إبداع بسيط للأفكار، بل كتغيير جذري للإنسان، وتقييم للحياة في مجملها. وهكذا فإن الشذرة 408 في الجزء الأول من "المسافر وظله" تضع أفلاطون ضمن الأرواح الأساسية، قريبا من روسو، في تعارض مع جوته وسبينوزا. من الواضح أن العلاقة مع روسو مرتبطة بالأخلاق السقراطية والتربية. لأن أفلاطون ظل أرستقراطيا بعمق ولم يكن ليتبع روسو على طريق الشفقة والعاطفة:
"لنتذكر كيف تحدث أفلاطون - الذي لم يكن واحدا من الفلاسفة الأكثر لاإنسانية - عن فيلوكتيتيس المشهد التراجيدي” ("الفجر"، الشذرة 157) .تلك إشارة واضحة إلى النقد الأفلاطوني للفن الملحمي والتراجيدي.
بالنسبة إلى نيتشه، كان أفلاطون حول هذه النقطة غامضا وتناقض غموضه مع الصلابة الهائلة للفلاسفة ما قبل السقراطيين. سيكون هذا الغموض أساسا للضمير السيء ولاستضمار الضمير السيئ من قبل الرجل الذي يخفي صراعاته مع القدر. هكذا ننتقل من النزعة البطولية إلى الهزيمة الداخلية.
الأفلاطونية فلسقة هجينة. كتب نيتشه عام 1875: "أفلاطون نفسه هو أول هجين كبير، سواء في فلسفته أو في شخصيته. تحتوي عقيدته الفكرية على عناصر سقراطية وفيثاغورية وهيرقليطية، وهذا هو السبب في أنها ليست ظاهرة من النوع الخالص. كرجل أيضا، يجمع أفلاطون في نفسه بين التحفظ الملكي وصفاء هرقليطس المهيب، والفهم الكئيب للمشرع فيثاغورس، وجدل العارف بالأرواح سقراط. كل الفلاسفة اللاحقين هم هجينون مثله".
من الواضح أن العنصر الأجنبي في هذا التهجين بالنسبة إلى نيتشه، كما سيقول بوضوح في الفقرة 190 من "ما وراء الخير والشر"، هو السقراطية، التي كانت في الأساس تنفر من الطابع الأرستقراطي لأفلاطون.
ما هي السقراطية؟ إنها ترتبط، بالنسبة إلى نيتشه، بهذا التأكيد الدهمائي على أن الشر ينبع من خطإ في الحكم وأنه يكفي تقويم العقل لمعرفة كيف يمكن أن يكون الخير وحده مفيدا وضامنا للسعادة.
إذن ماذا فعل أفلاطون لتكوين هذا المبدإ السقراطي والمكونات الأخرى لفلسفته؟ إليكم إجابة نيتشه، في الفقرة 190 من كتاب "ما وراء الخير والشر": "لقد فعل أفلاطون كل شيء ليؤول مبدأ معلمه كما يشاء"، ليقحم فيه القليل من الرقة والنبل، ليقحم فيه نفسه أولاً، هو الأكثر جرأة من بين جميع المؤولين. .. ، وهذا التاويل بدوره أوله نيتشه على أنه سلسلة من المتغيرات، التي منحت سقراط جميع أقنعة شخصية أفلاطون المتلألئة والمتعددة الاستخدامات.
ويضيف نيتشه: "حتى نقولها بعبارات ساخرة، وبعبارة المزحة الهوميروسية فوق ذلك، ما هو سقراط أفلاطون؟ إن لم يكن:"بديل أفلاطون، ذيل أفلاطون.."، "أفلاطون من الأمام، أفلاطون من الخلف والوهم في الوسط".
والحال أنه ليس من قبيل اللاجدوى أن نلاحظ أن نيتشه هنا يحاكي صورة، مادام هو يستخدم بيتا شعريا لهوميروس سبق واستخدم في وصف ارسيسيلوس، الذي يقول عنه أريستون إنه كان أفلاطون من الأمام وبيرو من الخلف وديودوروس في الوسط. ذلك أننا ننضم هنا إلى تقليد عريق، وهو تقليد التأويل المتشكك لأفلاطون. سيكون أفلاطون متشككا والأفلاطونية مزيجا من النزعة الشكية والنزعة السقراطية.
إن نتاج اللايقين الإرادي واليقين الأخلاقي هو الإثارة الجنسية الأفلاطونية التي يقول نيتشه، في كتاب "أفول الأصنام"، في الفقرة 23 من فصل "Flâneries inactuelles": "كان يتعين أن تعرّف الفلسفة، كما مارسها أفلاطون، كنوع من الإثارة الجنسية، وهي تواصل وتعمق الرياضة القديمة المحتضرة وكل الظروف السابقة [...] ما الذي نتج في النهاية عن هذه الإثارة الجنسية الفلسفية لأفلاطون؟ شكل جديد من أشكال الفن في السياق اليوناني، الجدل.
لقول الحقيقة، هذا التسامي الجنسي (محاورات خارميدس، فايدروس، المأدبة) هو تكريم لأفلاطون. لكن العنصر السقراطي يحول هذه الإثارة الجنسية إلى حب للحق يفترض مسبقا اضطهاد الذات وإنكار المحسوس وازدراء الشعر.
في الفقرة 91 من كتاب "العلم المرح"، يقول نيتشه أن السير الذاتية هي أكاذيب تستعمل الاستبداد على الذات لتتوافق مع نموذج، ويضيف بفضول: "لن أعطي مزيدا من المصداقية لسيرة أفلاطون الذاتية، ولا لسيرة روسو أو ل"الحياة الجديدة" لدانتي .
هذا يعني أن كل أعمال أفلاطون هي اعتراف بالصراع الداخلي بين الفن والأخلاق. ومن ثم فإنه من خلال إغواء الأخلاق،"أسطورة الفلاسفة" هاته، كما يقول نيتشه في الفقرة 3 من كتاب "الفجر"، نقل سقراط العدوى إلى أفلاطون. هذا الإغواء له معنى واضح للغاية: الإرادة الضعيفة التي لم تعد تريد أن تخاطر بنفسها وتفقد ذاتها في المواجهة المأساوية التي تتجاوز فيها نفسها، ولكونها غير قادرة على التغلب على القوة التي تحرجها وتهينها، ستحاول أن تجعلها تتبنى، كمقياس كوني للخير، ما هي نفسها قادرة على تحمله، وبالتالي، تصنف تحت اسم الشر، الطاقات القوية والخلاقة. هذا الشك الملقى على القوة له تأثير المبالغة في تقدير الداخلية الدقيقة، وأولوية القصد على الفعالية، وبعبارة أخرى نظرية الخلاص بالإيمان: "إن عقيدة الخلاص بالإيمان هذه؛ كما كتب نيتشه في الشذرة 22 من "الفجر"، هي ببساطة ليست صحيحة، لكنها تبدو مغرية لدرجة أنها أذهلت بالفعل عقول أبعد بكثير من عقول لوثر (نعني سقراط وأفلاطون)" .
صحيح أن سقراط جعل من نفسه مبشرا بالعقل، وليس بالإيمان، لكن دعونا نوضح فكرة نيتشه. الإيمان الذي ينتقده سقراط هو ثقة غريزة الإبداع في ذاتها، والعقل الذي يستدعيه هوثقة الفكر في متعال آخر، ووفقا لنيتشه ("ما وراء الخير والشر"؛ الشذرة 191)، كان سقراط يعرف جيدا أن الغريزة هي القوة المحركة الحقيقية، لكنه يضيف: "أفلاطون، أكثر براءة في هذه الأمور، الخالية من كل دهاء العامة، أراد بكل قوته - وقد تجاوزت بكثير تلك التي كانت لأسلافه، أن يثبت لنفسه أن العقل والغريزة يتجهان إلى نفس الهدف، إلى الخير، إلى الله". بالنسبة إلى نيتشه، انتصار الإيمان، في الأفلاطونية، هو انتصار القطيع على النخبة، لأنه إذا كان القوي يتطلع إلى الانفصال ويهدف إلى الاستبداد الخلاق، فإن الضعيف يريد التكتل - صراع أفلاطون هو دليل على ذلك، يقول لنا في الفقرة 18 من الأطروحة الثالثة من "أصل الأخلاق".
خلال شتاء عام 1872، بخصوص الصراع بين الفن والمعرفة، قال نيتشه في كتاب "الاعتبارات" إن ما ضمن تفرد أفلاطون هو "حماسه للجدل، أي لبرودة الدم الواعية". برودة الدم الواعية هاته (هل يمكن لنا أن نتخيلها لدى فنان؟) هي الانفصال المنهجي عن المحسوس، الصعود الجدلي والزهدي نحو العالم العلوي للأفكار". "من هنا، كما يقول نيتشه في الفقرة 23 من الفجر ، إعجاب أفلاطون بالجدل"، ومن هنا إيمانه الحماسي بالعلاقات الضرورية للأخير مع "الإنسان الصالح، المتحرر من الحس" ( المرجع نفسه). أو مرة أخرى، في نفس الكتاب، في الشذرة 474 بالضبط: "الجدل هو السبيل الوحيد للوصول إلى الكائن الإلهي، للوصول إلى ما وراء حجاب المظهر - هذا ما ادعى أفلاطون" .
و لكن لماذا؟ لأنه في هذا التنازل وهذا الجهد "لترويض العالم وتأويله كانت هناك متعة" ("ما وراء الخير والشر"، الفقرة 14) . ذلك لأن المعرفة تجلب المتعة أيضا.
نقرأ في الشذرة 550 من "الفجر": "اتفق أفلاطون وأرسطو على ما يشكل سعادة قصوى، ليس فقط لأنفسهم وللناس الآخرين، ولكن السعادة في حد ذاتها، للآلهة والمباهج الأخيرة: لقد وجدها في المعرفة، في عقل يمارس للاكتشاف ولإبداع ذاته... "لكنها تظل مجازية للغاية وغير مستقرة، هذه المتعة في رؤية الجوهر الخفي، وسوف يدعي الميول الزهدي أنه يجب أن أؤمن بالمعقول دون أي متعة. وهكذا تصبح الأفلاطونية تحضيرا للمسيحية ولن تكون المسيحية إلا أفلاطونية خاصة بالشعب .
كانت هناك، كما يقول نيتشه، "محاولة من قبل أفلاطون ليصبح منقذا". لأنه إذا كان لا بد لي من الوصول إلى الحقيقة دون متعة، فعلى الأقل دع معاناتي تعمل على تحسين أحوال أولئك الذين لا يزالون يرزحون تحت وطأة الجهل. ومن هنا جاءت هذه الفكرة، التي تم التعبير عنها في عام 1873، والتي مفادها أن "سقراط أراد موته" وتم تناولها بشكل مثير للإعجاب في الشذرة 340 من "العلم المرح"، حيث يشفي الموت المرغوب فيه مرض الحياة.
إصلاح الإنسان من خلال فرض أخلاق عليه وإماتة نفسه من أجل هذه الأخلاق، هذا هو التصميم الذي اتخذته المسيحية بنجاح. كتب نيتشه في الفقرة 496 من "الفجر": "فرصة ما إضافية، وبضع فرص أخرى ضائعة، وها العالم قد شهد أفلطنة الجنوب الأوروبي، وبافتراض أن حالة الأشياء هذه لا تزال قائمة، فمن المحتمل أننا سوف نعشق اليوم في أفلاطون، المبدأ الجيد”.
فشل أفلاطون لأن العالم اليوناني، كما يخبرنا "العلم المرح" في الشذرة 149، كان متحضرا جدا بحيث لم يعترف بالتوحيد وكان كارها لغرائز القطيع .. كانت "اللاأخلاقية" اليونانية، التي ندد بها اللاهوتيون المسيحيون، علامة على الصحة الميتافيزيقية لليونانيين.
في مقابل قوة الأنواع المختلفة والمتعددة الألوان من حكمة ما قبل السقراطيين، يقف تواضع أفلاطون الزائف، والذي هو، في الواقع، كما يشير نيتشه في "العلم المرح" (الشذرة 351) افتخار وحشي، استوعبته الأخلاق في صراع زهدي ضد النفس.
هذه الأفلاطونية الأخلاقية سوف تشوه الإنسان والعالم اللذين جعلاها تعاني، وهو موقف يتعارض مع ثوسيديدس ("الفجر"، الشذرة 168) ومرة ​​أخرى مع هوميروس ("أصل الأخلاق، الشذرة II، 25). إن هذا الافتراء وهذا اليأس الخفي هو الذي سيدفعه إلى "اللجوء إلى أرض الأفكار الأبدية، في ورشة مبدع الكون، ليغمر عينيه هناك بنماذج الأشياء الأولية، الطاهرة وغير القابلة للكسر، ولكن في السلام الجاثم والمتجمد لأبرد مفهوم، وأقل تعبير عن الوجود".



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون
- إلى أين يسير المغرب؟
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الجزء الثاني)
- بوزنيقة: رفاق نبيلة منييب في لقاء مع الرئيس الجديد للمجلس ال ...
- معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (2/1)
- نيتشه ينظر إلى سقراط كحكيم لا يقدر قيمة الحياة
- الاشتراكي الموحد يفضح خروقات التعمير بإقليم الصخيرات-تمارة
- أسا الزاك: عمال المؤسسة العالمية للمحميات الطبيعية والفطرية ...
- ما تفسير كثرة الأكباش المعروضة وقلة الإقبال على شرائها؟
- رولا بالزر تنتقد نزعة جوليان روشيدي الذكورية والعنصرية
- مناضلو الاشتراكي الموحد ضاقوا ذرعا بالمتابعات الكيدية والهجم ...
- بريغوجين صمم على فتح موسكو لولا تدخل لوكاشين
- جوتيريش ينفي أي وجود للبوليساريو قبل 1975
- رفاق نبيلة منيب بإقليم قلعة السراغنة يتضامنون مع شباب العطاو ...
- عودة مهرجان كناوة
- موسيقى الروك الغربية بين الترفيه والنضال من أجل السلام والحق ...
- أمام غلاء الخرفان أسر مغربية مجبرة على عدم الاحتفال بالعيد و ...
- المغرب وهولندا يوقعان ميثاقا استراتيجيا لإنتاج الهيدروجين ال ...
- دبابات -ميركافا- الإسرائيلية في طريقها إلى تعزيز الترسانة ال ...
- مجتمع المعرفة في المغرب بشرى كاذبة ليس إلا..


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - معالم موقف نيتشه المناهض لأفلاطون (الحزء الثالث والأخير)